الغد- الحب مشاعر جميلة والزواج ألفة وتناغم، وكل علاقة يحدث فيها ما يعكر صفوها؛ فيحمل كل طرف الموضوع على كرامته رافضاً فكرة الاعتذار اعترافاً منه بقوة شخصيته.
يؤكد الدكتور " ارون لازار " الطبيب النفسي الامريكي في أحدث كتاب صدر له بالولايات المتحدة الامريكية المحقق أعلى الايرادات، أن الاعتذار من أصعب المواقف التي يمكن ان تتعرض له الزوجة.. أو الزوج عند حدوث أي خلاف عائلي .
ويوضح الدكتور "ارون لازار" في كتابه الذي يحمل اسم "الاعتذار"، أنه عندما يقول شخص لآخر "أنا آسف" فهذا ليس معناه فقط الاعتراف بالخطأ أو الرغبة في العدول عنه وإنما هو موقف ينم عن شخصية كريمة واثقة من نفسها وشجاعة إلا إن هذه الكلمة تظل الأصعب على لسان المرأة والرجل.
ويرى الدكتور "ارون" في كتابه أن المرأة تخشى أن تعتذر لزوجها أو للرجل الذي تحبه خوفاً من أن يدفعه هذا إلى التقليل من شأنها أو فقدان الثقة بها خاصة وان صورة المرأة مازالت في حاجة إلى تصحيح في أذهان الرجال الذين توارثوا مفاهيم خاطئة حول عدم قدرتها على حسن التصرف أو تحمل المسؤولية؛ كما أنها تعلم جيداً أن الرجل غالباً ما يحاول تحميلها أسباب فشل العلاقة بينهما والاعتذار قد يكون حجة له ليلقي على عاتقها أسباب هذا الفشل أما الرجل فيوضح المؤلف انه من الصعب عليه في كثير من الأحيان الاعتراف بالخطأ فهو دائماً يفكر انه يعرف أكثر ويتصرف بحكمة أكبر وهو يشعر أن صورته ستهتز بالاعتراف بالخطأ عندما يقول "أنا آسف" لان هذا يعني انه لم يكن قادراً على التصرف كما هو متوقع منه.
ويقول الطبيب النفسي - حسب ما ورد بصحيفة الجمهورية - أن الرجل بطبيعته يفضل أن تتحمل المرأة أسباب فشل العلاقة بينهما لأنها في نظره أكثر قرباً من الوقوع في الخطأ.
وفي نهاية كتابه يؤكد دكتور "ارون" أن الاعتذار لا يقلل مطلقاً من شأن صاحبه بل على العكس فهو يكسبه احتراماً أكثر وإذا أسيء فهم من الطرف الآخر فتكون هي غلطته لأنه ببساطة سيكون غير ناضج.. ويقول المؤلف "أنا آسف" هي أجمل كلمة حب يمكن أن تحل أمامها أشد المشكلات تعقيداً وهي الكلمة القادرة على إذابة الجليد وإعادة الدفء والمودة بين الحبيبين فلا تتردد أو تتردي في ان تقول "أنا آسف" لمن تحب.. وتأكد انك دائماً ستكسب كثيراً وتعيش في صفاء نفسي وسعادة لا تقدر بثمن.
إلا أن الرجل الشرقي يرى أن الاعتذار يقلل من كرامته ورجولته، يؤكد ذلك الدكتور "أحمد المجدوب" أستاذ الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بالقاهرة، قائلاً : "إن الرجولة تدفع الرجل لأن يعتذر إذا أخطأ في حق زوجته أو أي شخص آخر، فالرجولة تعنى الصدق والشهامة. وعندما يعتذر الرجل فإنه لا يسقط من عين زوجته أو يهون أمره عليها، بل ترتفع قيمته في نظرها ويعلمها درساً في الأمانة والشهامة واحترام الذات. والاعتذار ليس ضعفاّ بل الضعف أن تخفي خطأك وتظل تكابر، أما الرجل الذى يثق بنفسه ويحترم ذاته فإنه لا يجد غضاضة في أن يعتذر ووقتها سوف يصبح قدوة لزوجته. أن كثيرا من مشاكل الأزواج تبدأ بمكابرة الزوج وامتناعه عن الاعتذار لزوجته عندما يغضبها.
