وعلى الرغم من أن آلام الصدر المذكورة لا تعد خطرة، إلا أنها تعد حالة طبية طارئة لكونها تتشابه مع الأزمات القلبية.
وتحدث هذه الحالة عندما تلتهب الغضاريف الخاصة بالأضلاع. ويعد التهاب المفاصل الرثواني من الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الصدر بالالتهاب، كما أنه قد يصاب لأسباب أخرى، منها الإصابات التي تحدث للصدر نتيجة للإجهاد المفرط.
أما موقع "www.mayoclinic.com"، فقد ذكر أن أعراض هذه الحالة تتضمن الألم الحاد أو الشعور بالضغط، كما أنه يصيب أكثر من ضلع في الوقت الواحد. فضلا عن ذلك، فهو يزداد عند أخذ نفس عميق.
ويشار إلى أن هذه الآلام عادة ما تزول مع الوقت، إلا أنها قد تستمر لأسابيع أو أكثر، ما يجعل علاجها، والذي يهدف إلى التخفيف من الألم، مهما.
قد يعجبك ايضا
- مضادات الالتهاب اللاستيرويدية، منها الأيبيوبروفين، المعروف تجاريا بالبروفين.
- المسكنات المخدرة، فإن كان الألم شديدا فإن الطبيب قد يصف هذه الفئة من الأدوية، والتي تحتوي على الكودئين، منها الفايكودين. وذلك لمدة محددة وقصيرة.
- مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، منها الأميتريبتالين، والتي غالبا ما تستخدم إن كان المصاب لا يستطيع النوم بشكل جيد بسبب الألم.
- مضادات الاختلاج، فهذه الأدوية، والتي تتضمن الجابابينتين، المعروف تجاريا بالنيورونتين، أثبتت فعاليتها للتخفيف العديد من أشكال الألم.
كما وقد يستخدم العلاج الطبيعي أيضا.
ويذكر أنه إن لم تنجح العلاجات المذكورة لتحسين حالة المصاب، فعندها قد يقوم الطبيب بحقن المكان المصاب بدواء مبنج أو بالستيرويدات القشرية.
تعليقات
إرسال تعليق