يعتقد البعض أن مشاهدة الأفلام الجنسية تضاعف خبراتهم وتعطيهم أفكار جديدة لممارسة علاقة حميمة ناجحة مع أزواجهم لكن فى الحقيقة هذه المواد الجنسية الصريحة التى هدفها الأول والأخير جمع الأموال ورفع الربح الناتج عن زيادة عدد زوار المواقع الإباحية المنتجة والعارضة لها، من خلال ارتفاع نسبة المشاهدة، قد تطيح بعلاقتنا الزوجية تماماً وتؤدى إلى أزمة نفسية كبيرة بين الزوجين.
وعلى الرغم من خروج هذه المواد عن الأداب العامة وتعاليم جميع الأديان، إلا أن الاقبال على مشاهدتها يتضاعف يوماً بعد يوم، لذلك نستعرض 4 كدبات موجودة بهذه الأفلام الإباحية تجعل من العلاقة الحميمية حلم وخيال يصعب تحقيقه فى الواقع، مما يرفع من معدلات الطموح لدى الزوجين للحصول على علاقة مثالية، دون أن يدركون أنها مجرد خدع قد تؤثر عليهم نفسياً بشكل سلبى وتوجه حياتهم الزوجية نحو الجحيم، وفقاً لحديث الدكتورة " شيماء عرفة" أخصائى الطب النفسى.
المونتاج:
يعمل المونتاج على إزالة كل المشاهد الزائدة أو الفاشلة من العمل الفنى، وهذا ما يحدث تماماً بالنسبة لهذه الأفلام الأباحية فاللقطة تعاد اكثر من مرة ويؤخذ الأفضل منها، ويترك لنا شكل مثالى للعلاقة الحميمة، وهذا الكمال والمثالية غير موجودين بالنسبة للعلاقة العادية، مما يجعل الزوجين ينفرا من بعضهما باحثين عن الكمال الذى لا نراه سواء داخل هذه الأفلام التى تمر بعملية المونتاج أكثر من مرة.قد يعجبك ايضا
تعليقات
إرسال تعليق