قد لا يكون الأفراد لاحظوا آخر التطورات التي طرأت على أساليب وآليات الاستفادة من الرياح، وكيفية الاستفادة منها لأغراض توليد الكهرباء وغيرها.
وفي الواقع، شهدت توربينات الرياح، التي تسخر الرياح لخدمة الشعوب وتخفيف فواتير الطاقة التي يمكن للطاقة المتجددة حتى أن تعوض عنها، الكثير من التغييرات الجذرية والعامة، لاسيما في أطوالها وأحجامها وميكانيكية عملها.
وقادت هذه المعطيات ليز هارتمان، من وزارة الطاقة الأميركية، إلى الإفصاح عن 10 أمور طرأت على صعيد الاستفادة من طاقة الرياح، والتي لا يعرفها الكثير من البشر بواقع الحال.
1 - سخرت الحضارات البشرية طاقة الرياح لخدمات منذ آلاف السنين. وكانت الأشكال الابتدائية لطواحين الهواء تستخدم الرياح لغايات طحن الحبوب أو لضخ الماء. أما الآن، أصبحت توربينات الرياح الحديثة تستخدم هذه الطاقة المتجددة لتوليد الكهرباء.
2 - أصبحت توربينات الرياح في الوقت الراهن آلات أكثر تعقيداً مقارنةً بطواحين الهواء التقليدية، بحيث تضم توربينات الرياح ما يقارب 8 آلاف عنصر مختلف.
3 - تأتي توربينات الرياح ضخمة بطبيعتها، بحيث يمكن أن يبلغ طول شفرة إحداها إلى 260 قدما، بينما قد يصل ارتفاعها هي نفسها إلى 328 قدم –ما يفوق ارتفاع تمثال الحرية بواقع الحال.
4 - إن تزايد سرعة الرياح يعني توليد أكبر للكهرباء، وتزيد توربينات الرياح طولاً مع مرور الوقت والتطور لتصل ارتفاعات أعلى عن سطح الأرض حيث الرياح أشد.
5 - معظم المكونات المستخدمة في توربينات الرياح الأميركية تصنع محلياً. وهناك أكثر من 500 منشأة -تختص بصناعات الرياح- تتواجد في جميع أنحاء الولايات المتحدة، كما وتوظف صناعة الرياح الأميركية في الوقت الراهن أكثر من 73 ألف شخص.
6 - تكفي الإمكانية التي تنطوي عليها الرياح فوق المياه الساحلية الأميركية، كمصدر تقني، لتوفير ما يزيد عن 4 آلاف غيغاواط من الكهرباء، أو ما يعادل تقريباً أربع أضعاف القدرة التوليدية لنظام الطاقة الكهربائية الحالي في الولايات المتحدة. وبالرغم من واقع أن هذه الموارد لن تطور بالكامل، إلا أنها توفر بطبيعتها فرصة كبيرة لتزويد الكثافة السكانية في المدن الساحلية بالكهرباء.
7 - تولد الولايات المتحدة طاقة الرياح بشكل يفوق ما تولده أي دولة أخرى فيما عدا الصين، وقد أصبحت الرياح تشكل ما يتجاوز ثلث قدرات توليد الطاقة الكهربائية في المنشآت المعدة لهذا الغرض في أميركا منذ العام 2007.
8 - تجاوزت قدرة طاقة الرياح في الولايات المتحدة الـ65.8 غيغاواط بحلول نهاية العام الماضي 2014، ما تعد كافية لإضاءة أكثر من 17.5 مليون منزل سنوياً –ما يتجاوز أعداد المنازل في كل من آلاسكا وكاليفورنيا وديلاوير ومقاطعة كولومبيا وهاواي وأيداهو ومين ومونتانا، بالإضافة إلى نبراسكا ونيو هامبشاير وداكوتا الشمالية ورود آيلاند وداكوتا الجنوبية وولاية فيرمونت، مجتمعة- كما وتزيد هذه القدرة عن قدرة الإنتاج في العام 2000 بخمسة وعشرين ضعفا.
9 - أسعار الرياح معقولة. تعد أسعار الرياح في عقود توليد الكهرباء الموقعة خلال العام الماضي، إلى جانب أسعار الرياح المقسمة إلى نسب متساوية (وهي أسعار الفائدة التي تدفع لشراء الطاقة من مزرعة رياح)، منخفضة جداً، بحيث دائماً ما تتراوح حول 2.35 سنتاً لكل كيلواط في الساعة في بعض مناطق الولايات المتحدة. وهذا بطبيعته أخفض سعر سجل في وزارة الطاقة الأميركية.
10 - بحلول العام 2050، يصبح بإمكان الولايات المتحدة أن تتجنب انبعاثات أكثر من 12.3 غيغاواط من الغازات الدفينة، وأن تحفظ ما مقدراه 260 مليار جالون من الماء أيضاً، من خلال الاستمرار في زيادة حجم طاقة الرياح التي تولد الكهرباء للمنازل والمدارس والأعمال.
