قام العلماء بإجراء دراسات وأبحاث عريضة للوقوف على أنواع الأشعة الضوئية (فوق البنفسجية وتحت الحمراء وغيرها)، وتأثير المجال الكهرومغناطيسي على الجسم عموما وعلى العيون خصوصا والأضرار الناجمة عن مشاهدة التلفاز واستخدام الحواسيب و"البلاي ستيشن" لمدة طويلة، لاسيما مع إدمان كثيرين وبخاصة الأطفال من التسمر أمام شاشة التلفاز أو الحاسوب لساعات طويلة.
وخلصوا إلى الكثير من الإرشادات والاحتياطات الواجب مراعاتها عند مشاهدة التلفاز واستخدام الحواسيب والبلاي ستيشن، وفيما يلي أهم تلك الأضرار والمضاعفات والاحتياطات الواجب مراعاتها أثناء ممارسة هذا السلوك:
1) المعاناة من قصر النظر المؤقت: والمتمثل في عدم القدرة على رؤية الأشياء بوضوح لبضع دقائق بعد مشاهدة التلفاز أو استخدام الحاسب الآلي والبلاي ستيشن. ولاحظ في الحالات المرضية انتشار قصر النظر لدى الأطفال والصبية الذين يعيشون في بيئات مغلقة (شقق -منازل) ويكثرون من مشاهدة التلفاز واستخدام الحاسوب والبلاي ستيشن وطول النظر لدى الذين يعيشون في بيئات مفتوحة (مثل أهل البادية).
2) التعرض لإجهاد العيون: رفّة واسمرار في الأجفان وتعب وثقل في الجبهة وصداع في الرأس.
3) الرؤية الضبابية أو المزدوجة.
4) حساسية زائدة تجاه الضوء واحمرار بالملتحمة.
5) جفاف العين (القرنية): وخصوصا مستخدمي العدسات اللاصقة.
6) حدوث بعض التغيرات الفيزيائية بالعدسة البلورية للعين: وهذا ينتج عنه حدوث عتامة في العدسة (الماء البيض).
7) إظهار العيوب الانكسارية (ضعف النظر: (قصر نظر بسيط - لا بؤرية بسيطة) والتي كانت العينان تتكاتفان لتغطية هذه العيوب.
ومن أهم الاحتياطات الواجب مراعاتها:
- المسافة لمشاهدة التلفاز واستخدام الحاسوب و"البلاي ستيشن": يجب أن تكون المسافة بين المشاهد وجهاز التلفاز مناسبة لمساحة شاشة التلفاز، وهناك علاقة طردية بين المسافة التي يجلس عليها المشاهد ومساحة الشاشة، فكلما زادت مساحة شاشة التلفاز فانه يراعى أن تزيد أيضا المسافة التي يجلس عليها المشاهد والمعروف علميا أن المسافة المناسبة لجلوس المشاهد أمام التلفاز تعادل خمسة أضعاف قطر الشاشة فمثلا إذا كان قطر الشاشة 20بوصة (50سم) فإن المسافة الملائمة تكون حوالي (5و2م) وهكذا أما بالنسبة للحاسب الآلي فيجب وضع الأجهزة الحاسوبية التي يعملون عليها؛ حيث يكون مركز الشاشة على بعد 10سم 23سم تحت مستوى العينين وأبعد قليلا من المسافة التي تفصل العينين والكتاب عند القراءة ( 45سم 60سم )
- الإضاءة أثناء مشاهدة التلفاز أو استخدام الحاسوب: يجب إضاءة الغرفة أثناء مشاهدة التلفاز أو استخدام الحاسوب أو على الأقل إضاءة ركن الغرفة الموجود به التلفاز أو الحاسوب حتى لا يحدث تباين بين الضوء الصادر من شاشة التلفاز أو الحاسوب والغرفة المظلمة تماما، فيؤدي ذلك إلى حدوث إجهاد شديد للعينين وهي من الأخطاء الشائعة. ومن المستحسن ضبط الإضاءة على شاشة التلفاز أو الحاسوب حتى لا يكون هناك تباين واضح بين الأجزاء المضيئة والأجزاء المظلمة من الصورة. مع ضرورة تقليل الأضواء الساطعة الواقعة مباشرة على الشاشات من خلال وضع الشاشة في زاوية قائمة مع أي نافذة مع التأكد من عدم وجود أضواء منعكسة على الشاشات من لمبات الإضاءة.
