ينظر البعض للسعادة على أنها عبارة عن الأشياء المادية التي نمتلكها، لذا تجد المرء يسعى لما يمكن تسميته بالإشباع المادي، الذي يكون عن طريق الإنفاق لشراء أشياء قد لا يحتاجها المرء بالفعل، ولكنه يسعى لتلبية رغبات مؤقتة تتولد بداخله لأسباب متعددة كعوامل الجذب الإعلامية التي تصور منتجا ما وكأن المرء لا يستطيع العيش بدونه.
لكن، وحسب ما يرى موقع “LifeHack”، فإن الأفضل على المرء إنفاق المال على أشياء تسهم بإدامة سعادته بدلا من إنفاقه على أشياء لا تجلب له سوى سعادة مؤقتة، لا تدوم طويلا.
سنستعرض فيما يلي قائمتين؛ الأولى تحتوي على أشياء تستحق زيادة الإنفاق عليها طالما كان هذا بمقدور المرء، وأخرى يجب تقليل الإنفاق عليها.* أشياء تستحق الإنفاق عليها:
- التعليم: قلة من الأشياء التي يمكن أن تمنح السعادة للمرء كتلك التي يشعر بها عند تعلمه لغة جديدة على سبيل المثال. ورغم أن حصص تعلم اللغة كثيرا ما تكون مرتفعة الثمن، إلا أن المال المدفوع لا يعد هدرا إطلاقا طالما أضاف للمرء مخزونا مهما من المعرفة.- السفر: تكاليف السفر تعد باهظة في معظم الأحيان، لكن السفر يجعلنا نحمل في مخزوننا ذكريات لا تمحى، حتى تلك الذكريات التي تتعلق بالأحداث الصعبة التي قد تواجهنا. فرحلة إلى دولة مجاورة قد تكلف أقل من شراء جهاز لابتوب حديث، ولكن اللابتوب تبهت صورته في أعيننا، بينما تبقى ذكريات الرحلة متألقة في أذهاننا. لا يعني هذا عدم شراء لابتوب، ولكن المقصود بدلا من ملاحقة كل ما هو جديد في عالم الإلكترونيات حتى وإن لم نحتاجه ليس بالتصرف الذكي، فالأفضل أن ننفق أموالنا بطريقة تبقى حية بداخلنا على الأقل.- الكتب: يعد الكتاب خير صديق للإنسان، فمن خلاله وعبر صفحاته يمكن أن نبحر إلى عالم من المعرفة والمتعة. رغم التقدم التكنولوجي الذي طال كل شيء تقريبا، إلا أن هناك الكثير من الناس الذين ما يزالون يفضلون الكتب الورقية على الكتب الإلكترونية التي يبدو أنها تحتاج لفترة طويلة قبل أن تتمكن من الانتشار المأمول لها.* أشياء يجب تقليل الإنفاق عليها:
- الأجهزة الإلكترونية: رغم أننا نعيش في عصر التكنولوجيا وأصبحت الأجهزة الإلكترونية بمختلف أنواعها تعد من الضروريات التي لا يستغني عنها الكثيرون. لكن هذا لا يعني ضرورة أن يمتلك المرء كل ما هو جديد بعالم الإلكترونيات، فالسعادة التي يمنحها قيام المرء بشراء هاتف ذكي جديد على سبيل المثال لا تدوم إلا لفترة مؤقتة لا تلبث أن تتلاشى. فضلا عن هذا، فإن الهاتف الذكي الذي قمت بشرائه لن يدوم بريقه طالما أنه من المؤكد طرح موديل جديد في العام التالي.
- الديكور المنزلي: رغم أن تحديثات الديكورات المنزلية لا تتم بالسرعة التي يتم فيها تحديث الأجهزة الإلكترونية، ولكن المجلات المتخصصة تقدم بين الفترة والأخرى ديكورا جديدا يخطف الأبصار، لكن اعلم بأن حصولك على اللمسة الجمالية التي تراها في صور المجلات لا تتطلب دائما إنفاق الكثير من المال عليها، فبعضها يمكن الحصول عليه عن طريق محلات تعمل على تقليد تلك المنتجات وبأسعار معقولة أو ربما تستطيع بنفسك أن تعدل بعض الأمور لمنح منزلك روحا جديدة ورونقا مميزا.
- السيارات: يمكن أن نصف عشق البعض للسيارات بأنه يصل حد الهوس، فالبعض يسعى لشراء سيارة تحمل من الإضافات سواء من حيث التقنيات أو من حيث الشكل الشيء الكثير. لكن مثل هذا الهوس يجب المسارعة لإيقافه، لأن الهوس بشراء الإلكترونيات لا تقارن بتكلفة شراء السيارات وتؤدي أحيانا لإغراقه بالديون حتى لو تمكن من بيع سيارة وشراء أخرى أحدث سنويا، فتراكم المبالغ عليه سيجعله يعلق بدوامة من الديون التي لا تنتهي.
- الملابس: عند شراء قطعة ملابس أو أكثر بين الفترة والأخرى لا يجب أن يشعر المرء بالذنب لو كانت بحدود إمكانياته، لكن الإدمان على شراء كل ما هو جديد في عالم الموضة من الأمور التي يجب أن نوقفها. فالمبالغة بشراء الملابس بشكل يؤدي لتراكمها في الخزانة بدون أن تلبس إلا مرة واحدة على الأكثر لا يعني سوى الإسراف المنبوذ دينيا وعقلانيا أيضا.
