مع تزايد تسارع الحياة وضغوطاتها، لم تعد مشاعر القلق مقتصرة على البالغين، فقد أصبح الأطفال أيضا يعانون من هذه المشكلة، الأمر الذي يجعل الآباء والأمهات يتمنون امتلاك القدرة على مساعدة أطفالهم للاستمتاع بطفولتهم قبل أن يبدأوا بتحمل المسؤولية عند البلوغ.
ومن حسن الحظ، فإنه يمكن للأهل، حسب ما ذكر موقع "LifeHack"، أن يساعدوا أطفالهم على الاستمتاع بحياتهم، وأن يكونوا سعداء قدر الإمكان. فالحياة تعتمد بشكل عام على التعلم، فلو نظر المرء من حوله سيكتشف أن كل شيء قابل للتعلم، لذا نجد بأن الأطفال، وبسبب رغبتهم تقليد والديهم، يتعلمون كل ما يقومان به، بصرف النظر إن كان الشيء الذي يقلدانه إيجابيا أم سلبيا.
وبما أن الطفل يعد مخلوقا نهما للعلم والمعرفة، فإن النصائح التالية يمكن أن تساعد الوالدين على تدريب طفلهما ليكون أكثر سعادة في حياته:
- كن سعيدا أنت أولا: هذه النصيحة يسهل قولها ويصعب تنفيذها، لكن معرفتك بأن الطفل يحاول تقليد كل تصرفاتك يجب أن يجعلك تعيد النظر بردات فعلك تجاه بعض الأمور. عليك بداية أن تعلم بأن الحياة لا بد وأن تمنحك أوقاتا للتوتر والقلق على أمور تخص العمل أو العائلة أو ما شابه. وطالما أن تلك المشاعر لا تسيطر على كافة جوانب حياتك فإنها تعد إلى حد ما محتملة.
لكن في حال كان القلق مسيطرا عليك وبشكل يومي، فهذا سيمنح الطفل انطباعا بأنه حتى يكون بالغا يجب عليك أن تشعر بالقلق! لذا ينبغي عليك أن تبذل جهدك لجعل قلقك بدرجة محتملة حتى لا تؤثر على طفلك حاليا ومستقبلا. ومن ضمن الأمور التي يمكن أن تساعدك على السيطرة على قلقك أن تعلم بأن القلق يسهم بتقليل الثقة بالنفس إلى حد كبير، لذا حاول أن تستحضر كل المواقف الصعبة التي مرت بك والتي استطعت تجاوزها، الأمر الذي يعيد لك الثقة بالنفس شيئا فشيئا. علما بأن القلق ينتج أحيانا بسبب سلبية البعض، وهذا يقودنا للنصيحة التالية.
- علم طفلك كيفية التنبه لسلبية البعض وكيفية تجنبها: فسلبية الآخرين تعد بمثابة السرطان الذي يفتك بمظاهر السعادة. حاول أن تتذكر أحد المواقف التي أسعدتك إلى أن قابلت أحد السلبيين، وحاول أن تتذكر كيف تحولت مشاعرك للضيق أو ما شابه. المشكلة أن الطفل لا يملك الكثير من الخيارات لتحديد الشخص الذي سيتواجد معه، لكن عليك أن تحرص قدر الإمكان عدم السماح لأي شخص سلبي أن يعتني بطفلك مهما كلف الأمر. فبشكل عام لا يمكن الاعتماد على السلبيين في مسألة الاعتناء بأي شيء وذلك لأنهم وبمجرد التعرض لصعوبة معينة يبدأون بإلقاء اللوم على غيرهم. لذا لو صادف طفلك حظا عاثرا وكان أحد معلميه في المدرسة شخصا سلبيا بأسلوبه، لا تتردد بنقل طفلك لمدرسة أخرى إن أمكن. من ضمن المهام التي تقع على عاتق الوالدين الحرص على أن يعيش طفلهما في بيئة آمنة، وبالتالي يجب الحرص على أن تكون هذه البيئة خالية من الأشخاص السلبيين.
