القائمة الرئيسية

الصفحات

اقتباسات عن "الـتـغـافـل"




التغافل هو التغاضي وعدم التركيز على الأخطاء والزلات والهفوات الصغيرة, تكرماً وحلماً وترفعاً, عن سفاسف لأمور وصغائرها, وترفقاً بالآخرين .


قال الإمام أحمد بن حنبل- رحمه الله- : " تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل "

وهو تكلف الغفلة مع العلم والإدراك لما يتغافل عنه تكرماً وترفعاً عن سفاسف الأمور.

وقال الحسن البصري -رحمه الله- : " ما زال التغافل من فعل الكرام "

وقال الحسن -رضي الله عنه-: " ما استقصى كريم قط؛ قال الله تعالى: { عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ }[التحريم:3]

و قال عمرو المكي -رحمه الله- : " من المروءة التغافل عن زلل الإخوان "

وقال الأعمش -رحمه الله- : " التغافل يطفئ شراً كثيراً "

وقال الشافعي -رحمه الله- : " الكيس العاقل هو الفطن المتغافل "

و قال جعفر -رحمه الله- : ‏"‏ عظموا أقدراكم بالتغافل‏ "‏

و قال بعض العارفين : " تناسَ مساوئ الإخوان تستدِم ودّهم‏ "

قال الشاعر :

أحبُ من الأخوانِ كل مواتيِ **** وكلَ غضيضُ الطرفِ عن هفواتِ

و قال أخر :

ويغضُ طرفاً عن إساءةِ من أساءَ **** و يحلمُ عند جهلِ الصاحبِ

و قال أخر :

ليس الغبي بسيدٍ في قومه **** لكن سيد قومه المتغابي
Reactions

تعليقات