القائمة الرئيسية

الصفحات



ذكر موقع "www.healthline.com" أن صحة الكليتين تعد شديدة الأهمية لصحة الجسد بأكمله. فهما مسؤولتان بشكل خاص عن تصفية الدم من الشوائب والسوائل الكثيرة وغيرها مما قد يؤذي الجسم. وتقوم الكليتان أيضا بتنظيم أمور عديدة خاصة بصحة الجسم، منها مستويات الأملاح. كما وأنهما تنتجان الهرمونات التي تنظم ضغط الدم وتسيطر على إنتاج خلايا الدم الحمراء. فضلا عن ذلك، فهما تقومان بتنشيط أحد أشكال فيتامين (د) الذي يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم. وذلك علاوة على وظائف أخرى.
ويشير ما ذكر أعلاه إلى ضرورة الحفاظ على صحة الكليتين مما قد يسبب الأذى لهما، من ذلك، حسب موقع "WebMD" ما يلي:
- اللحوم الحمراء، فعلى الرغم من أهمية البروتينات للحصول على حمية صحية، إلا أنه في حالة كون الكليتين لا تعملان بالشكل الطبيعي، فإن الحميات ذات البروتينات العالية، وخصوصا تلك التي تحتوي على الكثير من اللحوم الحمراء، سوف ترهقهما. لذلك، فينصح باستشارة الطبيب أو اختصاصي التغذية، فقد يكون من الأفضل تناول حصص صغيرة من مصادر مختلفة من البروتين، منها البيض والسمك.
- الملح، فلدى البعض، قد تزيد كثرة الأملاح من مقادير البروتين في البول وتساعد على تراجع الكليتين. كما وأنها قد تؤدي إلى تشكل حصى الكلى التي تتضمن أعراضها الألم الشديد والغثيان ومشاكل التبول.
- التدخين، فهو لا يؤدي إلى زيادة ارتفاع ضغط الدم والإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري فحسب، وهما من أهم مسببات أمراض الكلى، ولكنه قد يتعارض مع عمل الأدوية التي تعالجهما. فضلا عن ذلك، فهو يبطئ من تدفق الدم للكليتين ويسبب المشاكل لمن لديهم أصلا مرض كلوي.
- الجفاف، فبما أن الكليتين تحتاجان للسوائل للعمل بشكل جيد، فإن عدم الحصول على كميات كافية من السوائل؛ أي الإصابة بالجفاف، قد يسبب تلفهما، غير أن الدلائل تشير إلى أن شرب الماء يخفض من احتمالية الإصابة بأمراض الكلى.


Reactions

تعليقات