- علم طفلك أن يسعد الآخرين: لعل أبرز مظاهر السعادة التي يمكن للمرء الحصول عليها تكون عبر مشاهدتها في وجوه الآخرين خصوصا في حال كنا السبب في هذا السعادة. حتى وإن كان طفلا صغيرا فلو طلبت منه مساعدتك بإحضار أي شيء ومن ثم تشكره على هذا العمل، فإنك ستمنحه شعورا بالسعادة، فضلا عن تعليمه تقديم المساعدة لمن يحتاجها كلما أمكنه ذلك.
- ابتعد عن الجدية الزائدة: حاول أن تجد ما يضحكك يوميا، حتى لو قمت بمشاهدة أحد الأفلام الكوميدية لنجمك المفضل. فابتسامتك وضحكاتك ستنعكس على من حولك ومن ضمنهم طفلك. حاول ألا تبالغ بالجدية، اعلم بأنه لا يمكن للمرء أن يبتسم طوال الوقت ولكن امنح نفسك وقتا للراحة من الأمور الحياتية المعتادة. لا تتردد بأن تحضر دفترا وقلما وابدأ برسم صورة واطلب من طفلك تلوينها، لا داعي لأن تكون فنانا بالرسم، فأي شكل يمكن أن يفي بالغرض، فالمطلوب فقط الابتعاد عن نشاطات الحياة الجادة التي يكتظ يومنا بها.
- علم طفلك بأن الحصول على ما يريد بمجهوده أفضل بكثير من حصوله عليه كهدية: يعاني البعض من أن عقليتهم محصورة بأن ما يرغبون الحصول عليه يجب أن يمنح لهم بدون تعب. لكن هؤلاء الأشخاص لا يدركون أولا أن حصولهم على ما يريدون كهدية أو منحة يرتب عليهم تقديم شيء بالمقابل، وثانيا فإنهم لا يدركون أن لذة ما يحصلون عليه تتضاعف عندما يحصلون عليها بتعبهم وبدون مساعدة من أحد. احرص على أن يتعلم طفلك هذا الأمر لتضمن حصوله على السعادة التي يحتاجها.
ومن حسن الحظ، فإنه يمكن للأهل، حسب ما ذكر موقع "LifeHack"، أن يساعدوا أطفالهم على الاستمتاع بحياتهم، وأن يكونوا سعداء قدر الإمكان. فالحياة تعتمد بشكل عام على التعلم، فلو نظر المرء من حوله سيكتشف أن كل شيء قابل للتعلم، لذا نجد بأن الأطفال، وبسبب رغبتهم تقليد والديهم، يتعلمون كل ما يقومان به، بصرف النظر إن كان الشيء الذي يقلدانه إيجابيا أم سلبيا.
وبما أن الطفل يعد مخلوقا نهما للعلم والمعرفة، فإن النصائح التالية يمكن أن تساعد الوالدين على تدريب طفلهما ليكون أكثر سعادة في حياته:
- كن سعيدا أنت أولا: هذه النصيحة يسهل قولها ويصعب تنفيذها، لكن معرفتك بأن الطفل يحاول تقليد كل تصرفاتك يجب أن يجعلك تعيد النظر بردات فعلك تجاه بعض الأمور. عليك بداية أن تعلم بأن الحياة لا بد وأن تمنحك أوقاتا للتوتر والقلق على أمور تخص العمل أو العائلة أو ما شابه. وطالما أن تلك المشاعر لا تسيطر على كافة جوانب حياتك فإنها تعد إلى حد ما محتملة.
