الغد- أفادت دراسة حديثة تناقلتها العديد من المواقع، منها موقعاwww.drugs.comوconsumer.healthday.com أن تصوير الثدي، الذي يعرف بالماموغرام، قد يحمل فوائد غير متوقعة، وهي الكشف عن صحة القلب. فعندما يقوم طبيب الأشعة بتفحص الصورة باحثا عن علامات تدل على وجود ورم في الثدي، يكون قادرا أيضا على رؤية رواسب الكالسيوم المتراكمة في الشرايين التي تمد الثدي بالدم، وهذا بحسبما ذكرته الباحثة لوري مارجوليس، وهي من مستشفى ماونت سيناي في نيويورك ستي. فالنساء اللواتي لديهن كميات كبيرة من الرواسب في شرايين الثدي عادة ما يكون أيضا لديهن رواسب في الشرايين الموصلة للقلب. وتعد هذه الرواسب علامة مبكرة جدا على مرض القلب. كما وأن رواسب الكالسيوم تعد من العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بارتفاع الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم والسكري، فضلا عن أمراض القلب.
وأكدت متابعة الدراسات على أن الصورة الإشعاعية تمتلك الخاصية المذكورة. وأشارت مارجوليس إلى أن ذلك يمكن من الكشف عن وجود الكالسيوم في الأوعية الدموية من دون تكاليف زائدة أو تعرض إضافي للأشعة. وأضافت أن هذا قد يسبب تغيرا في كيفية قيام أطباء الأشعة بقراءة الصور المذكورة وتسجيل النتائج حولها.
ويذكر إن هذه النتائج لا تزال تعد أولية. وقد تم التوصل إليها عبر دراسة شاركت بها نحو 300 امرأة ممن تعرضن لفحص إشعاعي رقمي للثدي. وقد تم إجراء صور طبقية منفصلة لكل امرأة خلال عام من تعرضهن لصورة الثدي.
وقد قام الباحثون بمراجعة صور الثدي الإشعاعية الرقمية للكشف عن وجود علامات تدل على وجود رواسب من الكالسيوم في الشرايين. وبالفعل، فقد ظهرت الرواسب في الصور الإشعاعية لدى بعض المشاركات، حيث تبين أن
42 % منهن لديهن هذه الرواسب.
بعد ذلك، قام الفريق البحثي بمقارنة هذه النتائج مع نتائج الصور الطبقية التي بحثت عما إن كانت رواسب الكالسيوم موجودة أيضا في شرايين القلب.
وظهر لدى الباحثين بأن نحو 70 % من المشاركات اللواتي ظهرت لديهن دلائل على وجود الكالسيوم في شرايين الثدي في الصور الإشعاعية له كانت لديهن أيضا رواسب من الكالسيوم في شرايين القلب. كما وظهر لدى الباحثين بأن نحو نصف النساء اللواتي تقل أعمارهن عن الـ 60 عاما ممن كان لديهن الرواسب المذكورة في شرايين القلب كان أيضا لديهن الرواسب المذكورة
في شرايين الثدي.
فإن كان لدى النساء اللواتي تقل أعمارهن عن الـ 60 عاما رواسب من الكالسيوم في شرايين الثدي، فإن احتمالية وجود ترسبات في شرايين القلب لديهن تصل إلى 83 %.
وأكدت متابعة الدراسات على أن الصورة الإشعاعية تمتلك الخاصية المذكورة. وأشارت مارجوليس إلى أن ذلك يمكن من الكشف عن وجود الكالسيوم في الأوعية الدموية من دون تكاليف زائدة أو تعرض إضافي للأشعة. وأضافت أن هذا قد يسبب تغيرا في كيفية قيام أطباء الأشعة بقراءة الصور المذكورة وتسجيل النتائج حولها.
ويذكر إن هذه النتائج لا تزال تعد أولية. وقد تم التوصل إليها عبر دراسة شاركت بها نحو 300 امرأة ممن تعرضن لفحص إشعاعي رقمي للثدي. وقد تم إجراء صور طبقية منفصلة لكل امرأة خلال عام من تعرضهن لصورة الثدي.
وقد قام الباحثون بمراجعة صور الثدي الإشعاعية الرقمية للكشف عن وجود علامات تدل على وجود رواسب من الكالسيوم في الشرايين. وبالفعل، فقد ظهرت الرواسب في الصور الإشعاعية لدى بعض المشاركات، حيث تبين أن
42 % منهن لديهن هذه الرواسب.
بعد ذلك، قام الفريق البحثي بمقارنة هذه النتائج مع نتائج الصور الطبقية التي بحثت عما إن كانت رواسب الكالسيوم موجودة أيضا في شرايين القلب.
وظهر لدى الباحثين بأن نحو 70 % من المشاركات اللواتي ظهرت لديهن دلائل على وجود الكالسيوم في شرايين الثدي في الصور الإشعاعية له كانت لديهن أيضا رواسب من الكالسيوم في شرايين القلب. كما وظهر لدى الباحثين بأن نحو نصف النساء اللواتي تقل أعمارهن عن الـ 60 عاما ممن كان لديهن الرواسب المذكورة في شرايين القلب كان أيضا لديهن الرواسب المذكورة
في شرايين الثدي.
فإن كان لدى النساء اللواتي تقل أعمارهن عن الـ 60 عاما رواسب من الكالسيوم في شرايين الثدي، فإن احتمالية وجود ترسبات في شرايين القلب لديهن تصل إلى 83 %.
تعليقات
إرسال تعليق