وفي الواقع، شهدت توربينات الرياح، التي تسخر الرياح لخدمة الشعوب وتخفيف فواتير الطاقة التي يمكن للطاقة المتجددة حتى أن تعوض عنها، الكثير من التغييرات الجذرية والعامة، لاسيما في أطوالها وأحجامها وميكانيكية عملها.
وقادت هذه المعطيات ليز هارتمان، من وزارة الطاقة الأميركية، إلى الإفصاح عن 10 أمور طرأت على صعيد الاستفادة من طاقة الرياح، والتي لا يعرفها الكثير من البشر بواقع الحال.
1 - سخرت الحضارات البشرية طاقة الرياح لخدمات منذ آلاف السنين. وكانت الأشكال الابتدائية لطواحين الهواء تستخدم الرياح لغايات طحن الحبوب أو لضخ الماء. أما الآن، أصبحت توربينات الرياح الحديثة تستخدم هذه الطاقة المتجددة لتوليد الكهرباء.
2 - أصبحت توربينات الرياح في الوقت الراهن آلات أكثر تعقيداً مقارنةً بطواحين الهواء التقليدية، بحيث تضم توربينات الرياح ما يقارب 8 آلاف عنصر مختلف.
3 - تأتي توربينات الرياح ضخمة بطبيعتها، بحيث يمكن أن يبلغ طول شفرة إحداها إلى 260 قدما، بينما قد يصل ارتفاعها هي نفسها إلى 328 قدم –ما يفوق ارتفاع تمثال الحرية بواقع الحال.
4 - إن تزايد سرعة الرياح يعني توليد أكبر للكهرباء، وتزيد توربينات الرياح طولاً مع مرور الوقت والتطور لتصل ارتفاعات أعلى عن سطح الأرض حيث الرياح أشد.
5 - معظم المكونات المستخدمة في توربينات الرياح الأميركية تصنع محلياً. وهناك أكثر من 500 منشأة -تختص بصناعات الرياح- تتواجد في جميع أنحاء الولايات المتحدة، كما وتوظف صناعة الرياح الأميركية في الوقت الراهن أكثر من 73 ألف شخص.
6 - تكفي الإمكانية التي تنطوي عليها الرياح فوق المياه الساحلية الأميركية، كمصدر تقني، لتوفير ما يزيد عن 4 آلاف غيغاواط من الكهرباء، أو ما يعادل تقريباً أربع أضعاف القدرة التوليدية لنظام الطاقة الكهربائية الحالي في الولايات المتحدة. وبالرغم من واقع أن هذه الموارد لن تطور بالكامل، إلا أنها توفر بطبيعتها فرصة كبيرة لتزويد الكثافة السكانية في المدن الساحلية بالكهرباء.
7 - تولد الولايات المتحدة طاقة الرياح بشكل يفوق ما تولده أي دولة أخرى فيما عدا الصين، وقد أصبحت الرياح تشكل ما يتجاوز ثلث قدرات توليد الطاقة الكهربائية في المنشآت المعدة لهذا الغرض في أميركا منذ العام 2007.
8 - تجاوزت قدرة طاقة الرياح في الولايات المتحدة الـ65.8 غيغاواط بحلول نهاية العام الماضي 2014، ما تعد كافية لإضاءة أكثر من 17.5 مليون منزل سنوياً –ما يتجاوز أعداد المنازل في كل من آلاسكا وكاليفورنيا وديلاوير ومقاطعة كولومبيا وهاواي وأيداهو ومين ومونتانا، بالإضافة إلى نبراسكا ونيو هامبشاير وداكوتا الشمالية ورود آيلاند وداكوتا الجنوبية وولاية فيرمونت، مجتمعة- كما وتزيد هذه القدرة عن قدرة الإنتاج في العام 2000 بخمسة وعشرين ضعفا.
9 - أسعار الرياح معقولة. تعد أسعار الرياح في عقود توليد الكهرباء الموقعة خلال العام الماضي، إلى جانب أسعار الرياح المقسمة إلى نسب متساوية (وهي أسعار الفائدة التي تدفع لشراء الطاقة من مزرعة رياح)، منخفضة جداً، بحيث دائماً ما تتراوح حول 2.35 سنتاً لكل كيلواط في الساعة في بعض مناطق الولايات المتحدة. وهذا بطبيعته أخفض سعر سجل في وزارة الطاقة الأميركية.
10 - بحلول العام 2050، يصبح بإمكان الولايات المتحدة أن تتجنب انبعاثات أكثر من 12.3 غيغاواط من الغازات الدفينة، وأن تحفظ ما مقدراه 260 مليار جالون من الماء أيضاً، من خلال الاستمرار في زيادة حجم طاقة الرياح التي تولد الكهرباء للمنازل والمدارس والأعمال.
"موقع بريكنغ إينرجي، ليز هارتمان –وزارة الطاقة الأميركية"
تعليقات
إرسال تعليق