لكن في حال كان القلق مسيطرا عليك وبشكل يومي، فهذا سيمنح الطفل انطباعا بأنه حتى يكون بالغا يجب عليك أن تشعر بالقلق! لذا ينبغي عليك أن تبذل جهدك لجعل قلقك بدرجة محتملة حتى لا تؤثر على طفلك حاليا ومستقبلا. ومن ضمن الأمور التي يمكن أن تساعدك على السيطرة على قلقك أن تعلم بأن القلق يسهم بتقليل الثقة بالنفس إلى حد كبير، لذا حاول أن تستحضر كل المواقف الصعبة التي مرت بك والتي استطعت تجاوزها، الأمر الذي يعيد لك الثقة بالنفس شيئا فشيئا. علما بأن القلق ينتج أحيانا بسبب سلبية البعض، وهذا يقودنا للنصيحة التالية.
- علم طفلك كيفية التنبه لسلبية البعض وكيفية تجنبها: فسلبية الآخرين تعد بمثابة السرطان الذي يفتك بمظاهر السعادة. حاول أن تتذكر أحد المواقف التي أسعدتك إلى أن قابلت أحد السلبيين، وحاول أن تتذكر كيف تحولت مشاعرك للضيق أو ما شابه. المشكلة أن الطفل لا يملك الكثير من الخيارات لتحديد الشخص الذي سيتواجد معه، لكن عليك أن تحرص قدر الإمكان عدم السماح لأي شخص سلبي أن يعتني بطفلك مهما كلف الأمر. فبشكل عام لا يمكن الاعتماد على السلبيين في مسألة الاعتناء بأي شيء وذلك لأنهم وبمجرد التعرض لصعوبة معينة يبدأون بإلقاء اللوم على غيرهم. لذا لو صادف طفلك حظا عاثرا وكان أحد معلميه في المدرسة شخصا سلبيا بأسلوبه، لا تتردد بنقل طفلك لمدرسة أخرى إن أمكن. من ضمن المهام التي تقع على عاتق الوالدين الحرص على أن يعيش طفلهما في بيئة آمنة، وبالتالي يجب الحرص على أن تكون هذه البيئة خالية من الأشخاص السلبيين.
- علم طفلك أن يسعد الآخرين: لعل أبرز مظاهر السعادة التي يمكن للمرء الحصول عليها تكون عبر مشاهدتها في وجوه الآخرين خصوصا في حال كنا السبب في هذا السعادة. حتى وإن كان طفلا صغيرا فلو طلبت منه مساعدتك بإحضار أي شيء ومن ثم تشكره على هذا العمل، فإنك ستمنحه شعورا بالسعادة، فضلا عن تعليمه تقديم المساعدة لمن يحتاجها كلما أمكنه ذلك.
- ابتعد عن الجدية الزائدة: حاول أن تجد ما يضحكك يوميا، حتى لو قمت بمشاهدة أحد الأفلام الكوميدية لنجمك المفضل. فابتسامتك وضحكاتك ستنعكس على من حولك ومن ضمنهم طفلك. حاول ألا تبالغ بالجدية، اعلم بأنه لا يمكن للمرء أن يبتسم طوال الوقت ولكن امنح نفسك وقتا للراحة من الأمور الحياتية المعتادة. لا تتردد بأن تحضر دفترا وقلما وابدأ برسم صورة واطلب من طفلك تلوينها، لا داعي لأن تكون فنانا بالرسم، فأي شكل يمكن أن يفي بالغرض، فالمطلوب فقط الابتعاد عن نشاطات الحياة الجادة التي يكتظ يومنا بها.
- علم طفلك بأن الحصول على ما يريد بمجهوده أفضل بكثير من حصوله عليه كهدية: يعاني البعض من أن عقليتهم محصورة بأن ما يرغبون الحصول عليه يجب أن يمنح لهم بدون تعب. لكن هؤلاء الأشخاص لا يدركون أولا أن حصولهم على ما يريدون كهدية أو منحة يرتب عليهم تقديم شيء بالمقابل، وثانيا فإنهم لا يدركون أن لذة ما يحصلون عليه تتضاعف عندما يحصلون عليها بتعبهم وبدون مساعدة من أحد. احرص على أن يتعلم طفلك هذا الأمر لتضمن حصوله على السعادة التي يحتاجها.
تعليقات
إرسال تعليق