القائمة الرئيسية

الصفحات

صفات تجعلنا أقلّ جاذبية في عيون الآخرين

هل فكرنا يوماً ما هي الصفات التي تجعلنا أقلّ جاذبية في عيون الآخرين، ونحاول التخلص منها لنكون أكثر جاذبية؟ طبعاً تدخل كل الصفات السلبية في خانة انعدام الجاذبية، ولكن، هناك...
هل فكرنا يوماً ما هي الصفات التي تجعلنا أقلّ جاذبية في عيون الآخرين، ونحاول التخلص منها لنكون أكثر جاذبية؟ طبعاً تدخل كل الصفات السلبية في خانة انعدام الجاذبية، ولكن، هناك صفات محددة لا تجذب الآخرين إلينا، وتجعلهم يترددون في التواصل معنا. تعرفوا إليها.

قلّة النوم!
نظن أن قلة النوم خلال اليوم تجعلنا متعبين جسدياً فقط، ولكنها أيضاً تجعل منا أشخاصاً أقل جاذبية. أظهرت دراسة أجريت عام 2010، قامت بتصوير أشخاص بعد النوم لمدة 8 ساعات، وأشخاص لم يناموا منذ 31 ساعة، أن الذين لا ينامون جيداً وبشكل منتظم، يظهرون بشكل متعب وحزين، وينفّرون من حولهم، لأنهم ببساطة يفقدون القدرة على التحكم بتصرفاتهم. كما توصلت دراسة أخرى، إلى أن النوم بشكل منتظم وبعدد الساعات التي يحتاج إليها الجسد، يرطب البشرة ويساعد على تدفق الدم في الوجه، ويقلل من التجاعيد، وبالتالي يجعلنا أكثر جاذبية.

التوتر
أن تكون هادىء الأعصاب، عامل أساسي لينجذب إليك الآخرون. بالتالي، الشخص الذي يتوتر كثيراً يظهر أقل جاذبية من الآخرين. أظهرت دراسة أجريت عام 2013، أن النساء اللواتي لديهن مستوى عال من هورمون الكورتيزول المسؤول عن رفع الضغط والتوتر، أقل جاذبية للرجال، بالإضافة إلى أن قلة التوتر تساعد في الحصول على صحة وخصوبة أفضل. كما أكدت دراسة أعدتها باحثة نفسية في جامعة Dundeee، أن الرجال الذين يملكون مستويات عالية من هرومون الكورتيزول، يظهرون على أنهم أقل جاذبية.

الافتقار إلى حسّ الفكاهة
دائماً ننجذب إلى الأشخاص المضحكين، لذا يعد كل شخص لا يمتلك حس الفكاهة أقل جاذبية من الآخرين. وهو ما أثبتته دراسة أعدت في العام 2009، بأن الرجال والنساء ينجذبون إلى الشخص المضحك، ويعتبرونه أكثر ملائمة لعلاقة طويلة الأمد، لأنه يشعرهم بالسعادة والراحة.

الكذب
إن كنت ممّن يكذبون بخصوص العمر أو الراتب، لتظهر أكثر جاذبيةً، فأنت مخطىء. فقد أظهرت دراسة أعدت في العام 2006، وقامت بتحليل معايير اختيار الشريك، أن النساء والرجال يعتبرون الصدق صفةً أساسية للانجذاب إلى الآخر واختيار الشريك. وبالتالي يهربون من الكاذبين، ويعتبرون أنه لا مبرر للكذب، وإن كان استخدامه بهدف التقرّب منهم.

الشر
دائماً يصنف اللطف صفةً أساسية للجاذبية، وبالتالي، كل من يتمتع بشخصية شريرة أو فظة أو لئيمة، هو أقل جاذبية بكثير من الآخرين. لاحظ باحثون صينيون، أعدوا دراسة ارتكزت على الطلب من المستهدفين بتقديم انطباعاتهم على صور أشخاص، يظهرون بتعابير وجوه محايدة، تكرار مصطلح "فظ" و"شرير" أو "لطيبف" و"صادق" كثيراً، وصنف المشاركون الأشخاص الذي وصفوا بالفظاظة في خانة الأشخاص الأقل جاذبية.

السعادة والفخر المبالغ فيهما
في الوقت الذي تعتبر فيه السعادة عاملاً أساسياً لجذب النساء، إلا أنهن لا يفضلن الرجل الذي يظهر سعادة عارمة. ومن جهة أخرى، بالرغم من أن الرجل ينجذب للمرأة الفخورة بنفسها، فإنه يهرب من المرأة التي تبالغ بفخرها. وفق دراسة أعدها باحثون في العام 2011، واستهدفت ألف شخص، فإن الرجل ينجذب إلى المرأة الأكثر سعادة والأقل فخراً، وفي المقابل، تنجذب المرأة إلى الرجل الأكثر فخراً وأقل سعادةً.

الكسل
دائماً، تقتل صفة الكسل كل الصفات الجميلة، وعادةً ينجذب الرجل والمرأة إلى الشخص الذي يكون نشيطاً، ويحب الحركة والعمل. توصلت دراسة أجريت على طلاب في علم الآثار عام 2004، قاموا بتقييم شخصيات بعضهم البعض خلال ستة أسابيع، إلى أن صفة الكسل هي أكثر الصفات التي تنفرهم من الجنس الآخر، ولا تشجعهم على الاقتراب منه.

هل رائحتك مشابهة لرائحة الجنس الآخر؟
أثبتت العديد من الدراسات أن الرجال والنساء ينجذبون إلى الشخص الذي تكون رائحة جسده مختلفة عن رائحتهم. وفي الوقت نفسه، لا ينجذبون إلى الشخص الذي تتميز رائحة جسده باختلاف كبير، خصوصاً حين يتعلق الأمر بالعلاقات الجنسية.

انكماش لغة الجسد
لغة الجسد الجذابة هي عامل أساسي للوقوع في حب الجنس الآخر. لذا يجب عليك الانتباه، إن كنت من الأشخاص الذين يعمدون إلى تكتيف يديه دائماً أو الضغط عليهما. اعتمدت دراسة أجريت عام 2016 على خلق حسابات على أحد تطبيقات المواعدة في إطار مكاني محدد، بعضها يظهر صور أشخاص بجسد منكمش، بينما البعض الآخر يظهرهم وهم مرتاحون أكثر بلغة جسدهم. وأظهرت النتائج أن أصحاب لغة الجسد الانكماشية فرصحهم أقل في المواعدة.

قلة الإحساس
الشخص الحساس، والسريع التأثر والبكاء في المواقف المحزنة والصعبة، عادةً يفوز بانجذاب الآخرين له، وليس فقط بتعاطفهم. وهو ما يؤكده دكتور علم النفس أدريان فورنهان، بقوله إن الشخص الحساس والطيب، دائماً ما ينجح في تحقيق الشهرة ومحبة الناس وصنع صداقات كثيرة.

الوحدة
أظهرت دراسة أعدتها جامعة شيكاغو وجامعة كاليفورنيا، أن الشخص الذي يظهر وحيداً بشكل متكرر لا يجذب الآخرين. والسبب بسيط، هو أن الوجود دائماً ضمن مجموعة والظهور برفقة آخرين، يظهر الشخص على أنه اجتماعي ومحبوب ويرغب بصنع العلاقات الجديدة، وهذا ما يجذب الآخرين إليه ويدفعهم إلى الاقتراب منه.
Reactions

تعليقات