ينظر المرء لبعض الأشياء في حياته نظرة ذات طبيعة محددة غير قابلة للتغيير، ومتوافقة مع ما اعتاد عليه طوال حياته. فلو حصل على مبلغ من المال مثلا، فإنه يرى هذا الأمر من خلال نظرة إيجابية كونه اعتاد على أن المال يعد من الأشياء التي يسعى الجميع للحصول عليها. لكن هذه النظرة “المبرمجة مسبقا” قد تمنعه من رؤية سلبيات المال على الرغم من أن الإحاطة بتلك السلبيات يمكن أن تساعده على تجنبها.
نفس الأمر ينطبق على الألم. فالألم يعد من السلبيات التي يسعى المرء إلى تجنبها، لكن المشكلة أن الألم يعد أمرا لا مفر منه في حياة الإنسان. ومن هنا علينا أن نعلم، حسب ما ذكر موقع “LifeHack”، أن كل ما يحد في حياة المرء يعد من الدروس المستفادة التي تسعى لجعل حياته أفضل بصرف النظر عن الصورة التي تأتي بها تلك الأحداث سواء جاءت على شكل ألم أو فرح أو نجاح.. فكلها دروس حياتية تتطلب من الإنسان استخلاص العبر منها.
وبعيدا عن حقيقة أن الألم، بكافة أشكاله، يعد هدية من الله للإنسان ليساعده على تكفير ذنوبه، سأذكر فيما يلي عددا من الحقائق التي تجعلنا بالفعل ننظر لآلام الماضي كهدية للحاضر:
· الألم يساعد المرء على إعادة تقييم حياته: لنفترض أن أحدهم كان ينتظر مكالمة مهمة، وفجأة رن هاتفه الموجود في غرفة ثانية لسبب أو لآخر، فإن هذا الشخص سيركض باستعجال نحو هاتفه، هذا الاستعجال قد يؤدي به إلى التعثر والسقوط وربما التعرض للأذى. نفس الأمر يحدث للمرء عندما يغرق نفسه بالأفكار والواجبات التي تتوالى في ذهنه، فإن الحياة قد تجعله يتعثر من أجل إعادة تقييم أسلوبه في الحياة.
· الألم يقوي المرء: على الرغم من صعوبة النظر للألم من زاوية مخالفة للزاوية التي اعتدنا عليها والتي تنظر له على أنه شيء مرعب ويصعب احتماله، إلا أن المرء لو تمكن من النظر للأمور بطريقة أعمق فسيجد بأن الألم يمكن أن يساعده لينمو داخليا وليصبح أكثر تآلفا مع نفسه. وعندما يعتاد أن يحمد الله على ما لديه مبعدا تركيزه عما لا يملك، فإن ثقته بالله ستزداد بأن الحياة تخبئ له المزيد من المفاجآت السارة مستقبلا مما يعني أن فقدانه لشيء ما لا يعني نهاية العالم.
· الألم يوضح أن الحياة مؤقتة: عندما يكون الألم متعلقا بفقدان شخص ما، فإنه يقدم للمرء رسالة مفادها بان الحياة مؤقتة، لذا فعندما تأتي فرصة ما حاول أن تستفيد منها في الحاضر دون أن تعتقد بأن هذه الفرصة أتت لتبقى.
· الألم يساعد على تفهم مشاعر الآخرين: عندما يشعر المرء بأي نوع من الألم، فإن البعض يلجأون للفضفضة مع الآخرين للتعبير عن آلامهم، هذه الفضفضة تجعل المرء ليس محيطا بألمه فحسب، وإنما قد يتذكر عندما قام أحدهم بالفضفضة له ووقتها لم يعر الموضوع الاهتمام الكافي نظرا لعدم إدراكه وقتذاك الشدة التي يعاني منها من يفضفض له. لذا فإن الألم يجعل المرء أكثر شعورا مع الآخرين وأكثر تواجدا معهم في حال تعرضهم لأزمة ما.
