في المرة القادمة التي تقبل فيها سيارتك حينما يبدأ محركها العمل أو تلعن فيها حاسوبك حينما يتوقف عن العمل، قد تشعر بالارتياح عندما تعرف أنه من طبيعة الإنسان وحده أن ينظر إلى الأشياء "الجمادية" على أنها كائنات واعية مثله.
يرى علماء ألمان أن عقولنا مكونة من أجزاء ثابتة للتفاعل مع الكائنات البشرية الأخرى إلى حد أن عقولنا لا تعمل بصورة أفضل إلا حينما ننظر لا شعوريا إلى الأشياء الموجودة في بيئتنا على أن لها عقولا بشرية خاصة بها.
ولدراسة كيفية إدراك البشر للآلات الشبيهة بهم وإضفاء خصائص ذهنية عليها، راقب فريق قاده سورين كراش من جامعة آخن الالمانية بالتعاون مع قسم "الروبوتات الاجتماعية" (جامعة بيلفيلد) ونيورويميدج نورد (هامبورج) نشاط المخ في مجموعة ضمت عشرين شخصا وهم يمارسون ألعاب الكمبيوتر أمام آلات تشبه الإنسان -مثل الكمبيوتر المحمول ولعبة الليجو روبوت التركيبية والإنسان الآلي (الروبوت)- ثم أمام أشخاص آخرين.
وأظهرت النتائج أن النشاط العصبي في منطقتي المخ ذواتي العلاقة بالنسبية الذهنية يزيد بنفس قوة الشبه بين شريك اللعب الآلي وبين الإنسان.
كما ذكر الأشخاص، الذين شاركوا في التجربة، أن أقصى درجات استمتاعهم كانت وهم يلعبون مع منافس على أقصى درجات الشبه بالإنسان، وأعربوا عن اعتقادهم أيضا أن شركاء اللعب هؤلاء هم الأكثر ذكاء.
وأظهرت النتائج بوضوح أن النشاط العصبي في القشرة الأمامية الوسطي وكذا في منطقة الاتصال الصدغية الخلفية زاد بمقدار "الشبه بالإنسان" لدى شركاء اللعب.
بمعنى آخر، كلما زادت الملامح الإنسانية البادية على شركاء اللعب زاد نشاط مناطق المخ ذات العلاقة بالنسبية الذهنية.
وعلاوة على ذلك، أظهر استبيان لاستكشاف النتائج أن المشاركين من البشر شعروا بمتعة التفاعل كأكثر ما تكون حينما ظهر على شركاء اللعب الآليين أكبر قدر من الملامح الإنسانية ومن ثم زادت نظرة هؤلاء الأشخاص إلى شركاء اللعب الآليين على أنهم أكثر ذكاء.
وتعد هذه أول دراسة تبحث في الأساسيات العصبية للتفاعل المباشر بين الإنسان والروبوت على مستوى إدراكي أعلى مثل النسبية الذهنية.
ونقلت مجلة "بابليك لايبراري أوف ساينس" عن الباحثين أنهم يتوقعون لنتائج الدراسة أن تؤثر على الجدل السيكولوجي والفلسفي الدائر منذ فترة طويلة بشأن التفاعلات بين الإنسان والآلة، ولا سيما ما يتعلق بأسباب إدراك الإنسان كإنسان.
يرى علماء ألمان أن عقولنا مكونة من أجزاء ثابتة للتفاعل مع الكائنات البشرية الأخرى إلى حد أن عقولنا لا تعمل بصورة أفضل إلا حينما ننظر لا شعوريا إلى الأشياء الموجودة في بيئتنا على أن لها عقولا بشرية خاصة بها.
ولدراسة كيفية إدراك البشر للآلات الشبيهة بهم وإضفاء خصائص ذهنية عليها، راقب فريق قاده سورين كراش من جامعة آخن الالمانية بالتعاون مع قسم "الروبوتات الاجتماعية" (جامعة بيلفيلد) ونيورويميدج نورد (هامبورج) نشاط المخ في مجموعة ضمت عشرين شخصا وهم يمارسون ألعاب الكمبيوتر أمام آلات تشبه الإنسان -مثل الكمبيوتر المحمول ولعبة الليجو روبوت التركيبية والإنسان الآلي (الروبوت)- ثم أمام أشخاص آخرين.
وأظهرت النتائج أن النشاط العصبي في منطقتي المخ ذواتي العلاقة بالنسبية الذهنية يزيد بنفس قوة الشبه بين شريك اللعب الآلي وبين الإنسان.
كما ذكر الأشخاص، الذين شاركوا في التجربة، أن أقصى درجات استمتاعهم كانت وهم يلعبون مع منافس على أقصى درجات الشبه بالإنسان، وأعربوا عن اعتقادهم أيضا أن شركاء اللعب هؤلاء هم الأكثر ذكاء.
وأظهرت النتائج بوضوح أن النشاط العصبي في القشرة الأمامية الوسطي وكذا في منطقة الاتصال الصدغية الخلفية زاد بمقدار "الشبه بالإنسان" لدى شركاء اللعب.
بمعنى آخر، كلما زادت الملامح الإنسانية البادية على شركاء اللعب زاد نشاط مناطق المخ ذات العلاقة بالنسبية الذهنية.
وعلاوة على ذلك، أظهر استبيان لاستكشاف النتائج أن المشاركين من البشر شعروا بمتعة التفاعل كأكثر ما تكون حينما ظهر على شركاء اللعب الآليين أكبر قدر من الملامح الإنسانية ومن ثم زادت نظرة هؤلاء الأشخاص إلى شركاء اللعب الآليين على أنهم أكثر ذكاء.
وتعد هذه أول دراسة تبحث في الأساسيات العصبية للتفاعل المباشر بين الإنسان والروبوت على مستوى إدراكي أعلى مثل النسبية الذهنية.
ونقلت مجلة "بابليك لايبراري أوف ساينس" عن الباحثين أنهم يتوقعون لنتائج الدراسة أن تؤثر على الجدل السيكولوجي والفلسفي الدائر منذ فترة طويلة بشأن التفاعلات بين الإنسان والآلة، ولا سيما ما يتعلق بأسباب إدراك الإنسان كإنسان.
تعليقات
إرسال تعليق