تؤكد أبو عطية أن الاعتماد على النفس يتولد من خلال العمل، وتلفت إلى أن هناك بعض الأهل يعارضون إن أوكلت لأبنائهم الطلبة مهمة ما في المدرسة، كالتنظيف وما شابه، وعليه تأتي ضرورة تعاون الأهل والمدرسة في أي أمر يصب في مصلحة الطالب ذاته، وهذا ما نؤكده دائما عند لقاء أولياء أمور الطلبة.
قد يعجبك ايضا
ويلفت استشاري الاجتماع الأسري مفيد سرحان، إلى أن الأسرة لها دور كبير في عملية التربية لأنها المحصن الأساسي للأبناء، وبالرغم من كل التطورات التكنولوجية، فإن للأسرة دورا مهما في عملية التربية والتنشئة الاجتماعية، ولعل التربية بالقدوة هي أعلى مراتب التربية وأكثرها تأثيرا في الأبناء خصوصا.
والتربية يجب أن تتم على مراحل وبما يناسب سن الطفل، وفق سرحان، وهي عملية تراكمية متدرجة والتربية على العمل والإنجاز ومشاركة الآخرين تأتي ضمن أهم الأمور التي لا بد للأسرة من غرسها عند الأبناء، لأن للعمل قيمة مهمة في الأديان السماوية وقيمة عليا في المجتمع وله مردوده على الجميع.
يقول "ولا بد أن يناسب هذا العمل سن الطفل أو الابن، بمعنى أن لا يطلب منه ممارسة أعمال أكبر من سنه سواء من الناحية الفكرية والعقلية أو البدنية، وهذا يتطلب خبرة الأبناء والمربين بهذه الأمور واستشارتهم لأهل الاختصاص إذا لزم الأمر".
ويضيف "والعمل يشمل مشاركة الأم في بعض الأعمال المنزلية البسيطة في ترتيب المنزل، أو نظافته، ويشمل أيضا القيام ببعض الأعمال التطوعية في المدرسة والحي لغرس ثقافة التطوع وهي ضرورية لتربية شخصية الأبناء".
تعليقات
إرسال تعليق