·الألم يعلم التواضع: عندما يشعر المرء بالألم، وبأن المال والجاه الذي يملكه لم يمنع عنه هذه المشاعر، فإنه يصبح أكثر تواضعا، مسامحا من أخطأ في حقه ومتمنيا على الآخرين أن يسامحوه.
نفس الأمر ينطبق على الألم. فالألم يعد من السلبيات التي يسعى المرء إلى تجنبها، لكن المشكلة أن الألم يعد أمرا لا مفر منه في حياة الإنسان. ومن هنا علينا أن نعلم، حسب ما ذكر موقع “LifeHack”، أن كل ما يحد في حياة المرء يعد من الدروس المستفادة التي تسعى لجعل حياته أفضل بصرف النظر عن الصورة التي تأتي بها تلك الأحداث سواء جاءت على شكل ألم أو فرح أو نجاح.. فكلها دروس حياتية تتطلب من الإنسان استخلاص العبر منها.
وبعيدا عن حقيقة أن الألم، بكافة أشكاله، يعد هدية من الله للإنسان ليساعده على تكفير ذنوبه، سأذكر فيما يلي عددا من الحقائق التي تجعلنا بالفعل ننظر لآلام الماضي كهدية للحاضر:
· الألم يساعد المرء على إعادة تقييم حياته: لنفترض أن أحدهم كان ينتظر مكالمة مهمة، وفجأة رن هاتفه الموجود في غرفة ثانية لسبب أو لآخر، فإن هذا الشخص سيركض باستعجال نحو هاتفه، هذا الاستعجال قد يؤدي به إلى التعثر والسقوط وربما التعرض للأذى. نفس الأمر يحدث للمرء عندما يغرق نفسه بالأفكار والواجبات التي تتوالى في ذهنه، فإن الحياة قد تجعله يتعثر من أجل إعادة تقييم أسلوبه في الحياة.
· الألم يقوي المرء: على الرغم من صعوبة النظر للألم من زاوية مخالفة للزاوية التي اعتدنا عليها والتي تنظر له على أنه شيء مرعب ويصعب احتماله، إلا أن المرء لو تمكن من النظر للأمور بطريقة أعمق فسيجد بأن الألم يمكن أن يساعده لينمو داخليا وليصبح أكثر تآلفا مع نفسه. وعندما يعتاد أن يحمد الله على ما لديه مبعدا تركيزه عما لا يملك، فإن ثقته بالله ستزداد بأن الحياة تخبئ له المزيد من المفاجآت السارة مستقبلا مما يعني أن فقدانه لشيء ما لا يعني نهاية العالم.
· الألم يوضح أن الحياة مؤقتة: عندما يكون الألم متعلقا بفقدان شخص ما، فإنه يقدم للمرء رسالة مفادها بان الحياة مؤقتة، لذا فعندما تأتي فرصة ما حاول أن تستفيد منها في الحاضر دون أن تعتقد بأن هذه الفرصة أتت لتبقى.
· الألم يساعد على تفهم مشاعر الآخرين: عندما يشعر المرء بأي نوع من الألم، فإن البعض يلجأون للفضفضة مع الآخرين للتعبير عن آلامهم، هذه الفضفضة تجعل المرء ليس محيطا بألمه فحسب، وإنما قد يتذكر عندما قام أحدهم بالفضفضة له ووقتها لم يعر الموضوع الاهتمام الكافي نظرا لعدم إدراكه وقتذاك الشدة التي يعاني منها من يفضفض له. لذا فإن الألم يجعل المرء أكثر شعورا مع الآخرين وأكثر تواجدا معهم في حال تعرضهم لأزمة ما.
·الألم يعلم التواضع: عندما يشعر المرء بالألم، وبأن المال والجاه الذي يملكه لم يمنع عنه هذه المشاعر، فإنه يصبح أكثر تواضعا، مسامحا من أخطأ في حقه ومتمنيا على الآخرين أن يسامحوه.
تعليقات
إرسال تعليق