لا تأخذ الأمر بحساسية عزيزي الزوج، وتذكر أنك باعتذارك تعيد المياه إلى مجاريها وتجدد الشعور بالرومانسية بينك وبين زوجتك وإن كنت تعتقد أن رجولتك لا تسمح بذلك اعتذار منها بطريقة غير مباشرة، إليك هذه النصائح التي ستساعدك على ذلك :
1- استعمل الزهور لتعتذر عنك، فللوردة فعل السحر في هذه المواقف.
2- عندما تتركها غاضبة، لا ترجع إلى البيت من دون هدية قل لها أنك تذكرتها وقدمها لها .
3- خذها في نزهة بين أحضان الطبيعة، فمثل هذه النزهات تجدد الروح والحياة وتبعد العصبية والروتين والملل.
4- ادعها للعشاء في مكان ما واجتهد أن تجعل الجو بينكما هادئا حنونا بعيداً عن الانفعالات المشحونة بالعواطف السلبية.
5- وإن كان لا بد من العتاب.. اترك المسألة لها وانصت إليها فقط .
6- شاركها اهتمامك بالأولاد.. ساعدهم على المذاكرة أو حل مسألة خاصة بهم كانت عالقة وانتبه لا تفجر أي مشكلة من مشاكل الأطفال .
7- قد يكون فكرة دعوة أفراد أسرتها على غداء أو عشاء خاص مناسبة لتحقيق هدفك ساعدها على إعداد المائدة وعامل أهلها أحسن معاملة خاصة والدتها.
8- استعد معها مواقف طريفة مضحكة حدثت معكما أو مع أحدكما منفرداً.. فالضحك وسيلة مهمة للتواصل العاطفي الإيجابي ومناسبة للتجديد وصفاء النفس والروح.
9- لا تقاطع شريكك أو تحاول الدفاع عن نفسك، وسواء كان السبب غلطة منك أم لا فهذا ليس موضوع البحث الآن. إن المهم هو الشعور بأن الطرف الآخر متألم وبحاجة إلى الاهتمام التام. قم بإعادة تفعيل مشاعر وأفكار شريكك وكذلك تجاربه كما تفهمها.
10- عليك بالاستمرار في عملية الإنعاش حتى يزول الغضب والألم وتتحول الدموع إلى ابتسامات على وجه شريكك .
يؤكد الدكتور " ارون لازار " الطبيب النفسي الامريكي في أحدث كتاب صدر له بالولايات المتحدة الامريكية المحقق أعلى الايرادات، أن الاعتذار من أصعب المواقف التي يمكن ان تتعرض له الزوجة.. أو الزوج عند حدوث أي خلاف عائلي .
ويوضح الدكتور "ارون لازار" في كتابه الذي يحمل اسم "الاعتذار"، أنه عندما يقول شخص لآخر "أنا آسف" فهذا ليس معناه فقط الاعتراف بالخطأ أو الرغبة في العدول عنه وإنما هو موقف ينم عن شخصية كريمة واثقة من نفسها وشجاعة إلا إن هذه الكلمة تظل الأصعب على لسان المرأة والرجل.
ويرى الدكتور "ارون" في كتابه أن المرأة تخشى أن تعتذر لزوجها أو للرجل الذي تحبه خوفاً من أن يدفعه هذا إلى التقليل من شأنها أو فقدان الثقة بها خاصة وان صورة المرأة مازالت في حاجة إلى تصحيح في أذهان الرجال الذين توارثوا مفاهيم خاطئة حول عدم قدرتها على حسن التصرف أو تحمل المسؤولية؛ كما أنها تعلم جيداً أن الرجل غالباً ما يحاول تحميلها أسباب فشل العلاقة بينهما والاعتذار قد يكون حجة له ليلقي على عاتقها أسباب هذا الفشل أما الرجل فيوضح المؤلف انه من الصعب عليه في كثير من الأحيان الاعتراف بالخطأ فهو دائماً يفكر انه يعرف أكثر ويتصرف بحكمة أكبر وهو يشعر أن صورته ستهتز بالاعتراف بالخطأ عندما يقول "أنا آسف" لان هذا يعني انه لم يكن قادراً على التصرف كما هو متوقع منه.
ويقول الطبيب النفسي - حسب ما ورد بصحيفة الجمهورية - أن الرجل بطبيعته يفضل أن تتحمل المرأة أسباب فشل العلاقة بينهما لأنها في نظره أكثر قرباً من الوقوع في الخطأ.
