"داء الملوك" الاسم الذى أطلق قديما على مرض "النقرس"، وذلك لأن هذا المرض يأتى نتيجة تناول البروتينات وخاصة اللحوم بكميات كبيرة، ويوجد حول هذا المرض هالة من الخرافات والأقاويل الخاطئة.
يوضح الدكتور عادل محمود أستاذ ورئيس قسم الأمراض الروماتيزمية بجامعة عين شمس بعض الخرافات أو الأقاويل الشائعة حول مرض النقرس، حيث يعتقد الكثير من الأشخاص أن تناول الأملاح كالمخلالات وملح الطعام، والموالح من الفاكهة كالبرتقال أو اليوسفى لها علاقة بحدوث مرض النقرس، ولكن هذا غير صحيح لأن الأملاح المسببة للنقرس هى أملاح حمض البوليك الناتج عن تناول اللحوم الحمراء أو حدوث تكسير فى خلايا الجسم.
استكمالا للخرافات والأقاويل الخاطئة عن مرض النقرس يقول د. عادل إن الكثيرين يعتقدون أن تناول البروتينات النباتية كالفول والعدس والحمص لها دور كبير فى الإصابة بمرض النقرس ولكن هذا غير صحيح، لأن تأثير البروتينات النباتية ضئيل جدا فى ترسيب حمض البوليك بالدم، وبالتالى لا يمكن اعتبارها من الأطعمة المحظور تناولها لمرضى النقرس.
ويستكمل أن البعض قد يعتقد أن تناول الأدوية الفوارة تقى من حدوث نوبات النقرس، ولكن هذا غير صحيح، لأن هذه الأدوية عبارة عن مواد قلوية تؤدى إلى تغيير بول المريض من الحالة الحمضية للقلوية، حيث يساعد ذلك على ذوبان أملاح حمض البوليك وعدم ترسيبها بالكليتين ولكن لا تؤثر على منسوب الحمض فى الدم، وبذلك فهى تقى المريض من حدوث حصوات بالكلى ولكن لا تقيه من حدوث نوبات متكررة من مرض النقرس.
ويضيف أستاذ الأمراض الروماتيزمية أن هناك اعتقادا سائدا حول علاقة آلام الكعبين بمرض النقرس، لكن هذا غير صحيح لأن هناك العديد من الأسباب التى تؤدى للإصابة بآلام الكعبين وليس مرض النقرس فقط.
يوضح الدكتور عادل محمود أستاذ ورئيس قسم الأمراض الروماتيزمية بجامعة عين شمس بعض الخرافات أو الأقاويل الشائعة حول مرض النقرس، حيث يعتقد الكثير من الأشخاص أن تناول الأملاح كالمخلالات وملح الطعام، والموالح من الفاكهة كالبرتقال أو اليوسفى لها علاقة بحدوث مرض النقرس، ولكن هذا غير صحيح لأن الأملاح المسببة للنقرس هى أملاح حمض البوليك الناتج عن تناول اللحوم الحمراء أو حدوث تكسير فى خلايا الجسم.
استكمالا للخرافات والأقاويل الخاطئة عن مرض النقرس يقول د. عادل إن الكثيرين يعتقدون أن تناول البروتينات النباتية كالفول والعدس والحمص لها دور كبير فى الإصابة بمرض النقرس ولكن هذا غير صحيح، لأن تأثير البروتينات النباتية ضئيل جدا فى ترسيب حمض البوليك بالدم، وبالتالى لا يمكن اعتبارها من الأطعمة المحظور تناولها لمرضى النقرس.
ويستكمل أن البعض قد يعتقد أن تناول الأدوية الفوارة تقى من حدوث نوبات النقرس، ولكن هذا غير صحيح، لأن هذه الأدوية عبارة عن مواد قلوية تؤدى إلى تغيير بول المريض من الحالة الحمضية للقلوية، حيث يساعد ذلك على ذوبان أملاح حمض البوليك وعدم ترسيبها بالكليتين ولكن لا تؤثر على منسوب الحمض فى الدم، وبذلك فهى تقى المريض من حدوث حصوات بالكلى ولكن لا تقيه من حدوث نوبات متكررة من مرض النقرس.
ويضيف أستاذ الأمراض الروماتيزمية أن هناك اعتقادا سائدا حول علاقة آلام الكعبين بمرض النقرس، لكن هذا غير صحيح لأن هناك العديد من الأسباب التى تؤدى للإصابة بآلام الكعبين وليس مرض النقرس فقط.
تعليقات
إرسال تعليق