وتتضمن الفحوصات وأنواع التصوير التي يمكن استخدامها لهذا الغرض صور الأشعة السينية X-rays، والصور الطبقية Computerized tomography (CT) scan، والتصوير بالرنين المغناطيسي Magnetic resonance imaging (MRI).
ويذكر أنه إن لم تنجح الأساليب التصويرية في الوصول إلى تشخيص دقيق، فعندها يتم استخدام أساليب أخرى، منها إجراء تنظير للمفصل، إذ يتم إدخال أداة دقيقة من خلال شق صغير يفتح في الجلد، حيث تحمل هذه الأداة كاميرا صغيرة تقوم بعرض ما تلتقطه على جهاز يشبه التلفزيون.
أما إن رأى الطبيب أنه من المحتمل أن يكون الألم ناجما عن الإصابة بمتلازمة النفق الرسغي، فإنه غالبا ما يقوم بإجراء تخطيط للأعصاب.
وتجدر الإشارة إلى أن أعراض آلام المعصم تختلف بناء على السبب الذي أدى إليها. فعلى سبيل المثال، فإن العديد من المصابين بآلام المعصم الناجمة عن التهاب المفاصل يصفونها بأنها مشابهة لآلام الأسنان، أما الآلام الناجمة عن التهاب الأوتار، فيصفونها بأنها آلام حادة تشبه الطعن بالسكين أو الوخز. ويذكر أن معرفة المكان المحدد للألم يساعد في عملية التشخيص.
وتتضمن الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بهذه الآلام ما يلي:
قد يعجبك ايضا
- التعرض لضغط متكرر، وذلك عبر ممارسة أي نشاط يحتاج لحركة المعصم بشكل مستمر، من ضمنها القيادة وممارسة لعبة التنس. ويذكر أن هذه الحركات قد تفضي إلى إصابة الأنسجة المحيطة بالمفصل بأعراض التهابية، كما وقد تفضي إلى حدوث كسر ناجم عن الضغط، خصوصا إن كانت الحركة مستمرة لوقت طويل من دون أخذ أقساط من الراحة أثناءها. ومن الجدير بالذكر أن داء دي كويرفينز De Quervain's disease ينجم عن ضغط متكرر يؤدي إلى حدوث آلام في قاعدة الإبهام.
- التهاب المفاصل العظمي. وعلى الرغم من أن هذا الالتهاب نادرا ما يصيب المعصم، إلا أنه يشيع بين من تعرضوا إلى إصابات سابقة فيه.
- التهاب المفاصل الروماتويدي.
- متلازمة النفق الرسغي. وتحدث هذه المتلازمة عند وقوع ضغط على العصب الأوسط في الرسغ عند عبوره في النفق الرسغي، وهو ممر في راحة اليد داخل المعصم.
- الأكياس العقدية. وتتشكل هذه الأكياس النسيجية الناعمة على المعصم مقابل راحة اليد.
أما عن علاج آلام المعصم، فهي تختلف، وبشكل واسع، بناء على سبب تلك الآلام ومكانها ونوعها وشدتها، فضلا عن عمر المريض وصحته العامة.
وبشكل عام، فعادة ما يتم إعطاء المصاب أدوية مسكنة تباع من دون وصفة طبية، منها الأيبيوبروفين، المعروف تجاريا بالبروفين؛ والباراسيتامول، المعروف تجاريا بالريفانين. أما إن لزم الأمر استخدام مسكنات أكثر قوة، فعندها يقوم الطبيب بوصفها.
وتجدر الإشارة إلى أنه في حالة وجود كسر أو لي في المفصل المذكور، فإن المصاب قد يحتاج إلى وضع يده في جبيرة أو جبس لتثبيتها وهي في طريقها للشفاء. أما في حالات معينة، فقد يلزم الأمر إجراء عملية جراحية.
تعليقات
إرسال تعليق