وفي نهاية كتابه يؤكد دكتور "ارون" أن الاعتذار لا يقلل مطلقاً من شأن صاحبه بل على العكس فهو يكسبه احتراماً أكثر وإذا أسيء فهم من الطرف الآخر فتكون هي غلطته لأنه ببساطة سيكون غير ناضج.. ويقول المؤلف "أنا آسف" هي أجمل كلمة حب يمكن أن تحل أمامها أشد المشكلات تعقيداً وهي الكلمة القادرة على إذابة الجليد وإعادة الدفء والمودة بين الحبيبين فلا تتردد أو تتردي في ان تقول "أنا آسف" لمن تحب.. وتأكد انك دائماً ستكسب كثيراً وتعيش في صفاء نفسي وسعادة لا تقدر بثمن.
إلا أن الرجل الشرقي يرى أن الاعتذار يقلل من كرامته ورجولته، يؤكد ذلك الدكتور "أحمد المجدوب" أستاذ الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بالقاهرة، قائلاً : "إن الرجولة تدفع الرجل لأن يعتذر إذا أخطأ في حق زوجته أو أي شخص آخر، فالرجولة تعنى الصدق والشهامة. وعندما يعتذر الرجل فإنه لا يسقط من عين زوجته أو يهون أمره عليها، بل ترتفع قيمته في نظرها ويعلمها درساً في الأمانة والشهامة واحترام الذات. والاعتذار ليس ضعفاّ بل الضعف أن تخفي خطأك وتظل تكابر، أما الرجل الذى يثق بنفسه ويحترم ذاته فإنه لا يجد غضاضة في أن يعتذر ووقتها سوف يصبح قدوة لزوجته. أن كثيرا من مشاكل الأزواج تبدأ بمكابرة الزوج وامتناعه عن الاعتذار لزوجته عندما يغضبها.
لا تأخذ الأمر بحساسية عزيزي الزوج، وتذكر أنك باعتذارك تعيد المياه إلى مجاريها وتجدد الشعور بالرومانسية بينك وبين زوجتك وإن كنت تعتقد أن رجولتك لا تسمح بذلك اعتذار منها بطريقة غير مباشرة، إليك هذه النصائح التي ستساعدك على ذلك :
1- استعمل الزهور لتعتذر عنك، فللوردة فعل السحر في هذه المواقف.
2- عندما تتركها غاضبة، لا ترجع إلى البيت من دون هدية قل لها أنك تذكرتها وقدمها لها .
3- خذها في نزهة بين أحضان الطبيعة، فمثل هذه النزهات تجدد الروح والحياة وتبعد العصبية والروتين والملل.
4- ادعها للعشاء في مكان ما واجتهد أن تجعل الجو بينكما هادئا حنونا بعيداً عن الانفعالات المشحونة بالعواطف السلبية.
5- وإن كان لا بد من العتاب.. اترك المسألة لها وانصت إليها فقط .
6- شاركها اهتمامك بالأولاد.. ساعدهم على المذاكرة أو حل مسألة خاصة بهم كانت عالقة وانتبه لا تفجر أي مشكلة من مشاكل الأطفال .
7- قد يكون فكرة دعوة أفراد أسرتها على غداء أو عشاء خاص مناسبة لتحقيق هدفك ساعدها على إعداد المائدة وعامل أهلها أحسن معاملة خاصة والدتها.
8- استعد معها مواقف طريفة مضحكة حدثت معكما أو مع أحدكما منفرداً.. فالضحك وسيلة مهمة للتواصل العاطفي الإيجابي ومناسبة للتجديد وصفاء النفس والروح.
9- لا تقاطع شريكك أو تحاول الدفاع عن نفسك، وسواء كان السبب غلطة منك أم لا فهذا ليس موضوع البحث الآن. إن المهم هو الشعور بأن الطرف الآخر متألم وبحاجة إلى الاهتمام التام. قم بإعادة تفعيل مشاعر وأفكار شريكك وكذلك تجاربه كما تفهمها.
10- عليك بالاستمرار في عملية الإنعاش حتى يزول الغضب والألم وتتحول الدموع إلى ابتسامات على وجه شريكك .
تعليقات
إرسال تعليق