يمكن تعريف مفهوم اليقظة العقلية بأنه حالة ذهنية معينة يمكنها مساعدة المرء على أن يمارس حياته اليومية بشكل طبيعي متجاوزا ما يمكن أن يعد من محفزات التوتر التي قد تصادفه.
وفي الوقت الذي يمكن للمرء فيه أن يستخدم حالة يقظة العقل في كل المواقف التي تمر به، إلا أن هناك بعض المواقف التي تعد فيها يقظة العقل أمرا حتمي الاستخدام:
- الاستيقاظ من النوم: بداية استخدام حالة يقظة العقل تكون مع بداية يومك. فبدلا من ضغط زر "الغفوة" لإيقاف منبه هاتفك الذكي لتعود للنوم من جديد، قم باستغلال هذا الوقت لجعل عقلك يستقر في حالة اليقظة من خلال محاولة قيامك باستعراض سريع لمهامك التي عليك إنجازها في ذلك اليوم من خلال وضع خطة أولية تحدد مسار اليوم. يوجد من الأشخاص الذين يتصفون بالنشاط والحيوية من نراهم وبمجرد استيقاظهم يبدأون بترتيب يومهم بشكل تلقائي والمباشرة باستكمال أي أمور لم يتمكنوا من إنهائها في اليوم السابق.
- التواصل مع العائلة والأصدقاء: أدى انتشار مواقع التواصل الاجتماعي وبرامج الدردشة المختلفة إلى أن أصبح التواصل وجها لوجه من الأمور الثقيلة بالنسبة للعديدين منا. فعند التقاء المرء بأحد معارفه تجده قد يتصرف بشيء من الفظاظة بدون حتى أن يدرك هذا، وذلك فقط لكونه غير مرتاح لهذا النوع من التواصل. وهنا تبرز الحاجة ليقظة العقل والتي تساعد المرء على استيعاب الكلمات التي يتفوه بها، مما يجعله أكثر لباقة باختيارها، الأمر الذي يبعده عن الفظاظة التي تتسبب بابتعاد الناس عنه.
- الخروج للتنزه: تعد يقظة العقل من الأمور المهمة في ما يخص التنزه، سواء كنت تتنزه في الطبيعة أو أي مكان آخر، فمن المهم أن تشعر بما حولك من أشخاص ومناظر. فيقظة العقل تساعدك على استيعاب كل هذا، مما يمنع أو على الأقل يقلل أي فرصة لحدوث سوء تفاهم بينك وبين الآخرين. ومن الأمور التي تفيد فيها يقظة العقل عندما تكون في أحد المطاعم، عندما يأتي النادل وتريد أن تقول طلبك من أنواع الطعام أو الشراب، عليك في تلك الأثناء أن تكون قد أنهيت أي مكالمة هاتفية وألا تنشغل بالحديث مع أحد المتواجدين معك. هذا الأمر وإن بدا من البديهيات في اللباقة، إلا أن البعض يتناساه، ولكن الاعتماد على يقظة العقل سيجعلك تحسن التصرف في هذه الحالة.
- قيادة السيارة: تشير تقارير السير إلى أن حوالي 66 % من حوادث المرور تكون عائدة لسبب القيادة العدوانية. كما أن التقارير أشارت أيضا إلى أن نصف السائقين الذين يتعرضون لسائق يقود سيارته بعدوانية يردون بعدوانية مماثلة. وبالتالي فإن اليقظة العقلية يمكن أن تتسبب بإنقاذ حياتك أثناء القيادة؛ حيث تساعدك على التنبه للشارع الذي تقود عليه سيارتك وتجعلك تستخدم الإشارات الصحيحة أثناء القيادة بل وتساعدك على عدم الرد على عدوانية الآخرين بعدوانية مماثلة.
وفي الوقت الذي يمكن للمرء فيه أن يستخدم حالة يقظة العقل في كل المواقف التي تمر به، إلا أن هناك بعض المواقف التي تعد فيها يقظة العقل أمرا حتمي الاستخدام:
- الاستيقاظ من النوم: بداية استخدام حالة يقظة العقل تكون مع بداية يومك. فبدلا من ضغط زر "الغفوة" لإيقاف منبه هاتفك الذكي لتعود للنوم من جديد، قم باستغلال هذا الوقت لجعل عقلك يستقر في حالة اليقظة من خلال محاولة قيامك باستعراض سريع لمهامك التي عليك إنجازها في ذلك اليوم من خلال وضع خطة أولية تحدد مسار اليوم. يوجد من الأشخاص الذين يتصفون بالنشاط والحيوية من نراهم وبمجرد استيقاظهم يبدأون بترتيب يومهم بشكل تلقائي والمباشرة باستكمال أي أمور لم يتمكنوا من إنهائها في اليوم السابق.
- التواصل مع العائلة والأصدقاء: أدى انتشار مواقع التواصل الاجتماعي وبرامج الدردشة المختلفة إلى أن أصبح التواصل وجها لوجه من الأمور الثقيلة بالنسبة للعديدين منا. فعند التقاء المرء بأحد معارفه تجده قد يتصرف بشيء من الفظاظة بدون حتى أن يدرك هذا، وذلك فقط لكونه غير مرتاح لهذا النوع من التواصل. وهنا تبرز الحاجة ليقظة العقل والتي تساعد المرء على استيعاب الكلمات التي يتفوه بها، مما يجعله أكثر لباقة باختيارها، الأمر الذي يبعده عن الفظاظة التي تتسبب بابتعاد الناس عنه.
- الخروج للتنزه: تعد يقظة العقل من الأمور المهمة في ما يخص التنزه، سواء كنت تتنزه في الطبيعة أو أي مكان آخر، فمن المهم أن تشعر بما حولك من أشخاص ومناظر. فيقظة العقل تساعدك على استيعاب كل هذا، مما يمنع أو على الأقل يقلل أي فرصة لحدوث سوء تفاهم بينك وبين الآخرين. ومن الأمور التي تفيد فيها يقظة العقل عندما تكون في أحد المطاعم، عندما يأتي النادل وتريد أن تقول طلبك من أنواع الطعام أو الشراب، عليك في تلك الأثناء أن تكون قد أنهيت أي مكالمة هاتفية وألا تنشغل بالحديث مع أحد المتواجدين معك. هذا الأمر وإن بدا من البديهيات في اللباقة، إلا أن البعض يتناساه، ولكن الاعتماد على يقظة العقل سيجعلك تحسن التصرف في هذه الحالة.
- قيادة السيارة: تشير تقارير السير إلى أن حوالي 66 % من حوادث المرور تكون عائدة لسبب القيادة العدوانية. كما أن التقارير أشارت أيضا إلى أن نصف السائقين الذين يتعرضون لسائق يقود سيارته بعدوانية يردون بعدوانية مماثلة. وبالتالي فإن اليقظة العقلية يمكن أن تتسبب بإنقاذ حياتك أثناء القيادة؛ حيث تساعدك على التنبه للشارع الذي تقود عليه سيارتك وتجعلك تستخدم الإشارات الصحيحة أثناء القيادة بل وتساعدك على عدم الرد على عدوانية الآخرين بعدوانية مماثلة.
تعليقات
إرسال تعليق