الغد- عندما يواجه المرء إحدى الأزمات، أو عندما يكون مضطرا لاتخاذ قرار مهم ومصيري، فإن كثيرين يجدون أنفسهم يقعون بفخ التفكير الذي يجعلهم يشعرون وكأنهم يسيرون على جهاز المشي الرياضي الذي يبقي الشخص يسير دون أن يتحرك فعليا من مكانه. هذا النوع من التفكير لا يقدم لك فائدة تذكر.
عندما يواجه المرء أمرا معينا فإنه يبدأ الشعور بالذنب الناجم عن نداء داخلي يقنعه بأنه يجب عليه الاستمرار بالتفكير إلى أن يصل للحل المطلوب في نهاية المطاف وإلا فإنه لن يصل إليه أبدا. لا ينتج عن هذه القناعة المضللة سوى المزيد من الإرهاق والتوتر الذي يصيب الشخص وربما يتركه غير قادر على التفكير السليم، وإنما يقوم فقط بإنهاك ذهنه وجسده دون فائدة تذكر. بل إن الأخطر من هذا هو أن يصبح التفكير المفرط بالمشاكل عبارة عن عادة يصعب على المرء التخلص منها.
وبعد التعرف على بعض سلبيات الإفراط بالتفكير، لا بد وأن السؤال المطروح الآن يدور حول كيفية التخلص من هذا الأمر قبل أن يتحول لعادة تلتصق بالشخص مدى الحياة. وإجابة هذا السؤال تكون عبر تطبيق الخطوات التالية، حسبما ذكر موقع Life Hack:
· ابحث عن طرق لتشتيت ذهنك: حاول أن تشغل نفسك بأعمال يدوية تحتاج للتركيز كالرسم مثلا، في حال كنت تتقنه، أو أي نشاط آخر مشابه، المهم أن يحتاج هذا النظام الكثير من التركيز بحيث ترغم دماغك أن يتشتت بعيدا عن المسألة التي يفرط بالتفكير فيها. علما بأن الانشغال بنشاط يتطلب استخدام اليدين يعتبر أفضل طريقة لتشتيت الذهن وذلك كون هذه النوعية من الأنشطة تحتاج عادة لطاقة حركية وتركيز دماغي، حيث إن دماغ الإنسان لا يملك القدرة على استيعاب نشاط ثالث إضافة على نشاطي الحركة والتركيز. ومن ضمن النشاطات الأخرى التي يمكنها مساعدة المرء على تشتيت دماغه، اشتراكه في أمور تجلب له السعادة أو التحدي، كالاشتراك ببعض الألعاب الذهنية مثل الشطرنج، حيث إن الحرص على الانتصار والنشوة في حال تحقيقه تعمل على تشتيت الذهن عن المشاكل التي تشغله. نفس الأمر ينطبق على مشاهدة الأفلام الإثارة والتشويق، فقد أثبتت الدراسات أن مشاهدة تلك النوعية من الأفلام تجعل الدماغ يركز في حاضره ومبتعدا عن قلقه من المستقبل ومفاجآته.
·استخدام تقنية "التوقف": تتعدد الطرق التي يمكن للمرء من خلالها تطبيق تقنية التوقف. ومن ضمن هذه الطرق يقترح بعض المتخصصين أن يقوم المرء بارتداء مطاطة على معصمه، ومن ثم التعود عند البدء بالتفكير المفرط على القيام بشد المطاطة وإفلاتها كي تسبب بعض الألم للمعصم لتذكير المرء بضرورة التوقف الفوري عن ذلك التفكير.
ومن الأساليب الأخرى التي يمكن استخدامها لهذا الغرض هي القول وبصوت عال "توقف" وفي حال كنت في مكان عام ولا ترغب بلفت الأنظار إليك، فيمكنك تخيل إشارة التوقف المرورية أمامك وستحصل على نفس المفعول. مهما كانت الطريقة التي تتبعها فالمهم أن تكون قادرة على جعل ذهنك يركز في اللحظة الراهنة ومبتعدا عن أي لحظة غيرها سواء في الماضي أو المستقبل فهذا الأمر سيوقف عجلة الإفراط بالتفكير لديك.
·القيام بالضغط على الزناد: عندما تكون في موقف يتطلب منك ضرورة التحرك، لكنك تشعر بالتردد والخوف، فالأفضل لك أن تقوم بهذه الخطوة طالما أن الشيء الوحيد الذي يمنعك هو التردد وعجلة التفكير المفرط التي تسير عليها دون أن تتحرك من مكانك.
في كثير من الأحيان تكون الخطوة الأولى للقيام بأمر ما خطوة صغيرة ومن ثم فإنها حتى لو كانت خاطئة وغير محسوبة بالقدر الكافي إلا أنها ستكون مفيدة جدا لإيقاف عملية التفكير المفرط بها والذي لن يؤدي لأي فائدة ملموسة.
·تجنب فخ الإفراط في التفكير: لو كنت من الأشخاص الذين يهتمون بالأمور المالية وما يتعلق بها، فإنه يجب عليك تجنب القيام بتفقد حسابك في البنك يوميا، كون هذا التفقد سيكون بمثابة المحفز للإفراط في التفكير. نفس الأمر ينطبق في حال كان لديك زميل في العمل يمتاز بالسلبية وتوجيه الانتقادات، فعليك الابتعاد عنه قدر الإمكان حتى لا ينقل سلبيته تجاهك تفرط في التفكير والقلق تجاه كل ما يعترضك.
