لا يوجد شخص لم يخطئ في أمر ما في الحياة أو بقرار ما أو بحق شخص ما؟ وكثيرون قد يرتكبون أخطاء بحق أنفسهم، ولعل الجانب المشرق بهذا الأمر هو أن معظم ما يقترف من أخطاء قد يكون ذا تأثير بسيط، الأمر الذي يجعله قابلا للغفران والمسامحة من قبل الآخرين.وبما أن معظم الأخطاء التي ترتكب تعد بسيطة، فإن أهم ما يجب التركيز عليه هو ما الذي تعلمه الشخص من هذه الأخطاء. في حال لم يتعلم شيئا واستمر بتكرار الخطأ نفسه مرة بعد أخرى، فإنه وبمرور الوقت سيصبح من الصعب على من يرتكب بحقهم خطأ أن يسامحوا بحقهم. لكن التعديل من السلوك بناء على ما يتم تعلمه من ارتكاب الشخص للخطأ يجنب الوقوع في مأزق تكراره.
وفيما يلي عدد من الاقتراحات التي من شأنها الاستفادة من نتائج ارتكاب الأخطاء:
• اعترف بأنك تستحق اللوم: في حال لم تتمكن من الاعتراف بارتكابك للخطأ، فإنك لن تتعلم منه أبدا. يعتقد البعض بأن الاعتراف بالخطأ يعد نوعا من الضعف، لكن هذا ليس صحيحا إطلاقا. حيث إن الاعتراف بارتكاب الخطأ يعد إشارة على أنك إنسان تحترم نفسك وتحترم الآخرين وتراعي مشاعرهم. تذكر بأن أولى خطوات التعلم من ارتكاب الخطأ هي الاعتراف بارتكاب الخطأ.
• حلل الأسباب التي أدت لارتكابك الخطأ: اعتمادا على درجة تعقيد الخطأ الذي ارتكبته، حاول أن تسترجع الأحداث التي أدت إلى هذه النتيجة. هل كان الخطأ الذي ارتكبته كبيرا، أم أنه كان نتيجة لمجموعة من الأخطاء الصغيرة التي أدت إلى تعقيد الوضع؟ هل كان يمكنك في لحظة من اللحظات أن تتصرف بشكل آخر وبالتالي تكون النتائج أفضل من النتيجة التي حصلت عليها الآن؟ هل ارتكابك للخطأ كان بشكل متعمد أم أنه حدث رغما عنك؟ عليك بالإجابة عن جميع هذه الأسئلة المهمة لتحديد السبب الذي أدى إلى هذه النتيجة، لا تتردد باستخدام ورقة وقلم لهذا الغرض في حال شعرت بالرغبة في ذلك.
• لخص النتيجة التي وصلت لها: بعد أن تحدد سبب المشكلة التي أدت لارتكابك للخطأ، فإنه يصبح بإمكانك أن تتوصل إلى نتيجة معينة، وهذه النتيجة هي التي ستساعدك على التعلم من خطئك.
مثال: افترض وجود إشارة توقف عند تقاطع شارعين، وقد اعتدت على الاستمرار بالقيادة متجاهلا تلك الإشارة، وفي إحدى المرات حصلت على مخالفة على تصرفك، هذا فما الذي ستفعله وقتها؟ هل ستصل إلى نتيجة أنه يجب عليك تجنب تجاهل هذه الإشارة بالذات مرة أخرى؟ بالطبع لا. فالدرس الأهم الذي عليك تعلمه هو أن تقف بسيارتك وقوفا كاملا عند كل إشارة توقف تشاهدها. حاول أن تجعل الدروس التي تتعلمها ذات نطاق واسع وليست محددة بموقف معين.
• لا تدع التاريخ يكرر نفسه: من أجل أن تستفيد فعلا من أخطائك، عليك بأن تتذكر ما توصلت إليه من نتائج وأن تقوم بتطبيق ما تعلمته على أرض الواقع. يمكنك أن تعترف بكل خطأ ترتكبه، لكن بما أنك لم تسع لتعديل سلوكك مستقبلا، فإنك لن تتعلم أبدا. هناك عبارة قديمة تقول "اخدعني مرة، عيب عليك. اخدعني مرتين، عيب علي". ويمكن تعديل هذا القول وتطبيقه هنا أيضا، حيث يمكنك أن ترتكب الخطأ مرة لأنه غالبا يكون خطأ قابلا للغفران، لكن عند تكرار الخطأ نفسه، فإنك لن تجد من تلومه سوى نفسك.
• ساعد الآخرين على أن يتعلموا من أخطائك: لا تتصرف بأنانية مع الدروس التي تعلمتها وحاول أن تقدم النصح للآخرين من خلال التجربة التي مررت بها، لكن تذكر أن تقدم النصيحة بشكل عفوي مهذب من دون أن تشعرهم بأنك تلعب دور الواعظ لأن هذا قد يجعلهم يشعرون بالنفور من الاستماع لك.
