ذكر موقع "healcare.utah.edu" أن الألم هو شعور يصعب تعريفه أو وصفه، وذلك لكونه يختلف من شخص لآخر. ويعد الألم طريقة تفسير الدماغ لإشارات حول شعور الجسم. ويختلف تفسير الدماغ لهذه الإشارات بناء على عوامل عدة، منها ما يمكن السيطرة عليه بأساليب خاصة ومنها ما لا يمكن السيطرة عليه، من ذلك السن.
وأضاف موقع "www.everydayhealth.com" أنه سواء أكان الألم ناجما عن التهاب المفاصل أو السرطان أو التعرض لحادث أو غير ذلك، فيجب إيجاد طريقة للسيطرة عليه.
وعادة ما تكون الخطوة الأولى في السيطرة على الألم هي التعرف على السبب وراءه ومعرفة أي الاتجاهات الخاصة بالسيطرة عليه تعد الأكثر فعالية. فهناك العديد من الاتجاهات الخاصة بالسيطرة على الألم. ومنها ما يشمل أكثر من أسلوب معا.
ويختلف الشعور بالألم من شخص لآخر، فهو يعتمد على نفسية الشخص ونظرته للأم. فلابد أن رهاب الألم ومصابي الاكتئاب والقلق يشعرون بالألم بشكل مختلف مما هو الحال لدى ما لا توجد لديه هذه الصفات.
لذلك، فيجدر التأكيد هنا أن اتجاه علاج الأم يجب أن يتضمن العلاج الجسدي والنفسي معا ويتوجه إلى المصاب كوحدة واحدة. فعلى الرغم من أن السيطرة على الألم تعد ذات أهمية، إلا أنها ليست الأسلوب الوحيد الذي يجب أن يستخدم في علاج الألم.
وتتضمن الأساليب العلاجية للألم العلاج الدوائي، فهناك العديد من الأدوية التي توصف لعلاج الألم، منها الأدوية المهدئة والمخدرة، غير أنه ينصح بعدم استخدامها إلا في حالات خاصة وتحت إشراف الطبيب كونها تسبب المضاعفات. كما أنه لا يوجد هناك دلائل على فعالية الأدوية المخدرة في علاج الألم المزمن.
أنواع الأدوية الموصى بها للألم المزمن تتضمن ما يلي:
- مضادات الالتهاب للاستيرويدية، منها الأيبيوبروفين والنابروكسين.
- الباراسيتامول، المعروف تجاريا بالريفانين.
- بعض مضادات الاكتئاب، فهي تخفف الألم وتساعد على النوم.
- مضادات الاختلاج، فهي تخفف من الألم الناجم عن تلف الأعصاب وأنواع أخرى من الألم.
- الستيرويدات، منها الديكساميثازون والبريدنيسون، فهي تخفف من الألم الناجم عن الأعراض الالتهابية.
كما أن هناك أساليب علاجية تستهدف الجسم والنفسية معا، فالألم هو خليط منهما معا.
ويعد العلاج الطبيعي أسلوبا مهما في علاج الألم، غير أن القيام به بالشكل الخاطئ قد يزيد الألم سوءا. لذلك، ينصح بالقيام به تحت إشراف الاختصاصيين. ويذكر أن التمارين الرياضية تزيد من قدرة الشخص على تحمل الألم كما وتقلل منه، وذلك بناء على كيفية القيام بها.
أما العلاج المعرفي السلوكي، فهو يمنح الشخص القدرة على فهم الألم ومصدره وما يمكن القيام به للتخلص منه.
ويشار إلى أنه يوجد العديد من الأساليب الأخرى التي تستهدف الجانبين، النفسي والعلاجي، منها العلاج بالتحفيز الكهربائي للعصب عبر الجلد، وممارسة أساليب الاسترخاء والعلاج بالحرارة العالية والمنخفضة، وذلك بناء على نوع الألم ومكانه.
تعليقات
إرسال تعليق