- يراعى أخذ قسط من الوقت لراحة العينين لمدة 5 دقائق لمشاهدة منظر مفتوح، كالمشاهدة من نافذة المنزل كل ساعة مشاهدة تلفاز أو استخدام حاسوب فيجب أخذ قسط لراحة العين وهي النظر لبعد 20 مترا والمشي 20 مترا بعد كل 20 دقيقة لمشاهدة التلفاز أو العمل على الحاسب الالكتروني.
- ينصح المشاهد أن يتجنب مشاهدة التلفاز وهو مضطجع أو راقد على بطنه أو على ظهره وكذلك الانتباه لشاشات العرض بالسيارات، لقصر مسافات المشاهدة والوضعية غير المتوازية مع مستوى النظر لأن ذلك يؤدي إلى إجهاد شديد بالعينين والشعور بالإرهاق.
- يجب أن يراعي مشاهدو التلفاز ومستخدمو الحاسب الآلي استعمال نظارات واقية لحماية العينين من إشعاعات الشاشات وهي عبارة عن نظارات عليها طبقة تسمى (الطبقة المضادة والعاكسة للأشعة الضارة ANTIREFLEX).
- تزداد تلك الأعراض سوءا مع المشاهدة والاستخدام بدون ضبط للصورة أو إعدادات الشاشة على الوضع الطبيعي الذي يراعي ضبط صورة التلفاز وسطوع وتباين شاشة الحاسب ضبطا دقيقا لرؤية مريحة.
- ينصح الآباء والأمهات بضرورة تنبيه الأطفال والمراهقين بعدم قضاء ساعات طويلة أمام أجهزة التلفاز أو الحاسوب أو البلاي ستيشن؛ لأن ذلك يؤدي إلى حدوث أضرار بالغة بصحتهم ليس فقط بالعينين، فقد أشارت الدراسات إلى أن ذلك له تأثير خطير على القلب والجهاز الدوري والجهاز العصبي، بالإضافة إلى الآثار النفسية السيئة التي تتركها هذه الألعاب عليهم.
الدكتور اياد الرياحي
وخلصوا إلى الكثير من الإرشادات والاحتياطات الواجب مراعاتها عند مشاهدة التلفاز واستخدام الحواسيب والبلاي ستيشن، وفيما يلي أهم تلك الأضرار والمضاعفات والاحتياطات الواجب مراعاتها أثناء ممارسة هذا السلوك:
1) المعاناة من قصر النظر المؤقت: والمتمثل في عدم القدرة على رؤية الأشياء بوضوح لبضع دقائق بعد مشاهدة التلفاز أو استخدام الحاسب الآلي والبلاي ستيشن. ولاحظ في الحالات المرضية انتشار قصر النظر لدى الأطفال والصبية الذين يعيشون في بيئات مغلقة (شقق -منازل) ويكثرون من مشاهدة التلفاز واستخدام الحاسوب والبلاي ستيشن وطول النظر لدى الذين يعيشون في بيئات مفتوحة (مثل أهل البادية).
2) التعرض لإجهاد العيون: رفّة واسمرار في الأجفان وتعب وثقل في الجبهة وصداع في الرأس.
3) الرؤية الضبابية أو المزدوجة.
4) حساسية زائدة تجاه الضوء واحمرار بالملتحمة.
5) جفاف العين (القرنية): وخصوصا مستخدمي العدسات اللاصقة.
6) حدوث بعض التغيرات الفيزيائية بالعدسة البلورية للعين: وهذا ينتج عنه حدوث عتامة في العدسة (الماء البيض).
7) إظهار العيوب الانكسارية (ضعف النظر: (قصر نظر بسيط - لا بؤرية بسيطة) والتي كانت العينان تتكاتفان لتغطية هذه العيوب.
