القائمة الرئيسية

الصفحات

الأسباب التي تدعونا لارتداء ساعة اليد



زيادة شعبية الهواتف الذكية تسببت بتراجع ملحوظ على ارتداء ساعات اليد. فبعد أن كان المرء لا يستغني عن ساعة يده أصبح الجيل الحالي اقل اهتماما بتلك الساعات وأصبحنا بالكاد نرى من يرتديها من الجيل الحالي.
شركات الصناعة التكنولوجية انتبهت لهذا الأمر وحاولت إعادة إحياء الرغبة باقتناء هذه الساعات من خلال صناعة ما يعرف بالساعة الذكية التي أنعشت بالفعل الرغبة باقتنائها.
فيما يلي سنستعرض معا عددا من الأسباب التي تدعونا لارتداء ساعة اليد:
- ساعة اليد تعطي الانطباع بأن من يرتديها رجل ناجح: لو كنت من متابعي الأفلام والمسلسلات فستلاحظ بأن نجوم تلك الأعمال غالبا ما يرتدون ساعة اليد باعتبارها تمنح انطباعا بالنجاح. هذا لا يعني أن من يعانون الفشل لا يرتدون ساعات اليد ولكن المقصود أن الرجل الناجح بالضرورة أن يرتدي ساعة اليد. فضلا عن هذا فإن ساعة اليد تعد عنوانا للرجولة، فحتى لو لجأت النساء لارتدائها فإن الساعات تبقى أكثر ارتباطا بالرجال ومظهرهم وأناقتهم.
- ساعة اليد تظهر رقي من يرتديها: عند الذهاب لأحد الأماكن العامة لقضاء بعض الوقت، كالمقاهي والمطاعم فإنك ستندهش من عادة أصبحت شائعة لدى العديد من الناس ألا وهي أنهم يقومون بوضع هواتفهم الذكية أمامهم على الطاولة حتى قبل أن يجلسوا في مقاعدهم! هذه العادة يراها الكثير من المهتمين بمجال اللياقة و"الإتيكيت" بأنها تعبر عن قلة ذوق من يفعلها. المشكلة أن هذا التصرف بالنسبة للجيل الحالي يعد من الضرورات وذلك لكونهم يستخدمون هواتفهم الذكية لمعرفة الوقت. لذا كن مميزا عن غيرك واجلس بثقة مع أصدقائك دون الحاجة لأن تجعل هاتفك الذكي يستقر على الطاولة قبل حتى أن تستريح بجلستك.
- ساعة اليد تظهر تنظيم من يرتديها: لو ذهبت لمقابلة من أجل الحصول على وظيفة فإن قيامك بارتداء ساعة يد يمنح من يقابلك الشعور بأنك إنسان منظم وتهتم بالوقت وتعرف أهميته. وهذا ما قد يكون عاملا إضافيا لاختيارك للوظيفة، فالاعتماد على الهاتف الذكي كلما أردت معرفة الوقت لا يصلح في الأماكن الرسمية.
- زينة مناسبة للرجال: يمكن أن ترتدي النساء الكثير من المجوهرات فالخيارات واسعة أمامهن للاختيار لكن الرجال يكتفون غالبا بساعة اليد للتعبير عن أناقتهم واهتمامهم بها. لذى احرص على عدم التخلي عن ساعة اليد الخاصة بك فهي بنظر الكثيرين عنوان لأناقتك.
- ساعة اليد يمكن أن تحمي صاحبها: لعل هذا من أغرب الأسباب التي تدعو لارتداء ساعة اليد ولكنه من الأسباب المقنعة بالفعل. فعصر السرعة الذي نعيشه طال أيضا عمليات السرقة بحيث تتم بعض تلك العمليات بشكل خاطف، فبدلا من التخطيط المطول، أصبح السارق لا يقوم سوى بسؤال أحد المارة عن الوقت، ليقوم الشخص الضحية بإخراج هاتفه الذكي من جيبه للاستعلام عن الوقت بيخطفه من يده ذلك الشخص وبلمح البصر!! هذا الأمر لا يتم مع من يرتدون ساعة اليد حيث أن كل ما عليهم أن ينظروا لها دون الحاجة لأي حركة أخرى.
Reactions

تعليقات