القائمة الرئيسية

الصفحات



هل تعلم أن الأمم المتحدة تبنت مشروعا لهذه العشبة "المعجزة" من أجل زراعتها وتكثيرها لتغذية الشعوب حيث نقص أو سوء التغذية؟، إن الأمم المتحدة من خلال سفيرها لمشروع "امسام" تنصح بتناول هذه العشبة للتغلب والحماية من الأمراض حتى المستعصية والمستجدة منها مثل مرض انفلونزا الخنازير؟
وهل تعلم أن منظمة الصحة العالمية تعتبرها "غذاء سوبر" وأفضل غذاء للمستقبل بسبب قيمتها الغذائية العالية جدا؟، وهل تعلم أن وكالة الفضاء الأميركية تعمل على مشروع لزراعتها في الفضاء وتعتبرها الغذاء الرئيسي لرواد الفضاء؟ نعم.. كل هذا وأكثر هو ما يجعل "السبيرولينا" أفضل غذاء موجود على الأرض، فهو غذاء كامل يضمن توازن وقلوية الجسم ويحتوي على الأحماض الأمينية الأساسية في تركيبة سهلة وصحية.
و"السبيرولينا" غنية بالمواد الغذائية لدرجة أن غراما واحدا منها يعادل كيلوغرام من الخضراوات الطازجة من ناحية القيمة الغذائية، ويحوي من الأحماض الأمينية المكونات الأساسية لحليب الأم والذي يساعد على نمو وتغذية دماغ ومخ الجنين والطفل. "السبيرولينا" غذاء فعال للحماية من هشاشة العظام وأمراض الدم كما يسهم بشكل كبير في علاج هذه الاعتلالات.
وتعرف "السبيرولينا" بأنها نوع من الطحالب الخضراء المُزرقَّة، والتي تنمو وتعيش في البحيرات المالحة، وقد تم اكتشافها من قبل العالم الفرنسي (كلمنت) العام (1962م)، وتتوفر على شكل أقراص، ويتم تناولها بعد الوجبات لتفادي الكثير من المشاكل الصحية التي تحدث بسبب نقص بعض الفيتامينات أو المعادن النادرة.
وتتميز باحتوائها على كل الأحماض الأمينية المكونة للبروتينات؛ حيث إنها تحتوي على نسبة عالية من الأحماض الأمينية الأساسية، وهي الأحماض الأمينية التي لا يستطيع الجسم تصنيعها؛ وبالتالي يجب تناولها ضمن المواد الغذائية. وتعد مصدراً طبيعياً غنياً بالفيتامينات كفيتامين B12 وحامض الفوليك والمعادن النادرة مثل: الحديد، والكالسيوم، بالإضافة إلى نسبة عالية من الألياف الطبيعية؛ ولذا هي ملائمة جداً للأطفال في مرحلة النمو، وكبار السنِّ وفاقدي الشهية، كما أنها تساعد كثيراً في حالات الضعف العام وفقر الدم (الأنيميا) والإمساك المزمن.
ولاحتواء السبيرولينا على عنصري: (الجرمانيوم) و(السلينيوم)؛ واللذين يعتبران من مضادات الأكسدة القوية؛ فهما يمنعان الشيخوخة ويشكلان وقاية دائمة من السرطان. ويؤكد خبراء التغذية أن الغذاء المتكامل يجب أن يحتوي على (80 %) من الغذاء القلوي؛ أي: (خضراوات وفواكه)
و(20 %) من الغذاء الحمضي؛ أي: (لحوم وأسماك وطيور)، وهنا تكمن الأهمية الحقيقية للسبيرولينا باعتبار أنها غذاءٌ قلويٌ يعمل على معادلة الأغذية الحمضية التي نتناولها بكثافة.
الفوائد الصحية للـ"سبيرولينا"
 1. تعزيز وتصحيح جهاز المناعة.
 2. الدعم للقلب وخفض الكولسترول.
 3. تساعد على تحسين الجهاز الهضمي.
 4. المساعدة في عملية إزالة السموم ومقاومة الفيروسات.
5. الحد من انتشار السرطان، ومضاد قوي للأكسدة. وتزداد أهمية السبيرولينا للذين يُكثرون من تناول الوَجبات السريعة، والتي تفتقر في العادة للتوازن الغذائي وتخلو من الخضراوات والفواكه.
وتتكون "السبيرولينا" من عدة عناصر مغذية، تعتبر مهمة لتحسين الصحة. هذه العناصر هي البروتينات والأحماض الأمينية الأساسية وغير الأساسية والأحماض الأمينية والمعادن والفيتامينات والدهون والسكر والأملاح المعدنية والسعرات الحرارية.
وتعد "السبيرولينا" غنية بالقيمة الغذائية، ولكن يجب على الشخص أن يتناول أنواعا مختلفة من المواد الغذائية، ويجب أن لا يستهلك نوعا واحدا فقط من المواد الغذائية لمنع أي نقص في المواد الغذائية، وتستهلك جنبا إلى جنب مع الطعام أو المكملات الغذائية الأخرى لتعزيز صحة الجسم.
والكمية للشخص السليم هي 9 أقراص يوميا، 3 اقراص لكل وجبة. أما الشخص الذي يتبع حمية غذائية فيجب أن يأخذ 9 أقراص قبل كل وجبة بنصف ساعة حتى يتم امتصاصها بشكل جيد.
ولا توجد أي آثار جانبية على الشخص السليم ولكن هناك بعض التفاعلات الطبيعية ضد "السبيرولينا"، مثل حكة الجلد وذلك نتيجة لتجديد خلايا الجلد، ومغص خفيف لمن لديهم مشاكل في الجهاز الهضمي، والشفاء يكون تلقائيا في غضون 2-3 أيام. وهذا التفاعل يمكن أن يكون بسبب مشكلة صحية في نفس مكان التفاعل وتفسير ذلك يعود لتجديد الخلايا في الجزء المصاب.
البروتين الموجود في "السبيرولينا" يسهم في تطوير وتعزيز نمو الأطفال، حيث إنها غنية جدا ببروتين الخضار وفيتامين ب المركب والكالسيوم والحديد والمغنيسيوم. كما أنه يمكن أن يتناول "السبيرولينا" عن طريق مزجه مع الحليب اذا لم يتمكنوا من مباشرة تناول القرص، يفضل 3 أقراص يوميا لمن هم دون الخامسة.
ويلعب نقص بعض الفيتامينات مثل B complex , B12 دوراً مهماً في زيادة التوتر والقلق النفسي ووجوده يحافظ على النظام العصبي، ويسهم في اصلاح الاعصاب المتضررة، ويدخل في المساعدة في تركيبة خلايا كريات الدم الحمراء، وفيتامين ب12 يلعب دوراً حيويا في إنتاج الرسائل الدماغية مثل الدوبامين، السيروتونين أو هرمون "الشعور بالراحة". ومما لاشك فيه وفرة هذه الهرمونات بالـ"السبيرولينا".
 وتتكون "السبيرولينا" من البروتينات والسكريات والإنزيمات التي يمكن ان تهضم بسرعة في الجسم، كما تتكون من نسبة عالية من البروتين وفيتامين B12 وحامض الفوليك والكلوروفيل الذي يدخل مع الحديد في تكوين خلايا الدم الحمراء، وبالتالي فهي قادرة على زيادة كمية وكفاءة خلايا الدم الحمراء ما يؤدي إلى مزيد من تبادل الأوكسجين في الدورة الدموية بشكل أفضل في غضون 30 يوما.
Reactions

تعليقات