اختصاصي علم التربية الدكتور خالد العاصي يوضح أن هناك بعض الطرق والنصائح التي يمكن من خلالها تعويد طفلك أن يكون قنوعا بحياته وبما لديه، ويكون ذلك من خلال تعليم الطفل قول جمل مثل؛ شكرا، ومن فضلك، منذ بلوغه 18 شهرا، كما يجب أن تكون الأم قدوة ومثلا حسنا لأبنائها بأن تشكرهم عندما تصدر عنهم تصرفات جيدة.
ويؤكد العاصي ضرورة أن تجعل الأم طفلها يشاهدها وهي تقوم بأفعال بسيطة ولكنها تؤثر في الآخرين مثل مساعدة الأشخاص الأكبر سنا، ويمثل على ذلك بقوله "إذا كنت في مكان وهناك شخص كبير في السن فيمكنك أن تقومي بفتح الباب له ومساعدته وهو الأمر الذي بالتأكيد سيجعله يبتسم".
وينوه العاصي إلى أهمية تعليم الطفل شكر ربه على كل شيء صغير في الحياة، وعلى الأمور التي يعتقد أنها ليست مهمة أو أنها ستكون موجودة دائما مثل الطعام والأصدقاء والأدوات المدرسية التي تتوافر له بسهولة والألعاب التي تشغل وقته وتسليه، وبهذا يعي الطفل أن هناك أطفالا لا يمتلكون مثل تلك الأشياء التي بين يديه، ولذلك فعليه أن يكون قنوعا دائما.
من جهتها تقول اختصاصية علم الاجتماع منال ناصر على الأم أن تحرص دائما على أن تطلب من طفلها المساعدة في أعمال المنزل المختلفة أو في أي شيء تريده، وعليها أن تضع في الحسبان أنها إذا طلبت من الطفل إنجاز عمل معين فعليها أن تصبر عليه حتى ينتهي من إنجاز العمل حتى لو استغرق الأمر منه بعض الوقت.
وتحذر ناصر من أن تقوم الأم بعمل كل شيء بدلا من الصغير؛ لأنه بذلك لن يتعلم أن يكون قنوعا أو يقدر ما تفعلينه من أجله. فالطفل عندما يشاركك في أعمال المنزل المختلفة، فإنه سيتفهم أن مثل تلك الأعمال تستغرق وقتا وجهدا.
وتضيف ابدئي في وضع حدود وقواعد معينة لطفلك منذ الصغر، ويمكنك مثلا أن تجمعي كل أفراد العائلة وتعطي كلا منهم مهام معينة في المنزل.
ويمكنك مثلا أن تخبري طفلك أنه لن يتمكن من اللعب بالكمبيوتر أو مشاهدة التلفزيون إلا بعد أن ينتهي من أداء مهام المنزل وواجباته المدرسية.
وتتابع إذا بدأ طفلك الشكوى من العمل فعليك ألا تشعري بالذنب لأنك ستحرمينه من فعل شيء يحبه، لأن الطفل عليه أن يدرك أيضا أن الشكوى والتذمر لن يعفياه من المسؤولية.
وعليك أن تعلمي أن الطفل عندما يساعد في إنجاز مهام المنزل المختلفة فإنه سيدرك قيمة العمل ويقدر ما يفعله الآخرون من أجله ما سيجعله قنوعا وراضيا.
ويمكنك أن تطلبي من طفلك مرة أو مرتين فى العام أن يقوم بالتبرع بجزء من ملابسه وألعابه للجمعيات الخيرية.
فيمكن للطفل أن يقوم باختيار الألعاب والملابس التي لا يستخدمها لإعطائها للأطفال المحتاجين، لأن الطفل بتلك الطريقة سيشعر أنه يسعد الآخرين.
وإذا كنت تقومين بأي أعمال خيرية، فلا تخفي الأمر عن طفلك وأخبريه بذلك.
وتوصي ناصر الأم أن تطلب من طفلها أن يكتب في نهاية كل يوم أو كل أسبوع قائمة بالأشياء والأمور التي يجب أن يكون قنوعا بسببها ويجب أن يشكر ربه عليها.
