تزداد الشكوى في شهر رمضان وخاصة في ساعات الصيام من تغيير رائحة الفم نتيجة الامتناع عن الطعام ساعات طويلة، وهي من الأمور التي ينزعج منها بعض الصائمين. ويبحث كثيرون عن الطرق الفعالة للتخلص منها، وسبب هذه الرائحة التي تصاحب الصيام هو خلو المعدة من الطعام، وخاصة في آخر النهار، وما على الصائم إلا الإكثار من استخدام السواك، وكذلك الفرشاة والمعجون، واستخدام غسول مطهر للفم 3 مرات يوميا.
ويقول الأطباء في هذا الإطار إن من أهم أسباب رائحة الفم الكريهة التي يشعر بها الصائم، ترك بواقي الطعام التي يسكنها البكتيريا بين الأسنان دون إزالتها، وهو ما يطلق عليه البلاك الذي يلعب الدور الرئيسي في التسوس.
ويهمل كثيرون العناية بأسنانهم بحجة الصيام وعدم العناية بغسيل الأسنان بعد الإفطار والسحور، مما يتيح الفرصة للتسوس الذي يفقد السن الكالسيوم الموجود بها، فتتحول من أصلب إلى أضعف نسيج في الجسم وتتكون الحفر، وبالتالي يكشف العصب ويسبب الألم مما يحرم من يتعرض له أن يستمتع مع أسرته بتناول الطعام.
وهناك علامات لالتهابات ونزيف اللثة ينصح عند ملاحظتها بوجوب التوجه إلى الطبيب؛ أهمها نزول دم من الأسنان والتورم والاحمرار، ويكون هناك الألم في صورة حكة وأحياناً يصاحب ذلك عدم القدرة على مضغ الطعام.
ولتجنب حدوث المضاعفات السابقة والتخلص من رائحة الفم، يقدم الأطباء بعض النصائح المهمة من بينها مراعاة غسيل الأسنان برقة بعد الإفطار والسحور، وتكون مدة الغسيل دقيقتين على أن يكون اتجاه حركة الفرشاة من اللثة إلى سطح الأسنان, وعند تناول أي أطعمة بين الوجبتين يجب غسيل الأسنان بحد أقصى خلال ربع ساعة من تناول الطعام لأن بعد هذه الدقائق يبدأ تآكل وتسوس الأسنان.
كذلك فإن الخيط الطبي لا يقل أهمية عن الفرشاة ولا يغني عنها ولابد من استخدامه بعد غسيل الأسنان على الأقل مرة واحدة ويفضل أن يكون وقت السحور.
وينصح بتناول بعض الأطعمة مثل الشاي الأخضر الذي يحتوي على مواد تقتل جراثيم الفم، التي تحول السكر إلى بلاك وتجعل رائحة الفم كريهة، لذلك ينصح بشرب من فنجانين إلى خمسة فناجين في فترة الإفطار.
كما أن مضغ القليل من أوراق البقدونس أو النعناع بعد تناول وجبة تحتوي على عناصر ذات نكهات قوية يساعد في الحفاظ على رائحة فم منتعشة، فهذه الأوراق تحتوي على "المونوتيربينز" وهي مادة طيارة تنتقل بسرعة من الأوعية الدموية إلى الرئتين، حيث تنتشر رائحتها عن طريق التنفس.
كما يمكن إضافة البقدونس إلى الأطباق المختلفة فيكون له المفعول نفسه، خصوصا على الشوربة والسلطات والمشويات.
وشرب الماء بعد الصيام يحافظ على رطوبة اللثة، وهو أفضل وسيلة لتعزيز إفراز اللعاب الذي يعتبر أقوى دفعاً للجسم ضد الجراثيم التي تسبب البلاك ونخر الأسنان.
والأمثل شرب ثمانية أكواب من الماء يومياً، فذلك يحافظ على رطوبة اللثة والجسم بأكمله.
