القائمة الرئيسية

الصفحات



قال مصدر مطلع إن قاتل الكاتب الأردني ناهض حتر هو مواطن أردني يبلغ من العمر 50 عاما.
وقال المصدر إن الأجهزة الأمنية لا زالت تحقق مع القاتل وهو "رياض اسماعيل احمد عبدالله " لمعرفة أسباب اقدامه على ارتكاب جريمته.
وأشار إلى أن القاتل سكان منطقة الهاشمي الشمالي وغادر الأردن وعاد لها مؤخراً.
وأشار شهود عيان لـ"خبرني" إلى أن القاتل كان ملتحيا ويرتدي ثوبا.
وأكد الشهود أنه القاتل كان يعمل إمام مسجد في منطقة حي الزغاتيت وفصل من عمله بسبب تطاوله على مقامات عليا.
وقتل الكاتب ناهض حتر أمام قصر العدل بعد أن تلقى 3 رصاصات ادت إلى مقتله على الفور.

اعترف الرجل الذي أطلق النار على الكاتب الأردني ناهض حتر الأحد وتسبب بمقتله أنه قتل حتر بسبب منشوره والذي تمت محاكمته عليها بتهمة "اثارة النعرات المذهبية" و"اهانة المعتقد الديني"، .
وقال القاتل خلال التحقيقات إنه قتل حتر على خلفية كتابته لمنشور على صفحته الشخصية على "فيس بوك" اتهم على اثرها من قبل القضاء الأردنية بـ "اثارة النعرات المذهبية" و"اهانة المعتقد الديني".
وجه رئيس الوزراء هاني الملقي، وزير داخليته سلامة حمّاد، آنذاك للتحقيق بما نسب إلى الكاتب ناهض حتر حول نشره رسماً كاريكاتورياً على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" يمسّ الذات الإلهية.
وقال مصدر مطلع  إن قاتل ناهض حتر هو مواطن أردني يبلغ من العمر 50 عاما.

وقال المصدر إن الأجهزة الأمنية لا زالت تحقق مع القاتل وهو "رياض اسماعيل احمد عبدالله" لمعرفة أسباب اقدامه على ارتكاب جريمته.
وأشار إلى أن القاتل سكان منطقة الهاشمي الشمالي وغادر الأردن وعاد لها مؤخراً.
وأشار شهود عيان  إلى أن القاتل كان ملتحيا ويرتدي ثوبا، كان يعمل إمام مسجد في منطقة حي الزغاتيت وفصل من عمله بسبب تطاوله على مقامات عليا.



حملت عائلة الكاتب الأردني ناهض حتر، مسؤولة مقتلة للحكومة وعلى رأسها رئيس الوزراء هاني الملقي، وفق ما ذكر أحد أقاربه سعد حتر. 

وأكد حتر  أن الحكومة تتحمل كامل المسؤولية إثر مقتل ناهض، خاصة أنه تلقى العديد من التهديدات خلال الفترة الماضية أمام أعين أجهزة الدولة.

وأضاف أن حادثة مقتل الكاتب حتر ما هي إلا لخلق الفتنة بين أبناء الشعب الأردني، ولإسقاط صوت من أصوات الحق.


تعرض لمحاولة اغتيال سنة 1998 أدت به إلى اجراء سلسلة من العمليات الجراحية، اضطر بعدها لمغادرة البلاد لأسباب أمنية وصحية إلى لبنان، ومن ثم عاد للاقامة في عمان.

حيث كان حتر عام 1998 ناشر صحيفة الميثاق الاسبوعية ، ويكتب فيها موضوعات خاصة عن تاريخ الحركة الوطنية الاردنية، ما اثار حفيظة جهات معينه في حينه  ، الامر الذي عرضه وفق ما قاله حتر في ذلك الوقت الى الاعتداء عليه .

واضطر حتر بعدها الى مغادرة البلاد والاستقرار لفترة في لبنان لاستكمال العلاج في المستشفيات اللبنانية .


وقتل حتر، الأحد، أمام قصر العدل بالعاصمة عمان، إثر تلقيه 3 رصاصات من منطقة قريبة احد الأشخاص اثناء توجهه لحضور جلسة لدى المحكمة واسعف على الفور الى المستشفى وما لبث ان فارق الحياة".


صورة الكاريكاتير التي تسببت في مقتل ناهض حتر
Reactions

تعليقات