قد يعجبك ايضا
ويتابع "وأن يكون لسان الإنسان وسيلة لكسب قلوب الآخرين ومحبتهم والتأثير عليهم، وألا يكون وسيلة لتنفير الآخرين وإبعادهم أو لكسب عداوتهم وبغضهم، فالإنسان الناجح هو الذي يحسن اختيار الكلمات والأنسب منها، وهذا يتوقف على الشخص نفسه ومهاراته وخبرته وتجربته وفهمه بنفسيات الآخرين وما يناسبهم من كلام شريطة البعد عن الخداع والكذب والتملق".
وفي كل الأحوال، فإن الإنسان معرض للزلات والخطأ، وفق سرحان، وهذا يتطلب أمرين؛ الأول أن يحسن المستمع الظن بالمتحدث وأن يتجاوز عن الأخطاء والهفوات التي يقع فيها أي شخص بسبب التسرع أو الغضب أو سوء تقدير الموقف أو عدم القدرة على اختيار الكلمة المناسبة أو التعرض لظروف نفسية صعبة، والأمر الآخر أن لا يتردد الشخص المخطئ عن الاعتذار عن خطئه وأن لا يكابر ويصر على خطئه.
ويختم "فالاعتذار عن الخطأ فضيلة ولا ينتقص من قيمة الشخص، وكلما كان الاعتذار أسرع كان وقعه أكثر على الطرف الآخر، ولا بد أن نعلم الآخرين والأطفال خصوصا ثقافة الاعتذار".
تعليقات
إرسال تعليق