وإذا بدأ الطفل في التذمر من أن أقاربه وأصدقائه أنهم يمتلكون أشياء هو لا يمتلكها ويريدها، فعليك أن تخبريه أنه لن يستطيع الحصول على كل ما يريده، وأن عليه أن يكون قنوعا بما يمتلكه.
ويؤكد العاصي ضرورة أن تجعل الأم طفلها يشاهدها وهي تقوم بأفعال بسيطة ولكنها تؤثر في الآخرين مثل مساعدة الأشخاص الأكبر سنا، ويمثل على ذلك بقوله "إذا كنت في مكان وهناك شخص كبير في السن فيمكنك أن تقومي بفتح الباب له ومساعدته وهو الأمر الذي بالتأكيد سيجعله يبتسم".
وينوه العاصي إلى أهمية تعليم الطفل شكر ربه على كل شيء صغير في الحياة، وعلى الأمور التي يعتقد أنها ليست مهمة أو أنها ستكون موجودة دائما مثل الطعام والأصدقاء والأدوات المدرسية التي تتوافر له بسهولة والألعاب التي تشغل وقته وتسليه، وبهذا يعي الطفل أن هناك أطفالا لا يمتلكون مثل تلك الأشياء التي بين يديه، ولذلك فعليه أن يكون قنوعا دائما.
من جهتها تقول اختصاصية علم الاجتماع منال ناصر على الأم أن تحرص دائما على أن تطلب من طفلها المساعدة في أعمال المنزل المختلفة أو في أي شيء تريده، وعليها أن تضع في الحسبان أنها إذا طلبت من الطفل إنجاز عمل معين فعليها أن تصبر عليه حتى ينتهي من إنجاز العمل حتى لو استغرق الأمر منه بعض الوقت.
وتحذر ناصر من أن تقوم الأم بعمل كل شيء بدلا من الصغير؛ لأنه بذلك لن يتعلم أن يكون قنوعا أو يقدر ما تفعلينه من أجله. فالطفل عندما يشاركك في أعمال المنزل المختلفة، فإنه سيتفهم أن مثل تلك الأعمال تستغرق وقتا وجهدا.
وتضيف ابدئي في وضع حدود وقواعد معينة لطفلك منذ الصغر، ويمكنك مثلا أن تجمعي كل أفراد العائلة وتعطي كلا منهم مهام معينة في المنزل.
ويمكنك مثلا أن تخبري طفلك أنه لن يتمكن من اللعب بالكمبيوتر أو مشاهدة التلفزيون إلا بعد أن ينتهي من أداء مهام المنزل وواجباته المدرسية.
وتتابع إذا بدأ طفلك الشكوى من العمل فعليك ألا تشعري بالذنب لأنك ستحرمينه من فعل شيء يحبه، لأن الطفل عليه أن يدرك أيضا أن الشكوى والتذمر لن يعفياه من المسؤولية.
وعليك أن تعلمي أن الطفل عندما يساعد في إنجاز مهام المنزل المختلفة فإنه سيدرك قيمة العمل ويقدر ما يفعله الآخرون من أجله ما سيجعله قنوعا وراضيا.
ويمكنك أن تطلبي من طفلك مرة أو مرتين فى العام أن يقوم بالتبرع بجزء من ملابسه وألعابه للجمعيات الخيرية.
فيمكن للطفل أن يقوم باختيار الألعاب والملابس التي لا يستخدمها لإعطائها للأطفال المحتاجين، لأن الطفل بتلك الطريقة سيشعر أنه يسعد الآخرين.
وإذا كنت تقومين بأي أعمال خيرية، فلا تخفي الأمر عن طفلك وأخبريه بذلك.
وتوصي ناصر الأم أن تطلب من طفلها أن يكتب في نهاية كل يوم أو كل أسبوع قائمة بالأشياء والأمور التي يجب أن يكون قنوعا بسببها ويجب أن يشكر ربه عليها.
وإذا بدأ الطفل في التذمر من أن أقاربه وأصدقائه أنهم يمتلكون أشياء هو لا يمتلكها ويريدها، فعليك أن تخبريه أنه لن يستطيع الحصول على كل ما يريده، وأن عليه أن يكون قنوعا بما يمتلكه.
تعليقات
إرسال تعليق