وعلى الرغم من أن الشاشات تسهم في بقاء الأطفال داخل المنزل مقارنة بالأعوام السابقة التي لم تكن الكمبيوترات وشاشات الكمبيوتر اللوحي وغيرهما من الشاشات منتشرة للدرجة التي نحن عليها الآن، إلا أن الدراسة المذكورة تشير إلى أنها ليست السبب المباشر لزيادة احتمالية الإصابة بقصر النظر، وهذا بحسب ما ذكره رييد.
قد يعجبك ايضا
فعلى ما يبدو، فإنه إن قام مصابو قصر النظر بزيادة تعرضهم للضوء الخارجي، فقد يقل تفاقم هذه الحالة لديهم.
وقد ذكرت كيت جيفورد، وهي رئيسة بصريات أستراليا، أن هذه النتائج تعد شديدة الأهمية في عملية السعي للتخفيف من المعدلات المتزايدة من إصابات قصر النظر لدى الأطفال.
وقد قامت الدراسة المذكورة بقياس النمو البصري لعيني الأطفال عبر إلباسهم ساعات معصمية مستشعرة للضوء لتسجيل التعرض للضوء والقيام بالنشاطات الجسدية لمدة أسبوعين خلال الأشهر التي تكون خلالها الأجواء دافئة والأشهر التي تكون خلالها الأجواء باردة، وذلك لقياس مدى تعرضهم للضوء.
وقد تبين أن الأطفال الذين تعرضوا للضوء الأقل كان نمو العين لديهم أسرع، ما يزيد من سرعة تفاقم قصر النظر لديهم.
تعليقات
إرسال تعليق