عندما نعلم بأن نسبة رضا الموظفين عن عملهم في الولايات المتحدة آخذة بالانحسار، يصبح بإمكاننا أن ندرك بأن نسبة الرضا في منطقتنا العربية تصل لمستويات أشد انخفاضا.
فقد أظهرت الدراسات أن حوالي 48 % من الأميركيين لا يشعرون بالرضا عن وظائفهم و18 % من الموظفين لا يشعرون بالانتماء للمؤسسة التي يعملون بها، وذلك لكونهم ببساطة يكرهون ما يقومون به.
لعل أول ما يتبادر للذهن كحل لهذه المشكلة أن يقوم الموظف بالبحث عن وظيفة جديدة تلبي طموحاته، لكن هذا الحل لن يخدم سوى فئة قليلة محظوظة بالعثور على وظيفة في سوق العمل الذي يعاني في كثير من الأوقات من الركود وغير ذلك من المشاكل الأخرى.
إذن، فالحل المطلوب يتمثل بأن يقوم الموظف بمحاولة استكشاف السبب الذي يمنع انتمائه للوظيفة التي يشغلها. والبداية تكون من خلال تعرف المرء على السبب الذي أدى لفقدانه الحافز للعمل:
* افتقاد الشعور بالأمان الوظيفي: سواء أكان بسبب أزمات مالية تعاني منها المؤسسة التي تعمل بها أو لأنك تشعر بأن مديرك يحصي عليك أنفاسك، فإن كل هذا سيسحب عامل المتعة في العمل لديك. فطاقاتك تضيع إما بسماع الإشاعات حول قرب تصفية المؤسسة أو بمشاويرك المتكررة لمكتب مديرك الذي يصبح وكأنه لا يعمل إلا لمراقبتك وتصيد هفواتك.
- الحل: قم بالحديث مع مديرك بكل صراحة ووضوح للاستعلام عن وضع المؤسسة أو وضعك لديهم، فمعرفة مثل هذه الأمور يجعلك أكثر شعورا بالأمان حتى وإن كانت الردود سلبية تدفعك للبحث عن وظيفة أخرى.
* لا يوجد رؤية معينة تدفعك للاستمرار: على الرغم من أهمية المال الكبيرة، إلا أنه لا يشكل سوى جزء بسيط من الحافز للموظف. ففي أغلب الأحيان يكون الحافز الرئيسي للموظف لكي يعمل بجد أن يكون لديه هدف معين يسعى لتحقيقه من خلال وظيفته. فالمرء بطبيعته يحب أن يشعر بتقدمه، وبالتالي فإن الراتب الشهري لن يكون حافزا للمرء خصوصا لو استمر ثبات الراتب بدون زيادة لفترة طويلة.
- الحل: قم بوضع أهداف قابلة للتحقيق لنفسك كتطوير مهاراتك في الوظيفة التي تشغلها، وقم بقياس تقدمك بهذا الأمر إن أمكنك ذلك.
* أصحاب العمل لا يبدو أنهم يملكون خطة محددة: عندما تشعر بأن صاحب العمل غير مؤهل للنجاح به فإنك تلقائيا ستفقد الحافز لمواصلة عملك بكفاءة. ففي مثل هذا الوضع يصبح من السهل عدم أخذ العمل بالجدية اللازمة.
- الحل: بما أنه لا يمكنك غالبا من طرح حلول على مديرك لتحسين كفاءته في العمل؛ حيث إن القيام بمثل هذا الأمر يعرضك لإنهاء خدماتك في كثير من الأحيان، فالأفضل أن تختصر على نفسك الطريق وتبدأ بالبحث عن وظيفة جديدة قد تكون ظروفها أفضل من وظيفتك الحالية.
* فقدان الشعور بالراحة مع زملاء العمل: في بعض الأحيان قد لا يهتم المرء بأجره الشهري وطبيعة الوظيفة التي يشغلها طالما أنه يشعر بالراحة مع زملائه في العمل. ففريق العمل يعد العنصر الأساسي الذي يمكن أن يحفز على النجاح أو يقود إلى الفشل. لذا فعندما لا ترتاح مع زملائك سيصعب عليك الاحتفاظ بالحافز للعمل متقدا داخلك.
- الحل: في حال كنت لا تشعر بالراحة في وظيفتك أيضا فالأفضل البحث عن وظيفة جديدة. لكن لو اقتصر الأمر على عدد من زملائك الذين يشعرونك بالضيق فالحل أن تسعى لتغيير طريقة تعاملك معهم وأن تجعلها أكثر رسمية مؤكدا لنفسك أنك هنا للعمل لا لاكتساب الصداقات.