وفي حال كان إفراط المرء في التفكير خارج نطاق السيطرة، فعليه مراجعة المختصين، لكن في كثير من الأحيان يكون للخطوات السابقة دور بارز في ترويض الدماغ على الابتعاد عن العادات التي ترهقه وعلى رأسها عادة الإفراط في التفكير.
عندما يواجه المرء أمرا معينا فإنه يبدأ الشعور بالذنب الناجم عن نداء داخلي يقنعه بأنه يجب عليه الاستمرار بالتفكير إلى أن يصل للحل المطلوب في نهاية المطاف وإلا فإنه لن يصل إليه أبدا. لا ينتج عن هذه القناعة المضللة سوى المزيد من الإرهاق والتوتر الذي يصيب الشخص وربما يتركه غير قادر على التفكير السليم، وإنما يقوم فقط بإنهاك ذهنه وجسده دون فائدة تذكر. بل إن الأخطر من هذا هو أن يصبح التفكير المفرط بالمشاكل عبارة عن عادة يصعب على المرء التخلص منها.
وبعد التعرف على بعض سلبيات الإفراط بالتفكير، لا بد وأن السؤال المطروح الآن يدور حول كيفية التخلص من هذا الأمر قبل أن يتحول لعادة تلتصق بالشخص مدى الحياة. وإجابة هذا السؤال تكون عبر تطبيق الخطوات التالية، حسبما ذكر موقع Life Hack:
· ابحث عن طرق لتشتيت ذهنك: حاول أن تشغل نفسك بأعمال يدوية تحتاج للتركيز كالرسم مثلا، في حال كنت تتقنه، أو أي نشاط آخر مشابه، المهم أن يحتاج هذا النظام الكثير من التركيز بحيث ترغم دماغك أن يتشتت بعيدا عن المسألة التي يفرط بالتفكير فيها. علما بأن الانشغال بنشاط يتطلب استخدام اليدين يعتبر أفضل طريقة لتشتيت الذهن وذلك كون هذه النوعية من الأنشطة تحتاج عادة لطاقة حركية وتركيز دماغي، حيث إن دماغ الإنسان لا يملك القدرة على استيعاب نشاط ثالث إضافة على نشاطي الحركة والتركيز. ومن ضمن النشاطات الأخرى التي يمكنها مساعدة المرء على تشتيت دماغه، اشتراكه في أمور تجلب له السعادة أو التحدي، كالاشتراك ببعض الألعاب الذهنية مثل الشطرنج، حيث إن الحرص على الانتصار والنشوة في حال تحقيقه تعمل على تشتيت الذهن عن المشاكل التي تشغله. نفس الأمر ينطبق على مشاهدة الأفلام الإثارة والتشويق، فقد أثبتت الدراسات أن مشاهدة تلك النوعية من الأفلام تجعل الدماغ يركز في حاضره ومبتعدا عن قلقه من المستقبل ومفاجآته.
·استخدام تقنية "التوقف": تتعدد الطرق التي يمكن للمرء من خلالها تطبيق تقنية التوقف. ومن ضمن هذه الطرق يقترح بعض المتخصصين أن يقوم المرء بارتداء مطاطة على معصمه، ومن ثم التعود عند البدء بالتفكير المفرط على القيام بشد المطاطة وإفلاتها كي تسبب بعض الألم للمعصم لتذكير المرء بضرورة التوقف الفوري عن ذلك التفكير.
ومن الأساليب الأخرى التي يمكن استخدامها لهذا الغرض هي القول وبصوت عال "توقف" وفي حال كنت في مكان عام ولا ترغب بلفت الأنظار إليك، فيمكنك تخيل إشارة التوقف المرورية أمامك وستحصل على نفس المفعول. مهما كانت الطريقة التي تتبعها فالمهم أن تكون قادرة على جعل ذهنك يركز في اللحظة الراهنة ومبتعدا عن أي لحظة غيرها سواء في الماضي أو المستقبل فهذا الأمر سيوقف عجلة الإفراط بالتفكير لديك.
·القيام بالضغط على الزناد: عندما تكون في موقف يتطلب منك ضرورة التحرك، لكنك تشعر بالتردد والخوف، فالأفضل لك أن تقوم بهذه الخطوة طالما أن الشيء الوحيد الذي يمنعك هو التردد وعجلة التفكير المفرط التي تسير عليها دون أن تتحرك من مكانك.
في كثير من الأحيان تكون الخطوة الأولى للقيام بأمر ما خطوة صغيرة ومن ثم فإنها حتى لو كانت خاطئة وغير محسوبة بالقدر الكافي إلا أنها ستكون مفيدة جدا لإيقاف عملية التفكير المفرط بها والذي لن يؤدي لأي فائدة ملموسة.
·تجنب فخ الإفراط في التفكير: لو كنت من الأشخاص الذين يهتمون بالأمور المالية وما يتعلق بها، فإنه يجب عليك تجنب القيام بتفقد حسابك في البنك يوميا، كون هذا التفقد سيكون بمثابة المحفز للإفراط في التفكير. نفس الأمر ينطبق في حال كان لديك زميل في العمل يمتاز بالسلبية وتوجيه الانتقادات، فعليك الابتعاد عنه قدر الإمكان حتى لا ينقل سلبيته تجاهك تفرط في التفكير والقلق تجاه كل ما يعترضك.
وفي حال كان إفراط المرء في التفكير خارج نطاق السيطرة، فعليه مراجعة المختصين، لكن في كثير من الأحيان يكون للخطوات السابقة دور بارز في ترويض الدماغ على الابتعاد عن العادات التي ترهقه وعلى رأسها عادة الإفراط في التفكير.
تعليقات
إرسال تعليق