لكن، وحسب ما يرى موقع “LifeHack”، فإن الأفضل على المرء إنفاق المال على أشياء تسهم بإدامة سعادته بدلا من إنفاقه على أشياء لا تجلب له سوى سعادة مؤقتة، لا تدوم طويلا.
سنستعرض فيما يلي قائمتين؛ الأولى تحتوي على أشياء تستحق زيادة الإنفاق عليها طالما كان هذا بمقدور المرء، وأخرى يجب تقليل الإنفاق عليها.* أشياء تستحق الإنفاق عليها:
- التعليم: قلة من الأشياء التي يمكن أن تمنح السعادة للمرء كتلك التي يشعر بها عند تعلمه لغة جديدة على سبيل المثال. ورغم أن حصص تعلم اللغة كثيرا ما تكون مرتفعة الثمن، إلا أن المال المدفوع لا يعد هدرا إطلاقا طالما أضاف للمرء مخزونا مهما من المعرفة.- السفر: تكاليف السفر تعد باهظة في معظم الأحيان، لكن السفر يجعلنا نحمل في مخزوننا ذكريات لا تمحى، حتى تلك الذكريات التي تتعلق بالأحداث الصعبة التي قد تواجهنا. فرحلة إلى دولة مجاورة قد تكلف أقل من شراء جهاز لابتوب حديث، ولكن اللابتوب تبهت صورته في أعيننا، بينما تبقى ذكريات الرحلة متألقة في أذهاننا. لا يعني هذا عدم شراء لابتوب، ولكن المقصود بدلا من ملاحقة كل ما هو جديد في عالم الإلكترونيات حتى وإن لم نحتاجه ليس بالتصرف الذكي، فالأفضل أن ننفق أموالنا بطريقة تبقى حية بداخلنا على الأقل.- الكتب: يعد الكتاب خير صديق للإنسان، فمن خلاله وعبر صفحاته يمكن أن نبحر إلى عالم من المعرفة والمتعة. رغم التقدم التكنولوجي الذي طال كل شيء تقريبا، إلا أن هناك الكثير من الناس الذين ما يزالون يفضلون الكتب الورقية على الكتب الإلكترونية التي يبدو أنها تحتاج لفترة طويلة قبل أن تتمكن من الانتشار المأمول لها.* أشياء يجب تقليل الإنفاق عليها:
- الأجهزة الإلكترونية: رغم أننا نعيش في عصر التكنولوجيا وأصبحت الأجهزة الإلكترونية بمختلف أنواعها تعد من الضروريات التي لا يستغني عنها الكثيرون. لكن هذا لا يعني ضرورة أن يمتلك المرء كل ما هو جديد بعالم الإلكترونيات، فالسعادة التي يمنحها قيام المرء بشراء هاتف ذكي جديد على سبيل المثال لا تدوم إلا لفترة مؤقتة لا تلبث أن تتلاشى. فضلا عن هذا، فإن الهاتف الذكي الذي قمت بشرائه لن يدوم بريقه طالما أنه من المؤكد طرح موديل جديد في العام التالي.
- الديكور المنزلي: رغم أن تحديثات الديكورات المنزلية لا تتم بالسرعة التي يتم فيها تحديث الأجهزة الإلكترونية، ولكن المجلات المتخصصة تقدم بين الفترة والأخرى ديكورا جديدا يخطف الأبصار، لكن اعلم بأن حصولك على اللمسة الجمالية التي تراها في صور المجلات لا تتطلب دائما إنفاق الكثير من المال عليها، فبعضها يمكن الحصول عليه عن طريق محلات تعمل على تقليد تلك المنتجات وبأسعار معقولة أو ربما تستطيع بنفسك أن تعدل بعض الأمور لمنح منزلك روحا جديدة ورونقا مميزا.
- السيارات: يمكن أن نصف عشق البعض للسيارات بأنه يصل حد الهوس، فالبعض يسعى لشراء سيارة تحمل من الإضافات سواء من حيث التقنيات أو من حيث الشكل الشيء الكثير. لكن مثل هذا الهوس يجب المسارعة لإيقافه، لأن الهوس بشراء الإلكترونيات لا تقارن بتكلفة شراء السيارات وتؤدي أحيانا لإغراقه بالديون حتى لو تمكن من بيع سيارة وشراء أخرى أحدث سنويا، فتراكم المبالغ عليه سيجعله يعلق بدوامة من الديون التي لا تنتهي.
- الملابس: عند شراء قطعة ملابس أو أكثر بين الفترة والأخرى لا يجب أن يشعر المرء بالذنب لو كانت بحدود إمكانياته، لكن الإدمان على شراء كل ما هو جديد في عالم الموضة من الأمور التي يجب أن نوقفها. فالمبالغة بشراء الملابس بشكل يؤدي لتراكمها في الخزانة بدون أن تلبس إلا مرة واحدة على الأكثر لا يعني سوى الإسراف المنبوذ دينيا وعقلانيا أيضا.
تعليقات
إرسال تعليق