القائمة الرئيسية

الصفحات

كيف تتصرفين عندما يتعرض طفلك للضرب من اقرانه؟

تختلف شخصيات الأطفال في التعامل مع أقرانهم، فماذا لو كان طفلك دوما في موقع المظلوم بين أقرانه، يتلقى الضربات، ولا يستطيع أن يردها أو يتعامل...
تختلف شخصيات الأطفال في التعامل مع أقرانهم، فماذا لو كان طفلك دوما في موقع المظلوم بين أقرانه، يتلقى الضربات، ولا يستطيع أن يردها أو يتعامل معها.

فما هي الوسائل التي يمكن للوالدين أن يعلموها لأولادهم للدفاع عن أنفسهم، ولكن دون إيذاء أقرانهم جسديا.

د. هبى شركس الخبيرة النفسية والتربوية، تؤكد على أن تعليم أبنائنا على التعامل مع العنف بعنف مماثل خطأ كبير ينعكس على نفسيتهم سلبا، ويسهم في تحول شخصيتهم نحو العنف المتنامي مع مراحلهم العمرية المختلفة، وتنصح بتفادي هذا بخطة يتم تنفيذها على 3 مراحل:

1- قبل أن يحدث العنف: بنصح الطفل ألا يلهو مع أصدقائه بأسلوب الضرب ومد اليد، مع الحرص على إبعاد الأطفال عن العنف، والتعليق على ما يشاهدونه من مظاهره عَرَضًا في الميديا والتلفزيون سلبيًّا، والتأكيد المتواصل على أنه سلوك مشين يجب عدم التورط فيه.

2- أثناء حدوث المشكلة: انصحي ابنك: لا تسمح لأحد أن يهينك ويضربك، حاول أن تكون قويًّا قادرًا على دفع الأذى عن نفسك، ولا تبدأ بالمشكلة.

أمسك يد من يحاول ضربك، ويكفيك أن تمنعه من إيذائك، لكن دون أن ترد عليه العنف، فإذا ما اضطررت بتبادل العنف فلا تؤذي من أمامك جدا.

3- بعد حدوث الاعتداء: يجب أن نتفاهم مع جميع الأطراف، خاصة الطرف الذي بدأ بالاعتداء، والحوار معه، لمعرفة مسببات التفكير بالعنف والتعامل معها.

والقاعدة الذهبية في تعامل الأم مع العنف الواقع على أطفالها يجب أن تكون: ليس من المهم من المخطئ؟ المهم: ما هي قواعد الاختلاف، وأن تعلم أبنائها: كيف تجبرون الجميع على احترامكم بأخلافكم وأفعالكم المتوازنة معهم.

في سياق متصل تحكي رشا (ربة منزل) قصة تعرض ولدها للعنف مع أحد  زملائه بالمدرسة، وكيف انتهى تصؤفها عند إخطار إدارة المدرسة لتعاقبه، وترى أن ابنها يجب أن يدافع عن نفسه حتى لو اضطره هذا لتبادل العنف وإن كانت لا تفضل ذلك.
Reactions

تعليقات