الغد- هل سبق لك وأن سمعت بالقول "ما لا تعرفه لن يؤذيك؟"، الواقع أن ذلك القول يعد مجانبا للواقع ولا يجب الاقتناع به، فما لا تعرفه يمكن أن يؤذيك فعلا، بحسب المدون ثيو إليس. ولتوضيح الفكرة لنفترض أن أحد الأطفال لم يتعلم أن ينظر إلى يمينه وشماله أثناء قطعه للشارع فماذا ستكون النتيجة؟ فنتيجة ذلك السيناريو قد تكون الموت.
ولهذا فإن "الوعي الذاتي" يمكن أن نعتبره ضرورة يجب على كل منا الحصول عليها كي لا نؤذي أنفسنا بأنفسنا. فلو لم يكن لديك وعي ذاتي ولم تتعرف على نفسك بشكل صحيح فستقوم بأعمال بدون وعي كامل منك قد تقود أيضا للموت. والموت هنا ليس بالضرورة أن يكون موتا جسديا وإنما موت روحي، كما قيل قديما "هناك من يموتون بسن الـ15 ولا يعلن ذلك رسميا إلا ببلوغهم الـ75!".
الحاجة للحصول على قدر مناسب من "الوعي الذاتي" يكون للأسباب الآتية:
- التعرف على نقاط قوتك ونقاط ضعفك: منذ الصغر تعلم المرء على أن يركز انتباهه على نقاط ضعفه ويسعى لتحسينها، لكن هذا الأسلوب خاطئ جدا. فعلى الرغم من أهمية معرفة المرء لنقاط ضعفه، فإن أهمية معرفته لنقاط قوته لا تقل أهمية أيضا، بل إن معرفة المرء لنقاط قوته يعد أكثر الأشياء أهمية لينجح في حياته. المشكلة أن معظمنا لا نعلم بوضوح ما هي نقاط الضعف والقوة لدينا وهذا بسبب افتقادنا للوعي الذاتي. لذا عندما يمتلك المرء وعيا ذاتيا كافيا، فإنه يستطيع معرفة نقاط قوته والتركيز عليها لتطويرها، وهذا التركيز يعمل على إضعاف الجانب الآخر المتمثل بنقاط الضعف لدى المرء.
- معرفة ما الذي تريده من الحياة: لو كنت تفتقد درجة عالية من الوعي الذاتي، فإنك لو سألت نفسك عما تريده من هذه الحياة، فالمرجح أن تكون إجابتك تقليدية كأن "أصبح رجلا غنيا" أو ما شابه، ولكن من منا لا يملك تلك الرغبة؟ لكن الفرق بين شخص وآخر يكون في القدرات والميول، فما يسعدك قد لا يراه غيرك مهما بالنسبة لهم، وهنا يأتي دور الوعي الذاتي الذي يجبرك على البحث في أعماقك للوصول للأشياء التي تبعث في نفسك السعادة والرضا. الوعي الذاتي يجعلك تبحث بجد لتعرف ما الذي يخيفك، فربما تحدي مخاوفك يحررك ويضعك أمام السعادة التي تبحث عنها، وكل هذا لا يتم إلا بمعرفة المرء لنفسه معرفة كافية أو بمعنى آخر أن يكون لديه الوعي الذاتي.
- منحك القدرة على اتخاذ القرارات المناسبة: عند افتقاد المرء للوعي الذاتي الكافي، فإنه يتصرف تصرفات بدون وعي كامل، والمرء الذي يتصرف بهذا الشكل سيفتقد الفراسة على معرفة عواقب القرارات التي يتخذها، وبالتالي يتعرض للكثير من الأخطاء التي كان بإمكانه تداركها لو كان لديه ما يكفي من الوعي الذاتي.
والآن ننتقل للسؤال الآتي: كيف يمكنني تقوية الوعي الذاتي؟ هذا يتم عبر مجموعة من النصائح التي يمكن اتباعها وهي:
- اسأل من تثق به أن يخبرك عن نقاط قوتك ونقاط ضعفك بدون مجاملة.
- اسأله عن الأشياء التي يعتقد بأنك تتقنها.
- راقب اهتماماتك وعاداتك اليومية.
