قول العرب: حيّاك اللهُ: يعني: الإِستقبال بالمُحَيَّا، ويحتمل أن يكون اشتقاقه من
الحياة. وتقول: حيّاك الله وبيّاك، أي: أفرحك وأضحكك، ويقال: بيّاك تَقْوِيةٌ
لحيّاك.(العين،1/239).
وحَيّاه اللهُ وبَيّاه: أضْحَكَه وبَشَّرَه. وقيل: بَوَّأَهُ اللهُ مَنْزِلاً، فتُرِكَتِ الهَمْزَةُ وأُبْدِلَ من الواو ياءٌ. وقيل: بَيّاه رَفَعَه، من قَوْلِكَ: بَيَّيْتُ البِنَاءَ: رَفَعْته. وقيل: قَرَّبَه.(المحيط في اللغة، 2/483)
قولهم: حَيَّاكَ الله وبَيَّاك: معنى حَيَّاكَ مَلَّكَكَ، وبَيَّاكَ قال الأصمعي: اعْتَمَدَكَ بالتحية. وقال ابن الأعرابيّ: جاء بك. قال الأحمر: بَيَّاكَ معناه بَوَّأَكَ منزلاً، إلاَّ أنَّها لما جاءت مع حيّاك تُرِكَتْ همزتها وحُوِّلَتْ واوها ياءً.(الصحاح في اللغة ، 1/60)
قولهم حَيّاك اللهُ وبيّاك مَعْنى حَيَّاك مَلّكك ومعنى بَيّاك اعتمدّك بالتَّحيّة قاله الأصمعيّ. وقال ابن الأعرابي معناه جاء بك. وقال الأحمر معناه بَوَّأك منزِلاً تُرِك هَمْزه وقُلِبت واوهُ ياء للازدواج. واستحسَن الفَرْاء قولَ الأحْمَر. وفي الحديث أن معناه أضْحَكك. وقيل إنه اتباع. ورّدّه أبو عَبيدَة وقال لو كان ابتاعاً لَمَا كان بالواو.(مختار الصحاح ،37)
أما حديث آدم عليه السلام حين قتل ابنه فمكث مائة سنة لا يضحك ثم قيل له: حياك الله وبياك ! فقال: وما بياك قيل: أضحكك ، وقال بعض الناس في بياك: إنما هو إتباع، وهو عندي [ على ]
ما جاء تفسيره في الحديث أنه ليس باتباع، وذلك أن الإتباع لا [ يكاد ] يكون بالواو، وهذا بالواو.(غريب الحديث لأبي عبيد القاسم ،2/ 279_280)
أخبرني المنذري، عن أبي طالب، أنه قال في قولهم: حياك الله وبَيّاك: قال: قال الأصمعي: معنى " بيّاك " : أضحكك.
وذكر أبو عبيد أن آدم لما قُتل ابنه مكث مائة سنة لا يضحك، فقيل له: حَيّاك الله وبَيّاك؛ فقال: وما بَيَّاك؟ فقال: أضحكك.
رواه بإسناد له عن سعيد بن جبير.
قال أبو طالب: وقال الآخر في " بياك " : معناه بوّأك منزلا، فقال: " بيَّاك " لازدواج الكلام.
قال: وقال ابن الأعرابي: بَيَّاك: قصدك بالتحية؛ وأنشد:
لما تَبَيَّيْنا أخَا تَمِيم ... أعطى عَطاء اللَّحِز اللَّئِيم
وقال آخر:
باتت تَبَيَّا حَوْضَها عُكُوفَا ... مِثْل الصُّفوف لاقت الصُّفُوفَا أي: تعتمد حوضها.
وقال أبو مالك: بَيَّاك: قرَّبك؛ وأنشد:
بَيّا لهم إذ نزلوا الطَّعاما ... الكِبْدَ والمَلْحاءَ والسَّنَامَا
ويقال: بييت الشيء وبينته، إذا أوضحته.
(تهذيب اللغة ، 5/250_251)
وحَيّاه اللهُ وبَيّاه: أضْحَكَه وبَشَّرَه. وقيل: بَوَّأَهُ اللهُ مَنْزِلاً، فتُرِكَتِ الهَمْزَةُ وأُبْدِلَ من الواو ياءٌ. وقيل: بَيّاه رَفَعَه، من قَوْلِكَ: بَيَّيْتُ البِنَاءَ: رَفَعْته. وقيل: قَرَّبَه.(المحيط في اللغة، 2/483)
قولهم: حَيَّاكَ الله وبَيَّاك: معنى حَيَّاكَ مَلَّكَكَ، وبَيَّاكَ قال الأصمعي: اعْتَمَدَكَ بالتحية. وقال ابن الأعرابيّ: جاء بك. قال الأحمر: بَيَّاكَ معناه بَوَّأَكَ منزلاً، إلاَّ أنَّها لما جاءت مع حيّاك تُرِكَتْ همزتها وحُوِّلَتْ واوها ياءً.(الصحاح في اللغة ، 1/60)
قولهم حَيّاك اللهُ وبيّاك مَعْنى حَيَّاك مَلّكك ومعنى بَيّاك اعتمدّك بالتَّحيّة قاله الأصمعيّ. وقال ابن الأعرابي معناه جاء بك. وقال الأحمر معناه بَوَّأك منزِلاً تُرِك هَمْزه وقُلِبت واوهُ ياء للازدواج. واستحسَن الفَرْاء قولَ الأحْمَر. وفي الحديث أن معناه أضْحَكك. وقيل إنه اتباع. ورّدّه أبو عَبيدَة وقال لو كان ابتاعاً لَمَا كان بالواو.(مختار الصحاح ،37)
أما حديث آدم عليه السلام حين قتل ابنه فمكث مائة سنة لا يضحك ثم قيل له: حياك الله وبياك ! فقال: وما بياك قيل: أضحكك ، وقال بعض الناس في بياك: إنما هو إتباع، وهو عندي [ على ]
ما جاء تفسيره في الحديث أنه ليس باتباع، وذلك أن الإتباع لا [ يكاد ] يكون بالواو، وهذا بالواو.(غريب الحديث لأبي عبيد القاسم ،2/ 279_280)
أخبرني المنذري، عن أبي طالب، أنه قال في قولهم: حياك الله وبَيّاك: قال: قال الأصمعي: معنى " بيّاك " : أضحكك.
وذكر أبو عبيد أن آدم لما قُتل ابنه مكث مائة سنة لا يضحك، فقيل له: حَيّاك الله وبَيّاك؛ فقال: وما بَيَّاك؟ فقال: أضحكك.
رواه بإسناد له عن سعيد بن جبير.
قال أبو طالب: وقال الآخر في " بياك " : معناه بوّأك منزلا، فقال: " بيَّاك " لازدواج الكلام.
قال: وقال ابن الأعرابي: بَيَّاك: قصدك بالتحية؛ وأنشد:
لما تَبَيَّيْنا أخَا تَمِيم ... أعطى عَطاء اللَّحِز اللَّئِيم
وقال آخر:
باتت تَبَيَّا حَوْضَها عُكُوفَا ... مِثْل الصُّفوف لاقت الصُّفُوفَا أي: تعتمد حوضها.
وقال أبو مالك: بَيَّاك: قرَّبك؛ وأنشد:
بَيّا لهم إذ نزلوا الطَّعاما ... الكِبْدَ والمَلْحاءَ والسَّنَامَا
ويقال: بييت الشيء وبينته، إذا أوضحته.
(تهذيب اللغة ، 5/250_251)
تعليقات
إرسال تعليق