ذكر باحثون كنديون انه حين ينتقل السائل من أسفل الجسم الى أعلاه فان محيط العنق يزيد وهو ما قد يعيق تدفق الهواء.
وربما تسهم هذه النتائج في توضيح لماذا يزداد انتشار توقف التنفس أثناء النوم في المرضى الذين تشخص حالاتهم بأنها اصابة "بزيادة في السوائل" مثل هبوط القلب والفشل الكلوي.
فالناس الذين يصابون بانقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم يتوقف لديهم التنفس مؤقتا وبشكل متكرر وهم نيام مما يسبب لهم لهاث. وعلى الرغم من ان البدانة وضخامة العنق من الاسباب المعروفة لهذا الاضطراب فانهما لا يمثلان سوى نحو ثلث المتغيرية في مؤشر ضعف التنفس وتوقفه وهو مقياس لتكرر بطء او توقف التنفس ليلا.
ووضع الدكتور دوجلاس برادلي من مستشفى تورونتو العام وفريقه نظرية تقول أن تراكم السائل في الانسجة الرقيقة في العنق قد يسبب ضيقا أو انسدادا للبلعوم وهو الانبوب الذي يربط الفم والممرات الانفية مع المريء.
وتؤيد نتائج تجارب أجريت على 11 شخصا من الاصحاء غير البدناء من المصابين بأعراض مقترحة لانقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم هذا الخط من التفكير.
ولقياس مقاومة تدفق الهواء أدخل الباحثون قسطرتين مفتوحتين احداهما في الانف والاخرى في اتجاه قاعدة اللسان.
ولاعادة توزيع السوائل قسرا من أسفل الجسم الى أعلاه ولتقليد الآثار لدى المرضى المصابين بزيادة السوائل ارتدى أفراد عنية الدراسة سراويل طبية مضادة للصدمات تضغط على السيقان حين تنتفخ.
وفي حالة التحكم استراح افراد العينة فقط وهم مضطجعون في مواجهة سراويل منتفخة أثناء أخذ القياسات. وأثناء حالة الاختبار انتفخت السراويل مسببة انتقال "ازاحة" للسوائل.
وبينما زاد الضغط على أسفل الساق زادت مقاومة تدفق الهواء بنسبة ملموسة بلغت 40 في المائة في غضون دقيقة وما اجماليه 102 في المائة خلال خمس دقائق. وزاد محيط العنق ايضا بشكل ملموس من الخط القاعدي في ذات الفترات.
ويقول الباحثون ان التغير في محيط العنق يمكن في الاحتفاظ بانتقال السوائل قرب الاوعية الدموية والانسجة الرقيقة كسبب لزيادة صعوبات التنفس.
وأشاروا الى ان المرضى الذين يصابون بزيادة في السوائل حين يضطجعون يحدث لديهم انتقال للسائل الزائد في الاطراف السفلى وخلصوا الى ان ذلك قد يزيد انسداد البلعوم في المرضى الاكثر عرضة للاصابة بانقطاع التنفس الانسدادي.
وربما تسهم هذه النتائج في توضيح لماذا يزداد انتشار توقف التنفس أثناء النوم في المرضى الذين تشخص حالاتهم بأنها اصابة "بزيادة في السوائل" مثل هبوط القلب والفشل الكلوي.
فالناس الذين يصابون بانقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم يتوقف لديهم التنفس مؤقتا وبشكل متكرر وهم نيام مما يسبب لهم لهاث. وعلى الرغم من ان البدانة وضخامة العنق من الاسباب المعروفة لهذا الاضطراب فانهما لا يمثلان سوى نحو ثلث المتغيرية في مؤشر ضعف التنفس وتوقفه وهو مقياس لتكرر بطء او توقف التنفس ليلا.
ووضع الدكتور دوجلاس برادلي من مستشفى تورونتو العام وفريقه نظرية تقول أن تراكم السائل في الانسجة الرقيقة في العنق قد يسبب ضيقا أو انسدادا للبلعوم وهو الانبوب الذي يربط الفم والممرات الانفية مع المريء.
وتؤيد نتائج تجارب أجريت على 11 شخصا من الاصحاء غير البدناء من المصابين بأعراض مقترحة لانقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم هذا الخط من التفكير.
ولقياس مقاومة تدفق الهواء أدخل الباحثون قسطرتين مفتوحتين احداهما في الانف والاخرى في اتجاه قاعدة اللسان.
ولاعادة توزيع السوائل قسرا من أسفل الجسم الى أعلاه ولتقليد الآثار لدى المرضى المصابين بزيادة السوائل ارتدى أفراد عنية الدراسة سراويل طبية مضادة للصدمات تضغط على السيقان حين تنتفخ.
وفي حالة التحكم استراح افراد العينة فقط وهم مضطجعون في مواجهة سراويل منتفخة أثناء أخذ القياسات. وأثناء حالة الاختبار انتفخت السراويل مسببة انتقال "ازاحة" للسوائل.
وبينما زاد الضغط على أسفل الساق زادت مقاومة تدفق الهواء بنسبة ملموسة بلغت 40 في المائة في غضون دقيقة وما اجماليه 102 في المائة خلال خمس دقائق. وزاد محيط العنق ايضا بشكل ملموس من الخط القاعدي في ذات الفترات.
ويقول الباحثون ان التغير في محيط العنق يمكن في الاحتفاظ بانتقال السوائل قرب الاوعية الدموية والانسجة الرقيقة كسبب لزيادة صعوبات التنفس.
وأشاروا الى ان المرضى الذين يصابون بزيادة في السوائل حين يضطجعون يحدث لديهم انتقال للسائل الزائد في الاطراف السفلى وخلصوا الى ان ذلك قد يزيد انسداد البلعوم في المرضى الاكثر عرضة للاصابة بانقطاع التنفس الانسدادي.
تعليقات
إرسال تعليق