فقد أظهرت الدراسات أن حوالي 48 % من الأميركيين لا يشعرون بالرضا عن وظائفهم و18 % من الموظفين لا يشعرون بالانتماء للمؤسسة التي يعملون بها، وذلك لكونهم ببساطة يكرهون ما يقومون به.
لعل أول ما يتبادر للذهن كحل لهذه المشكلة أن يقوم الموظف بالبحث عن وظيفة جديدة تلبي طموحاته، لكن هذا الحل لن يخدم سوى فئة قليلة محظوظة بالعثور على وظيفة في سوق العمل الذي يعاني في كثير من الأوقات من الركود وغير ذلك من المشاكل الأخرى.
إذن، فالحل المطلوب يتمثل بأن يقوم الموظف بمحاولة استكشاف السبب الذي يمنع انتمائه للوظيفة التي يشغلها. والبداية تكون من خلال تعرف المرء على السبب الذي أدى لفقدانه الحافز للعمل:
* افتقاد الشعور بالأمان الوظيفي: سواء أكان بسبب أزمات مالية تعاني منها المؤسسة التي تعمل بها أو لأنك تشعر بأن مديرك يحصي عليك أنفاسك، فإن كل هذا سيسحب عامل المتعة في العمل لديك. فطاقاتك تضيع إما بسماع الإشاعات حول قرب تصفية المؤسسة أو بمشاويرك المتكررة لمكتب مديرك الذي يصبح وكأنه لا يعمل إلا لمراقبتك وتصيد هفواتك.
- الحل: قم بالحديث مع مديرك بكل صراحة ووضوح للاستعلام عن وضع المؤسسة أو وضعك لديهم، فمعرفة مثل هذه الأمور يجعلك أكثر شعورا بالأمان حتى وإن كانت الردود سلبية تدفعك للبحث عن وظيفة أخرى.
* لا يوجد رؤية معينة تدفعك للاستمرار: على الرغم من أهمية المال الكبيرة، إلا أنه لا يشكل سوى جزء بسيط من الحافز للموظف. ففي أغلب الأحيان يكون الحافز الرئيسي للموظف لكي يعمل بجد أن يكون لديه هدف معين يسعى لتحقيقه من خلال وظيفته. فالمرء بطبيعته يحب أن يشعر بتقدمه، وبالتالي فإن الراتب الشهري لن يكون حافزا للمرء خصوصا لو استمر ثبات الراتب بدون زيادة لفترة طويلة.
- الحل: قم بوضع أهداف قابلة للتحقيق لنفسك كتطوير مهاراتك في الوظيفة التي تشغلها، وقم بقياس تقدمك بهذا الأمر إن أمكنك ذلك.
* أصحاب العمل لا يبدو أنهم يملكون خطة محددة: عندما تشعر بأن صاحب العمل غير مؤهل للنجاح به فإنك تلقائيا ستفقد الحافز لمواصلة عملك بكفاءة. ففي مثل هذا الوضع يصبح من السهل عدم أخذ العمل بالجدية اللازمة.
- الحل: بما أنه لا يمكنك غالبا من طرح حلول على مديرك لتحسين كفاءته في العمل؛ حيث إن القيام بمثل هذا الأمر يعرضك لإنهاء خدماتك في كثير من الأحيان، فالأفضل أن تختصر على نفسك الطريق وتبدأ بالبحث عن وظيفة جديدة قد تكون ظروفها أفضل من وظيفتك الحالية.
* فقدان الشعور بالراحة مع زملاء العمل: في بعض الأحيان قد لا يهتم المرء بأجره الشهري وطبيعة الوظيفة التي يشغلها طالما أنه يشعر بالراحة مع زملائه في العمل. ففريق العمل يعد العنصر الأساسي الذي يمكن أن يحفز على النجاح أو يقود إلى الفشل. لذا فعندما لا ترتاح مع زملائك سيصعب عليك الاحتفاظ بالحافز للعمل متقدا داخلك.
- الحل: في حال كنت لا تشعر بالراحة في وظيفتك أيضا فالأفضل البحث عن وظيفة جديدة. لكن لو اقتصر الأمر على عدد من زملائك الذين يشعرونك بالضيق فالحل أن تسعى لتغيير طريقة تعاملك معهم وأن تجعلها أكثر رسمية مؤكدا لنفسك أنك هنا للعمل لا لاكتساب الصداقات.
تعليقات
إرسال تعليق