ومن أهم الاحتياطات الواجب مراعاتها:
- المسافة لمشاهدة التلفاز واستخدام الحاسوب و"البلاي ستيشن": يجب أن تكون المسافة بين المشاهد وجهاز التلفاز مناسبة لمساحة شاشة التلفاز، وهناك علاقة طردية بين المسافة التي يجلس عليها المشاهد ومساحة الشاشة، فكلما زادت مساحة شاشة التلفاز فانه يراعى أن تزيد أيضا المسافة التي يجلس عليها المشاهد والمعروف علميا أن المسافة المناسبة لجلوس المشاهد أمام التلفاز تعادل خمسة أضعاف قطر الشاشة فمثلا إذا كان قطر الشاشة 20بوصة (50سم) فإن المسافة الملائمة تكون حوالي (5و2م) وهكذا أما بالنسبة للحاسب الآلي فيجب وضع الأجهزة الحاسوبية التي يعملون عليها؛ حيث يكون مركز الشاشة على بعد 10سم 23سم تحت مستوى العينين وأبعد قليلا من المسافة التي تفصل العينين والكتاب عند القراءة ( 45سم 60سم )
- الإضاءة أثناء مشاهدة التلفاز أو استخدام الحاسوب: يجب إضاءة الغرفة أثناء مشاهدة التلفاز أو استخدام الحاسوب أو على الأقل إضاءة ركن الغرفة الموجود به التلفاز أو الحاسوب حتى لا يحدث تباين بين الضوء الصادر من شاشة التلفاز أو الحاسوب والغرفة المظلمة تماما، فيؤدي ذلك إلى حدوث إجهاد شديد للعينين وهي من الأخطاء الشائعة. ومن المستحسن ضبط الإضاءة على شاشة التلفاز أو الحاسوب حتى لا يكون هناك تباين واضح بين الأجزاء المضيئة والأجزاء المظلمة من الصورة. مع ضرورة تقليل الأضواء الساطعة الواقعة مباشرة على الشاشات من خلال وضع الشاشة في زاوية قائمة مع أي نافذة مع التأكد من عدم وجود أضواء منعكسة على الشاشات من لمبات الإضاءة.
- يراعى أخذ قسط من الوقت لراحة العينين لمدة 5 دقائق لمشاهدة منظر مفتوح، كالمشاهدة من نافذة المنزل كل ساعة مشاهدة تلفاز أو استخدام حاسوب فيجب أخذ قسط لراحة العين وهي النظر لبعد 20 مترا والمشي 20 مترا بعد كل 20 دقيقة لمشاهدة التلفاز أو العمل على الحاسب الالكتروني.
- ينصح المشاهد أن يتجنب مشاهدة التلفاز وهو مضطجع أو راقد على بطنه أو على ظهره وكذلك الانتباه لشاشات العرض بالسيارات، لقصر مسافات المشاهدة والوضعية غير المتوازية مع مستوى النظر لأن ذلك يؤدي إلى إجهاد شديد بالعينين والشعور بالإرهاق.
- يجب أن يراعي مشاهدو التلفاز ومستخدمو الحاسب الآلي استعمال نظارات واقية لحماية العينين من إشعاعات الشاشات وهي عبارة عن نظارات عليها طبقة تسمى (الطبقة المضادة والعاكسة للأشعة الضارة ANTIREFLEX).
- تزداد تلك الأعراض سوءا مع المشاهدة والاستخدام بدون ضبط للصورة أو إعدادات الشاشة على الوضع الطبيعي الذي يراعي ضبط صورة التلفاز وسطوع وتباين شاشة الحاسب ضبطا دقيقا لرؤية مريحة.
- ينصح الآباء والأمهات بضرورة تنبيه الأطفال والمراهقين بعدم قضاء ساعات طويلة أمام أجهزة التلفاز أو الحاسوب أو البلاي ستيشن؛ لأن ذلك يؤدي إلى حدوث أضرار بالغة بصحتهم ليس فقط بالعينين، فقد أشارت الدراسات إلى أن ذلك له تأثير خطير على القلب والجهاز الدوري والجهاز العصبي، بالإضافة إلى الآثار النفسية السيئة التي تتركها هذه الألعاب عليهم.
الدكتور اياد الرياحي
تعليقات
إرسال تعليق