والى جانب ذلك فان مضمضة الفم أكثر من 15 مرة يومياً أثناء الوضوء تساعد على التخلص من بقايا الأطعمة العالقة في الفم وبين الأسنان، والتي يمكن أن تتحلل وتسبب رائحة متغيرة للفم.
الدكتور معين حداد
ويقول الأطباء في هذا الإطار إن من أهم أسباب رائحة الفم الكريهة التي يشعر بها الصائم، ترك بواقي الطعام التي يسكنها البكتيريا بين الأسنان دون إزالتها، وهو ما يطلق عليه البلاك الذي يلعب الدور الرئيسي في التسوس.
ويهمل كثيرون العناية بأسنانهم بحجة الصيام وعدم العناية بغسيل الأسنان بعد الإفطار والسحور، مما يتيح الفرصة للتسوس الذي يفقد السن الكالسيوم الموجود بها، فتتحول من أصلب إلى أضعف نسيج في الجسم وتتكون الحفر، وبالتالي يكشف العصب ويسبب الألم مما يحرم من يتعرض له أن يستمتع مع أسرته بتناول الطعام.
وهناك علامات لالتهابات ونزيف اللثة ينصح عند ملاحظتها بوجوب التوجه إلى الطبيب؛ أهمها نزول دم من الأسنان والتورم والاحمرار، ويكون هناك الألم في صورة حكة وأحياناً يصاحب ذلك عدم القدرة على مضغ الطعام.
ولتجنب حدوث المضاعفات السابقة والتخلص من رائحة الفم، يقدم الأطباء بعض النصائح المهمة من بينها مراعاة غسيل الأسنان برقة بعد الإفطار والسحور، وتكون مدة الغسيل دقيقتين على أن يكون اتجاه حركة الفرشاة من اللثة إلى سطح الأسنان, وعند تناول أي أطعمة بين الوجبتين يجب غسيل الأسنان بحد أقصى خلال ربع ساعة من تناول الطعام لأن بعد هذه الدقائق يبدأ تآكل وتسوس الأسنان.
كذلك فإن الخيط الطبي لا يقل أهمية عن الفرشاة ولا يغني عنها ولابد من استخدامه بعد غسيل الأسنان على الأقل مرة واحدة ويفضل أن يكون وقت السحور.
وينصح بتناول بعض الأطعمة مثل الشاي الأخضر الذي يحتوي على مواد تقتل جراثيم الفم، التي تحول السكر إلى بلاك وتجعل رائحة الفم كريهة، لذلك ينصح بشرب من فنجانين إلى خمسة فناجين في فترة الإفطار.
كما أن مضغ القليل من أوراق البقدونس أو النعناع بعد تناول وجبة تحتوي على عناصر ذات نكهات قوية يساعد في الحفاظ على رائحة فم منتعشة، فهذه الأوراق تحتوي على "المونوتيربينز" وهي مادة طيارة تنتقل بسرعة من الأوعية الدموية إلى الرئتين، حيث تنتشر رائحتها عن طريق التنفس.
كما يمكن إضافة البقدونس إلى الأطباق المختلفة فيكون له المفعول نفسه، خصوصا على الشوربة والسلطات والمشويات.
وشرب الماء بعد الصيام يحافظ على رطوبة اللثة، وهو أفضل وسيلة لتعزيز إفراز اللعاب الذي يعتبر أقوى دفعاً للجسم ضد الجراثيم التي تسبب البلاك ونخر الأسنان.
والأمثل شرب ثمانية أكواب من الماء يومياً، فذلك يحافظ على رطوبة اللثة والجسم بأكمله.
والى جانب ذلك فان مضمضة الفم أكثر من 15 مرة يومياً أثناء الوضوء تساعد على التخلص من بقايا الأطعمة العالقة في الفم وبين الأسنان، والتي يمكن أن تتحلل وتسبب رائحة متغيرة للفم.
الدكتور معين حداد
تعليقات
إرسال تعليق