- دقق بالأشياء التي تقوم بها لمعرفة ما الشيء الذي يثير حماستك.
- اسأل نفسك "لو كنت سأعيش عددا من السنوات، فما الذي أريد فعله في الوقت المتبقي لدي؟".
ولهذا فإن "الوعي الذاتي" يمكن أن نعتبره ضرورة يجب على كل منا الحصول عليها كي لا نؤذي أنفسنا بأنفسنا. فلو لم يكن لديك وعي ذاتي ولم تتعرف على نفسك بشكل صحيح فستقوم بأعمال بدون وعي كامل منك قد تقود أيضا للموت. والموت هنا ليس بالضرورة أن يكون موتا جسديا وإنما موت روحي، كما قيل قديما "هناك من يموتون بسن الـ15 ولا يعلن ذلك رسميا إلا ببلوغهم الـ75!".
الحاجة للحصول على قدر مناسب من "الوعي الذاتي" يكون للأسباب الآتية:
- التعرف على نقاط قوتك ونقاط ضعفك: منذ الصغر تعلم المرء على أن يركز انتباهه على نقاط ضعفه ويسعى لتحسينها، لكن هذا الأسلوب خاطئ جدا. فعلى الرغم من أهمية معرفة المرء لنقاط ضعفه، فإن أهمية معرفته لنقاط قوته لا تقل أهمية أيضا، بل إن معرفة المرء لنقاط قوته يعد أكثر الأشياء أهمية لينجح في حياته. المشكلة أن معظمنا لا نعلم بوضوح ما هي نقاط الضعف والقوة لدينا وهذا بسبب افتقادنا للوعي الذاتي. لذا عندما يمتلك المرء وعيا ذاتيا كافيا، فإنه يستطيع معرفة نقاط قوته والتركيز عليها لتطويرها، وهذا التركيز يعمل على إضعاف الجانب الآخر المتمثل بنقاط الضعف لدى المرء.
- معرفة ما الذي تريده من الحياة: لو كنت تفتقد درجة عالية من الوعي الذاتي، فإنك لو سألت نفسك عما تريده من هذه الحياة، فالمرجح أن تكون إجابتك تقليدية كأن "أصبح رجلا غنيا" أو ما شابه، ولكن من منا لا يملك تلك الرغبة؟ لكن الفرق بين شخص وآخر يكون في القدرات والميول، فما يسعدك قد لا يراه غيرك مهما بالنسبة لهم، وهنا يأتي دور الوعي الذاتي الذي يجبرك على البحث في أعماقك للوصول للأشياء التي تبعث في نفسك السعادة والرضا. الوعي الذاتي يجعلك تبحث بجد لتعرف ما الذي يخيفك، فربما تحدي مخاوفك يحررك ويضعك أمام السعادة التي تبحث عنها، وكل هذا لا يتم إلا بمعرفة المرء لنفسه معرفة كافية أو بمعنى آخر أن يكون لديه الوعي الذاتي.
- منحك القدرة على اتخاذ القرارات المناسبة: عند افتقاد المرء للوعي الذاتي الكافي، فإنه يتصرف تصرفات بدون وعي كامل، والمرء الذي يتصرف بهذا الشكل سيفتقد الفراسة على معرفة عواقب القرارات التي يتخذها، وبالتالي يتعرض للكثير من الأخطاء التي كان بإمكانه تداركها لو كان لديه ما يكفي من الوعي الذاتي.
والآن ننتقل للسؤال الآتي: كيف يمكنني تقوية الوعي الذاتي؟ هذا يتم عبر مجموعة من النصائح التي يمكن اتباعها وهي:
- اسأل من تثق به أن يخبرك عن نقاط قوتك ونقاط ضعفك بدون مجاملة.
- اسأله عن الأشياء التي يعتقد بأنك تتقنها.
- راقب اهتماماتك وعاداتك اليومية.
- دقق بالأشياء التي تقوم بها لمعرفة ما الشيء الذي يثير حماستك.
- اسأل نفسك "لو كنت سأعيش عددا من السنوات، فما الذي أريد فعله في الوقت المتبقي لدي؟".
تعليقات
إرسال تعليق