كشف تقرير نشر على الموقع البريطانى "ديلى ميل" عن اختبار الدكتور "شارون معلم" الذى يمكن من خلاله التعرف على مقدار الكربوهيدرات التى يحتاجها الجسم حسب الجينات بما لا يزيد الوزن . وقال الدكتور "معلم": "هناك البعض لديهم استعداد للزيادة فى الوزن بسبب الكربوهيدرات وهذه المجموعة يقابلها آخرون لا يعرفون ما هو المقدار المناسب من وجباتها للحد من مخاطر السمنة والسكر وما هو مقدار الاستهلاك المناسب لأجسامهم". وتابع: "لمعرفة ما هو مقدار الاستهلاك من الكربوهيدرات المناسب لجسمك هناك اختبار لمدة 90 ثانية للتعرف على مفاتيح الجينات الوراثية التى توضح لنا الإجابة على السؤال الذى حير الكثيرون، كل ما عليك القيام به هو مضغ قطعة حلوى وكتابة الوقت الذى تستغرقه لتغيير مذاقك للحلو، إذا كان استغرق أقل من 14 ثانية هذا يعنى أن جسمك يتغذى على الكربوهيدرات ويمكن أن تقسيم وجباتك بين 50% من السعرات الحرارية من الكربوهيدرات، و20% من البروتين، و30% دهون". وفسر الدكتور "معلم" الحالة الأولى من الاختبار على أن هؤلاء لديهم عدة نسخ من الجين الذى يكسر النشويات سريعًا وهو ما يجعلهم يحرقون وجبات الكربوهيدرات كاملة دون تخزين. أما الحالة الثانية إذا استغرق تغير المذاق بين 15 إلى 30 ثانية ويعنى ذلك أن هؤلاء الأشخاص ضمن فئة الكربوهيدرات المعتدلة وينبغى خفض استهلاكهم من الكربوهيدرات بحيث يكون هناك 35% من السعرات الحرارية كربوهيدرات ونفس النسبة دهون و30% بروتين. أما الحالة الثالثة إذا استغرق تغير المذاق أكثر من 30 ثانية وهذا يعنى أن كل شىء ينبغى ألا يزيد على 25% من سعراته الحرارية من الكربوهيدرات و40% من الدهون و35% بروتين، وهذه المجموعة لا يمتلكون عددًا كافيًا من الجين المسئول عن تكسير النشا المتوفرة فى أطعمة الكربوهيدرات وبالتالى يتحول لتراكم من الشحوم فى الجسم ويسبب السمنة خاصة إذا كانت الكربوهيدرات من الخبز الأبيض السكرى فهو سريع الامتصاص وفيه سعرات حرارية عالية يتم تخزينها بدلاً من حرقها ما يؤدى إلى زيادة الوزن، وهو عكس ما يحدث فى حالة تناول الخبز بحبوب القمح الكاملة.
تعليقات
إرسال تعليق