القائمة الرئيسية

الصفحات

عبارات يجب أن يتجنبها الباحثون عن النجاح

 الغد- سواء كنت طالبا جامعيا أو موظفا أو صاحب عمل، فلا بد وأنك تطمح لأن يكون النجاح حليفك. فضلا عن هذا، فإن معظمنا يعتقد في قرارة نفسه، أنه يدرك تماما الطريق المؤدي للنجاح. لكن الواقع أن هناك عددا من الأمور التي قد لا نلقي لها بالا، ولكن من شأنها تقليل فرصنا بالوصول للنجاح المطلوب.
وبحسب موقع “Inc.” فإن المرء قد يكون وبشكل لاإرادي يضع معوقات أمام طريق وصوله للنجاح المطلوب من خلال ما يتفوه به من كلمات.
ولتجنب هذه المشكلة التي يقع بها الكثير من الناس، فهذه عدد من الجمل التي يجب على المرء تجنبها نظرا لأثرها السلبي عليه:
- “لا أستطيع القيام بهذا”: تتشابه هذه الجملة مع رفع راية الاستسلام. ليس من الخطأ اعتراف المرء بقدراته كأن يخبر مديره بأن طلبه لا يمكن تنفيذه حاليا، لكن كيفية توصيل هذا الأمر للطرف الآخر هي المطلوب العناية بها. لذا فبدلا من كلمة “لا” التي صدرت بها جملتك يمكن أن تقدم حلولا بديلة للمطلوب حتى وإن كانت الحلول تتطلب وقتا أطول، لكن هذا سيجعلك في مظهر الشخص القادر على حل الأزمات لا الشخص الذي يستسلم بسهولة.
- “دائما ما أقوم بهذا الأمر بهذه الطريقة”: هذه الجملة تتشابه مع الجملة السابقة بكونها صادرة عن الشخص صاحب العقلية المنغلقة. فترجمة تلك الجملة أنك لا تستطيع التفكير خارج الصندوق وأنك تكرر الطريقة نفسها التي لم توصلك لإنجاز المطلوب. في عالم السرعة الذي نعيشه فإن سوق العمل يتطلب العقليات المرنة التي توصل صاحبها لحل المشاكل المستحدثة التي قد تصادفه.
- “أمهلني دقيقة واحدة وسأنجز المطلوب”: المقصود بكلمة “دقيقة” هنا المدة الزمنية القصيرة. هذه الجملة قد تبدو ظاهريا للبعض أنها جاذبة للآخرين وأنها تدل على أن قائلها شخص يعتمد عليه ولا يعيقه شيء. لكن الواقع عكس هذا، فما تقوم به هذه الجملة هو تقليل أهمية الجهد الذي تبذله أمام الآخرين. لذا فحتى لو لم يكن يستغرق الأمر منك سوى دقيقة واحدة فعليا لإنجازه فلا تفصح عن هذا أبدا، فالسبب بسرعتك يعود لمهارة وهبك الله إياها وتعبت على تطويرها لتكون معينة لك على إنجاز أعمالك.
- “الخطأ ليس خطئي”: اعلم بأنه لا يوجد مدير أو زبون يرغب بالتعامل مع شخص يبرع بإزالة المسؤولية عن نفسه. لذا سواء أكنت المدير أو الموظف في الشركة، فمن الأفضل تحمل مسؤولية الخطأ، وتأكيد تداركه مستقبلا، بدلا من كشف القصور في الشركة أو المؤسسة التي تعمل بها من خلال توضيح المتسبب بالخطأ. هذا لا يعني تحمل أخطاء الآخرين، ولكن في بعض المواقف يكون تحمل المسؤولية أفضل بكثير من التأكيد أن الخطأ ليس من فعلك، الأمر الذي قد لا يصدقه الزبون مثلا، ويعتقد بأنك غير قادر على تحمل المسؤولية أو الأسوأ أن يصدق كلامك ويكون فكرة سيئة عن الشركة أو المؤسسة ككل.

 
Reactions

تعليقات