خلال يوم عمل اعتيادي، يدخل شاب وسيم يصغرك بأكثر من 10 سنوات برفقة مديرك في الشركة الذي يقوم بالتعريف بالشاب على أنه المدير الجديد للقسم الذي تعمل به. وهنا تبدأ الأفكار تدور سريعا في رأسك، وتشعر بنوع من الخيانة من قبل الشركة التي أفنيت عمرك في خدمتها وفجأة وبكل بساطة تجد نفسك بخبراتك الطويلة مضطرا لتلقي الأوامر من ذلك الشاب الذي لا يملك نصف ما لديك من خبرة. لذا تأخذ قرارك "لن أتلقى أوامري من هذا الشخص مهما كلفني الأمر".
هذا السيناريو المألوف وما شابهه يدل مع الأسف إلى أن عقل صاحبه بدأ يشيخ، وهذه من أهم المؤشرات التي يبحث عنها أصحاب العمل لمعرفة من يستحق أن يبقى ضمن الشركة ومن آن الأوان لرحيله.
وفيما يلي عدد من المؤشرات الأخرى التي يمكن أن تدل على أن عقلك بدأ يشيخ بالفعل:
- إهمال المهارات الأساسية: في كثير من الأحيان، يتقدم المرء للوظيفة وهو يحمل العديد من المهارات التي تلفت النظر إليه وتسهم في قبول منحه الوظيفة. لكن وبمرور الوقت فإن البعض قد يكتفون بالحد الأدنى من المهارات التي يحتاجها العمل، وهذا يرجع للعديد من الأسباب التي قد تكون الشركة نفسها تسببت في بعضها كعدم تقديم الحافز الذي يشجع الموظف على الارتقاء في عمله، وهذا بمرور الوقت يؤدي إلى عدم قدرة الموظف على التعامل مع الوسائل التكنولوجية الحديثة على سبيل المثال والتي أصبحت وسائل أساسية في معظم الوظائف وهذا مؤشر يدفع الشركة للبحث عن "عقول طازجة" تستطيع التكيف مع مستجدات العصر من مهارات مطلوبة.
- الشك بكل شيء: مع تقدم الإنسان في العمر، يصبح أكثر حرصا من خوض أي تجربة جديدة مهما كانت بسيطة، وذلك بسبب الخبرات المتعددة التي اكتسبها في حياته. لكن ذلك الحرص يتحول بمرور الوقت لنوع من الشك بكل شيء يدور حوله. لذا فعندما يسافر المرء على سبيل المثال تجده غير منفتح لخوض أي جديد حتى وإن كان تذوق نوعا من الطعام الذي لا يعرفه من قبل، فبمجرد أن يواجه تجربة جديدة تبدأ السيناريوهات السيئة كنتيجة لهذه التجربة تدور في رأسه وتجعله يبتعد عنها وبالتالي فإن هذا من المؤشرات المهمة على أن العقل قد بدأ يشيخ فعلا.
- عدم الاستماع لآراء الآخرين: فقدان القدرة على الإصغاء تعني ببساطة أن المرء يرفض تعلم أي جديد. علما بأن رفض الإصغاء للآخرين لا يعطيهم الانطباع بأنك شخص أناني فحسب، ولكنه أيضا يخدعك من خلال إيهامك على أن ما تملكه من معلومات يكفي أو يزيد على حاجتك والواقع أن الإنسان مهما امتلك من معلومات وتجارب فإنها تعد قليلة في هذه الحياة.
- عدم امتلاك هدف تسعى لتحقيقه: حاول أن تسأل نفسك ما الهدف الذي أريد الوصول إليه في الفترة المقبلة؟ لو لم تجد هذا الهدف فاعلم أنك تركت المجال لعقلك أن يتجه نحو الذبول. فعندما لا يملك المرء أي هدف يسعى لتحقيقه في مرحلة لاحقة من حياته، فإن هذا سيخفف من نشاط عقله ويخفف من درجة تركيزه ككل.
هذا السيناريو المألوف وما شابهه يدل مع الأسف إلى أن عقل صاحبه بدأ يشيخ، وهذه من أهم المؤشرات التي يبحث عنها أصحاب العمل لمعرفة من يستحق أن يبقى ضمن الشركة ومن آن الأوان لرحيله.
وفيما يلي عدد من المؤشرات الأخرى التي يمكن أن تدل على أن عقلك بدأ يشيخ بالفعل:
- إهمال المهارات الأساسية: في كثير من الأحيان، يتقدم المرء للوظيفة وهو يحمل العديد من المهارات التي تلفت النظر إليه وتسهم في قبول منحه الوظيفة. لكن وبمرور الوقت فإن البعض قد يكتفون بالحد الأدنى من المهارات التي يحتاجها العمل، وهذا يرجع للعديد من الأسباب التي قد تكون الشركة نفسها تسببت في بعضها كعدم تقديم الحافز الذي يشجع الموظف على الارتقاء في عمله، وهذا بمرور الوقت يؤدي إلى عدم قدرة الموظف على التعامل مع الوسائل التكنولوجية الحديثة على سبيل المثال والتي أصبحت وسائل أساسية في معظم الوظائف وهذا مؤشر يدفع الشركة للبحث عن "عقول طازجة" تستطيع التكيف مع مستجدات العصر من مهارات مطلوبة.
- الشك بكل شيء: مع تقدم الإنسان في العمر، يصبح أكثر حرصا من خوض أي تجربة جديدة مهما كانت بسيطة، وذلك بسبب الخبرات المتعددة التي اكتسبها في حياته. لكن ذلك الحرص يتحول بمرور الوقت لنوع من الشك بكل شيء يدور حوله. لذا فعندما يسافر المرء على سبيل المثال تجده غير منفتح لخوض أي جديد حتى وإن كان تذوق نوعا من الطعام الذي لا يعرفه من قبل، فبمجرد أن يواجه تجربة جديدة تبدأ السيناريوهات السيئة كنتيجة لهذه التجربة تدور في رأسه وتجعله يبتعد عنها وبالتالي فإن هذا من المؤشرات المهمة على أن العقل قد بدأ يشيخ فعلا.
- عدم الاستماع لآراء الآخرين: فقدان القدرة على الإصغاء تعني ببساطة أن المرء يرفض تعلم أي جديد. علما بأن رفض الإصغاء للآخرين لا يعطيهم الانطباع بأنك شخص أناني فحسب، ولكنه أيضا يخدعك من خلال إيهامك على أن ما تملكه من معلومات يكفي أو يزيد على حاجتك والواقع أن الإنسان مهما امتلك من معلومات وتجارب فإنها تعد قليلة في هذه الحياة.
- عدم امتلاك هدف تسعى لتحقيقه: حاول أن تسأل نفسك ما الهدف الذي أريد الوصول إليه في الفترة المقبلة؟ لو لم تجد هذا الهدف فاعلم أنك تركت المجال لعقلك أن يتجه نحو الذبول. فعندما لا يملك المرء أي هدف يسعى لتحقيقه في مرحلة لاحقة من حياته، فإن هذا سيخفف من نشاط عقله ويخفف من درجة تركيزه ككل.
تعليقات
إرسال تعليق