أبرز من كلفتهم الرسومات الكاريكاتيرية حياتهم:
أكرم رسلان
أكرم رسلان هو رسام كاريكاتير سوري، عرف بمعارضته وهجومه على نظام الرئيس الحالي بشار الأسد، ألقى النظام القبض عليه في مكان عمله بدرعا، في عام 2012، لتنقطع أخباره منذ ذلك الحين.
ليظهر في 2015 أن الفنان قتل في أحد المعتقلات السورية من شدة التعذيب.
تشارلي إيبدو
في يناير/كانون الثاني 2015، قتل أربعة من أبرز رسامي الكاريكاتير في صحيفة “شارلي إيبدو”، قتلوا في الهجوم المسلح الذي استهدف مقر الصحيفة.
حيث قام رجلان ملثمان يحملان سلاحي كلاشنيكو بإطلاق نار كثيف، داخل مقر صحيفة “شارلي إبدو” الساخرة مما أسفر عن مقتل عشر صحفيين واثنين من رجال الشرطة، فضلا عن إصابة عشرة آخرين، وذلك بسبب الرسوم المسيئة للرسول محمد التي نشرتها الصحيفة.
علي فرزات
هو فنان كاريكاتير سوري من مواليد 1951، وكانت علاقته جيدة بالرئيس بشار الأسد، في بداية حكمه، فسمح له بإنشاء صحيفة «الدومري» الساخرة عام 2000، بعد 40 عامًا من حظر الصحافة الخاصة.
تغيرت الأحوال بعد بدأت الصحيفة بانتقاد الرئيس السوري، حتى أغلقت بعد عام وسحب ترخيصها، لكنه أسس في نفس مقر الجريدة، صالة لتكون معرضًا للفن الساخر استكمالًا لرسالة الجريدة، إلى أن اعترضت طريقه سيارة في أغسطس/آب 2011، أثناء عودته من مكتبه، ونزل منها رجال أوسعوه ضربًا، خاصة على يده وأصابعه، في محاولة منهم لايقافه عن الرسم للأبد.
ناجي العلي
نشرت جريدة الأوبزيرفر اللندنية، هذا الكاريكاتير تحت عنوان «النكتة التي كلفت الرسام حياته»، بعد اغتيال رسام الكاريكاتير الفلسطيني ناجي العلي في 29 أغسطس/آب عام 1987، على يد الموساد الإسرائيلي في لندن، بعد أن خلف إرثًا ضخما من الإبداع يصل إلى 40 ألف رسم كاريكاتوري.
أحمد الربيعي
هو فنان عراقي ولد في بغداد عام 1968، وكان «الربيعي» قد رسم في فبراير/شباط 2014، بورتريه للمرشد الإيراني علي خامنئي، ما أثار ضجة واسعة في الوسط الإيراني والشيعي، وجعل الربيعي في مواجهة العديد من التهديدات، ما اضطره للهروب إلى أربيل، وكان مريضًا بالالتهاب الرئوي، ولكن ظروف الهرب والتهديدات، وصعوبة الوصول إلى مستشفى، قضت عليه، فمات بالالتهاب الرئوي في 12 مارس/آذار عام 2014.
تعليقات
إرسال تعليق