أصبح مفهوم "اليقظة العقلية" يزداد انتشارا ضمن بيئة العمل؛ وخصوصا لدى العديد من عمالقة الشركات حول العالم كـ"أبل" و"غوغل" و"ياهو". فشركة "غوغل" على سبيل المثال تمنح موظفيها دورة تدريبية من 19 ساعة حول هذا الموضوع المهم نظرا لأهميته بالنسبة لبيئة العمل.
تعرف "اليقظة العقلية" بأنها من أشكال التأمل الذي يساعد المرء على السيطرة على الأفكار والسلوكيات الجامحة وغير المنضبطة. وتعد "اليقظة العقلية" من أفضل الطرق للسيطرة على التوتر كونها تبعد عن المرء الشعور بفقدان السيطرة، فضلا عن كونها تعمل على زيادة تركيزه وعدم التنقل من فكرة إلى أخرى بشكل متسارع ومضطرب.
وعلى الرغم من الفوائد المتعددة لـ"اليقظة العقلية"، إلا أن السبب الرئيسي من وراء اهتمام الشركات الكبرى على تبنيها ضمن بيئة العمل هو قدرتها على تحسين كفاءة الموظف وأدائه بشكل واضح وكبير.
ولكن فوائد "اليقظة العقلية" في بيئة العمل لا تقتصر على أداء الموظف، وإنما تقدم العديد من الخدمات والفوائد للموظف وبالتالي للشركة التي يعمل بها، ومن ضمن هذه الفوائد ما يلي:
- "اليقظة العقلية" طريقة فعالة للتخفيف من التوتر: الأذى الذي يترافق مع الشعور بالتوتر لا يقتصر على أداء الشخص فحسب، وإنما يمكن للتوتر أن يلحق الضرر البالغ بالشخص نفسه. فحسب ما تشير المراكز المتخصصة بالسيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن حوالي 67 % من زيارات المرضى للمستشفيات تكون بسبب متاعب متعلقة بشكل أو بآخر بالتوتر، وأن حوالي 75 % من النفقات الطبية التي ينفقها الناس تذهب لأمور متعلقة بالتوتر وأعراضه. فالتوتر يمكن أن يتسبب بإصابة المرء بارتفاع ضغط الدم وبأمراض جهاز المناعة المختلفة، فضلا عن أن التوتر يلعب دورا بالإصابة بالاكتئاب والأرق. لذا فإن أهمية "اليقظة العقلية" تبرز بكونها تساعد على التخفيف من مشاعر التوتر وتنقل المرء لحالة من الهدوء والصفاء الذهني.
- "اليقظة العقلية" تزيد من القدرة على التركيز: تساعد "اليقظة العقلية" المرء على التركيز، وذلك من خلال منحه القدرة على التركيز بشيء واحد في المرة الواحدة، بحيث لا يقوم بتشتيت نفسه من خلال التفكير بكل المهام التي عليه إنجازها دفعة واحدة. فضلا عن هذا فإن "اليقظة العقلية" تساعد المرء على تجنب المشتتات والابتعاد عما يعرف بـ"القيام بأمور متعددة في الوقت نفسه" هذه الطريقة التي كان يعتقد فائدتها ليتبين لاحقا بأنها مدمرة للابتكارية لدى المرء.
- "اليقظة العقلية" ترفع من القدرات الإبداعية: تختبئ القدرات الإبداعية داخل عقل المرء وتمنع من الخروج والتحرر بسبب الأفكار السلبية المحيطة بها. لذا، فإن "اليقظة العقلية" تعمل على كبح تلك الأفكار السلبية وتحرير قدرات المرء الإبداعية. وما يساعدها على هذا هو قدرتها على جعل المرء يركز فقط على اللحظة التي يعيشها بدون أن
يسمح لمخاوف سابقة أن تكبل أفكاره وإبداعاته.
تعرف "اليقظة العقلية" بأنها من أشكال التأمل الذي يساعد المرء على السيطرة على الأفكار والسلوكيات الجامحة وغير المنضبطة. وتعد "اليقظة العقلية" من أفضل الطرق للسيطرة على التوتر كونها تبعد عن المرء الشعور بفقدان السيطرة، فضلا عن كونها تعمل على زيادة تركيزه وعدم التنقل من فكرة إلى أخرى بشكل متسارع ومضطرب.
وعلى الرغم من الفوائد المتعددة لـ"اليقظة العقلية"، إلا أن السبب الرئيسي من وراء اهتمام الشركات الكبرى على تبنيها ضمن بيئة العمل هو قدرتها على تحسين كفاءة الموظف وأدائه بشكل واضح وكبير.
ولكن فوائد "اليقظة العقلية" في بيئة العمل لا تقتصر على أداء الموظف، وإنما تقدم العديد من الخدمات والفوائد للموظف وبالتالي للشركة التي يعمل بها، ومن ضمن هذه الفوائد ما يلي:
- "اليقظة العقلية" طريقة فعالة للتخفيف من التوتر: الأذى الذي يترافق مع الشعور بالتوتر لا يقتصر على أداء الشخص فحسب، وإنما يمكن للتوتر أن يلحق الضرر البالغ بالشخص نفسه. فحسب ما تشير المراكز المتخصصة بالسيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن حوالي 67 % من زيارات المرضى للمستشفيات تكون بسبب متاعب متعلقة بشكل أو بآخر بالتوتر، وأن حوالي 75 % من النفقات الطبية التي ينفقها الناس تذهب لأمور متعلقة بالتوتر وأعراضه. فالتوتر يمكن أن يتسبب بإصابة المرء بارتفاع ضغط الدم وبأمراض جهاز المناعة المختلفة، فضلا عن أن التوتر يلعب دورا بالإصابة بالاكتئاب والأرق. لذا فإن أهمية "اليقظة العقلية" تبرز بكونها تساعد على التخفيف من مشاعر التوتر وتنقل المرء لحالة من الهدوء والصفاء الذهني.
- "اليقظة العقلية" تزيد من القدرة على التركيز: تساعد "اليقظة العقلية" المرء على التركيز، وذلك من خلال منحه القدرة على التركيز بشيء واحد في المرة الواحدة، بحيث لا يقوم بتشتيت نفسه من خلال التفكير بكل المهام التي عليه إنجازها دفعة واحدة. فضلا عن هذا فإن "اليقظة العقلية" تساعد المرء على تجنب المشتتات والابتعاد عما يعرف بـ"القيام بأمور متعددة في الوقت نفسه" هذه الطريقة التي كان يعتقد فائدتها ليتبين لاحقا بأنها مدمرة للابتكارية لدى المرء.
- "اليقظة العقلية" ترفع من القدرات الإبداعية: تختبئ القدرات الإبداعية داخل عقل المرء وتمنع من الخروج والتحرر بسبب الأفكار السلبية المحيطة بها. لذا، فإن "اليقظة العقلية" تعمل على كبح تلك الأفكار السلبية وتحرير قدرات المرء الإبداعية. وما يساعدها على هذا هو قدرتها على جعل المرء يركز فقط على اللحظة التي يعيشها بدون أن
يسمح لمخاوف سابقة أن تكبل أفكاره وإبداعاته.
تعليقات
إرسال تعليق