أوصى الخبراء المنزليون بعدم الاحتفاظ بشفرات الحلاقة والمناشف والصابون في الحمامات، وهو ما يعد صدمة كبيرة، إذ إن الملايين من الناس وقعوا في هذا الخطأ لعقود من الزمن، عن طريق...
أوصى الخبراء المنزليون بعدم الاحتفاظ بشفرات الحلاقة والمناشف والصابون في الحمامات، وهو ما يعد صدمة كبيرة، إذ إن الملايين من الناس وقعوا في هذا الخطأ لعقود من الزمن، عن طريق تخزين الأدوية والماكياج والعطور فيها أيضاً.
وبحسب ما نشره موقع Express فإن الاعتياد على وجود العديد من هذه الأشياء منذ زمن في وحدات حوض الحمام أو الخزائن أو متناثرة على السطح، هو السبب في هذا الخطأ.
لكن الخبراء أكدوا تأثر تلك المستلزمات بالحرارة والرطوبة الموجودة في حمامات المنازل الحديثة بالأخص، فأشياء كالدُّش الكهربائي ونظام التدفئة المركزي والعزل الجيد للمنزل، تسهم جميعها في خلق الأجواء الحارّة والرطبة.
وعلى الرغم أن وجود أنظمة التدفئة والعزل تعني أن من يقوم بالاستحمام لن يواجه الصقيع عندما تسقط عنه المنشفة فور خروجه من حوض الاستحمام، فإن وجود تلك الأنظمة يضر بالعديد من الأشياء التي عادةً ما يتم تخزينها هناك.
وبحسب خبراء مجلة House Beautiful، فإن هذا يشمل أيضاً المناشف والأغطية الأخرى، فضلاً عن قطع الصابون التقليدي.
وكشفت المجلة عن قائمة بعشرة أشياء ينبغي ألا تترك متناثرة أو ملقاة في الخزانات والحمامات اليوم، وأوصت أيضاً بضرورة التخلص من الصابون الصلب واستبداله بالسائل، لأن الصابون التقليدي يلتصق بالأسطح وحاملات الصابون، مما يتطلب المزيد من التنظيف.
وأضافت المجلة بوجوب حفظ الأدوية في درجة حرارة الغرفة، كي لا تقل فاعليتها بسبب تخزينها في حرارة مختلفة، ونفس الشيء بالنسبة لمستحضرات التجميل -سواء السائلة أو البودرة- وطلاء الأظافر.
وتابعت أيضاَ بأن المناشف النظيفة المخزنة في الحمامات تكون عُرضة للعفن، ويؤدي الهواء الرطب إلى تلف الكتب التي تُقرأ أثناء الاستحمام، بالإضافة إلى تلف الراديو والأجهزة الإلكترونية المضادة للماء بسبب الرطوبة.
كما تؤدي الأكسدة إلى تلف الأشياء الأخرى كالعطور، وتؤدي أيضاً إلى فقدان بريق المجوهرات وصدأ شفرات الحلاقة الزائدة.
ربما لم نفكر قط في مدى تأثير الحمامات الرطبة والحارة على متعلقاتنا الشخصية المخزنة فيها، ويبدو أنه ينبغي علينا أن نبدأ في البحث عن مكان جديد لحفظ مستحضرات التجميل والمجوهرات والمناشف وغيرها من الأشياء.
وبحسب ما نشره موقع Express فإن الاعتياد على وجود العديد من هذه الأشياء منذ زمن في وحدات حوض الحمام أو الخزائن أو متناثرة على السطح، هو السبب في هذا الخطأ.
لكن الخبراء أكدوا تأثر تلك المستلزمات بالحرارة والرطوبة الموجودة في حمامات المنازل الحديثة بالأخص، فأشياء كالدُّش الكهربائي ونظام التدفئة المركزي والعزل الجيد للمنزل، تسهم جميعها في خلق الأجواء الحارّة والرطبة.
وعلى الرغم أن وجود أنظمة التدفئة والعزل تعني أن من يقوم بالاستحمام لن يواجه الصقيع عندما تسقط عنه المنشفة فور خروجه من حوض الاستحمام، فإن وجود تلك الأنظمة يضر بالعديد من الأشياء التي عادةً ما يتم تخزينها هناك.
وبحسب خبراء مجلة House Beautiful، فإن هذا يشمل أيضاً المناشف والأغطية الأخرى، فضلاً عن قطع الصابون التقليدي.
وكشفت المجلة عن قائمة بعشرة أشياء ينبغي ألا تترك متناثرة أو ملقاة في الخزانات والحمامات اليوم، وأوصت أيضاً بضرورة التخلص من الصابون الصلب واستبداله بالسائل، لأن الصابون التقليدي يلتصق بالأسطح وحاملات الصابون، مما يتطلب المزيد من التنظيف.
وأضافت المجلة بوجوب حفظ الأدوية في درجة حرارة الغرفة، كي لا تقل فاعليتها بسبب تخزينها في حرارة مختلفة، ونفس الشيء بالنسبة لمستحضرات التجميل -سواء السائلة أو البودرة- وطلاء الأظافر.
وتابعت أيضاَ بأن المناشف النظيفة المخزنة في الحمامات تكون عُرضة للعفن، ويؤدي الهواء الرطب إلى تلف الكتب التي تُقرأ أثناء الاستحمام، بالإضافة إلى تلف الراديو والأجهزة الإلكترونية المضادة للماء بسبب الرطوبة.
كما تؤدي الأكسدة إلى تلف الأشياء الأخرى كالعطور، وتؤدي أيضاً إلى فقدان بريق المجوهرات وصدأ شفرات الحلاقة الزائدة.
ربما لم نفكر قط في مدى تأثير الحمامات الرطبة والحارة على متعلقاتنا الشخصية المخزنة فيها، ويبدو أنه ينبغي علينا أن نبدأ في البحث عن مكان جديد لحفظ مستحضرات التجميل والمجوهرات والمناشف وغيرها من الأشياء.
تعليقات
إرسال تعليق