ثالثاً، فشل حياتهم العاطفية، وهذا النوع من الأشخاص يفضل أن يبرز مساوئ شريكه فى الحياة والشكوى الدائمة من قسوة الحياة، وخيانة الآخرين له على مواقع التواصل الاجتماعى.
قد يعجبك ايضا
رابعا، العاطلون عن العمل، ففى عالم يعانى من البطالة، وبينما كان الأشخاص يبحثون قديماً على عمل فى الشركات وعبر الاجتهاد والبحث المضنى، فأن مدمنى مواقع التواصل الاجتماعى، يتحججون دائماً ببحثهم عن عمل عليها، وبنسبة كبيرة لا يحصلون على هذا العمل، لأنهم يبحثون فى المكان الخاطئ أولا، كما أنهم يشتتون أذهانهم فى أشياء آخرى بعيداً عن هدفهم الرئيسى أثناء جلوسهم عليها.
خامساً وأخيراً، أن حياتهم لن تصلح بدون السوشيال ميديا، فمعظم مدمنى هذه المواقع يضعون هذه الحجة دائماً نصب اعينهم، ويضعون حاجز نفسى بين عقلهم وبين فكرة تقليل معدل استخدامهم لها، وفى خلال فترة زمنية وجيزة، يصبحون أقل نوماً وتركيزاً فى العمل بسبب ذلك.
تعليقات
إرسال تعليق