إن القدرة على التعلم والاستفادة من الأخطاء المرتكبة تزيد من احترام الشخص لنفسه وللآخرين، فضلا عن أن ذلك يجعل الشخص أكثر قدرة على الحكم على الأمور بعدل وواقعية، ومعرفة السبب الذي أدى لارتكاب الخطأ يسهم في تحسين التصرف في المرات المقبلة.
وفيما يلي عدد من الاقتراحات التي من شأنها الاستفادة من نتائج ارتكاب الأخطاء:
• اعترف بأنك تستحق اللوم: في حال لم تتمكن من الاعتراف بارتكابك للخطأ، فإنك لن تتعلم منه أبدا. يعتقد البعض بأن الاعتراف بالخطأ يعد نوعا من الضعف، لكن هذا ليس صحيحا إطلاقا. حيث إن الاعتراف بارتكاب الخطأ يعد إشارة على أنك إنسان تحترم نفسك وتحترم الآخرين وتراعي مشاعرهم. تذكر بأن أولى خطوات التعلم من ارتكاب الخطأ هي الاعتراف بارتكاب الخطأ.
• حلل الأسباب التي أدت لارتكابك الخطأ: اعتمادا على درجة تعقيد الخطأ الذي ارتكبته، حاول أن تسترجع الأحداث التي أدت إلى هذه النتيجة. هل كان الخطأ الذي ارتكبته كبيرا، أم أنه كان نتيجة لمجموعة من الأخطاء الصغيرة التي أدت إلى تعقيد الوضع؟ هل كان يمكنك في لحظة من اللحظات أن تتصرف بشكل آخر وبالتالي تكون النتائج أفضل من النتيجة التي حصلت عليها الآن؟ هل ارتكابك للخطأ كان بشكل متعمد أم أنه حدث رغما عنك؟ عليك بالإجابة عن جميع هذه الأسئلة المهمة لتحديد السبب الذي أدى إلى هذه النتيجة، لا تتردد باستخدام ورقة وقلم لهذا الغرض في حال شعرت بالرغبة في ذلك.
• لخص النتيجة التي وصلت لها: بعد أن تحدد سبب المشكلة التي أدت لارتكابك للخطأ، فإنه يصبح بإمكانك أن تتوصل إلى نتيجة معينة، وهذه النتيجة هي التي ستساعدك على التعلم من خطئك.
مثال: افترض وجود إشارة توقف عند تقاطع شارعين، وقد اعتدت على الاستمرار بالقيادة متجاهلا تلك الإشارة، وفي إحدى المرات حصلت على مخالفة على تصرفك، هذا فما الذي ستفعله وقتها؟ هل ستصل إلى نتيجة أنه يجب عليك تجنب تجاهل هذه الإشارة بالذات مرة أخرى؟ بالطبع لا. فالدرس الأهم الذي عليك تعلمه هو أن تقف بسيارتك وقوفا كاملا عند كل إشارة توقف تشاهدها. حاول أن تجعل الدروس التي تتعلمها ذات نطاق واسع وليست محددة بموقف معين.
• لا تدع التاريخ يكرر نفسه: من أجل أن تستفيد فعلا من أخطائك، عليك بأن تتذكر ما توصلت إليه من نتائج وأن تقوم بتطبيق ما تعلمته على أرض الواقع. يمكنك أن تعترف بكل خطأ ترتكبه، لكن بما أنك لم تسع لتعديل سلوكك مستقبلا، فإنك لن تتعلم أبدا. هناك عبارة قديمة تقول "اخدعني مرة، عيب عليك. اخدعني مرتين، عيب علي". ويمكن تعديل هذا القول وتطبيقه هنا أيضا، حيث يمكنك أن ترتكب الخطأ مرة لأنه غالبا يكون خطأ قابلا للغفران، لكن عند تكرار الخطأ نفسه، فإنك لن تجد من تلومه سوى نفسك.
• ساعد الآخرين على أن يتعلموا من أخطائك: لا تتصرف بأنانية مع الدروس التي تعلمتها وحاول أن تقدم النصح للآخرين من خلال التجربة التي مررت بها، لكن تذكر أن تقدم النصيحة بشكل عفوي مهذب من دون أن تشعرهم بأنك تلعب دور الواعظ لأن هذا قد يجعلهم يشعرون بالنفور من الاستماع لك.
إن القدرة على التعلم والاستفادة من الأخطاء المرتكبة تزيد من احترام الشخص لنفسه وللآخرين، فضلا عن أن ذلك يجعل الشخص أكثر قدرة على الحكم على الأمور بعدل وواقعية، ومعرفة السبب الذي أدى لارتكاب الخطأ يسهم في تحسين التصرف في المرات المقبلة.
تعليقات
إرسال تعليق