لذلك، فإذا توافرت لديك تلك الشروط السابق ذكرها، فسيكون كل ما عليك هو أن تفعلي كل أو بعض الخطوات التالية لمد الجسور من جديد بينك وبين صديقتك:
1 - الاعتذار وتقديم هدية رمزية
الاعتذار هو أقصر الطرق لإصلاح العلاقة المكسورة. لا يشترط أن تكوني أنت المخطئة لتبادري باعتذارك، بل ربما تكون صديقتك هي المخطئة، لكنك أنت صاحبة العقل الأرجح، والأحرص على استمرار صداقتكما. أما لو كنت على يقين من أنك أنت المخطئة، فالاعتذار هنا سيكون واجبا عليك، وأمرا تدينين به لصديقة العمر، وإذا امتنعت عن الاعتذار، فسيزيد ذلك من اتساع الهوة بينكما، لأنها ستراك متكبرة وعنيدة رغم كونك على خطأ.
تأكدي أن كلمات الاعتذار البسيطة سيكون لها مفعول السحر في إذابة الجليد الذي تكوّن بينكما. وحبذا لو رافق الاعتذار هدية رقيقة ورمزية تعبر عن حبك الصادق لرفيقة عمرك. عندها ستنعدم مقاومتها في الغالب، وستقبل اعتذارك بلا مقاومة.
2 - طلب السماح في حالة الخطأ مع الوعد بعدم تكراره
قد يعجبك ايضا
3 - عبري عن اشتياقك لها
إذا أردت بالفعل إصلاح ما أفسده الزمن بينك وبين صديقتك، فهذا أكبر دليل على حبك واشتياقك. لكن في الغالب هي لا تعرف ذلك، أو ليست واثقة من مشاعرك، في حين أنها في الغالب تشتاق إليك بدورها. لذلك فكما طلبنا منك في البداية، كوني أنت المبادرة. اذهبي إليها، أو اتصلي بها على الفور، وأخبريها أنك تشتاقين إليها كثيرا، وأن حياتك كلها لم يعد لها طعم منذ الخلاف الذي وقع بينكما والفراق الذي أتبعه. امتلئي بالتفاؤل، وكوني على ثقة من أن قلب صديقتك الطيب لن يتكبر عليك، وأنها لن تصدك أو ترفض مشاعرك، بل ستتجاوب معك، وسرعان ما تعود المياه لمجاريها.
4 - لا تتجاهليها
إذا جاءت المبادرة من جانب صديقتك، ووصلتك منها رسالة اعتذار أو مكالمة تعبر فيها عن اشتياقها لك، فعليك ترك مشاعر الغضب والعناد جانبا، ومهما كنت تمتلئين بالمرارة تجاهها، واجهي نفسك باشتياقك لها وباحتياجك لوجودها من جديد في حياتك. ومن ثم تجاوبي معها، وأظهري بعض التفاعل من خلال الرد على مكالماتها ورسائلها بشكل إيجابي يوضح رغبتك الأكيدة في استئناف علاقة الصداقة التي جمعتكما يوما.
5 - استعيدا معا ذكرياتكما الجميلة
بعد انتهاء الخلاف، واستئناف علاقة الصداقة من جديد، عليكما أن تسعيا معا لاستعادة أجمل اللحظات والأوقات التي قضيتماها معا، حتى تشعرا من جديد بالتقارب والمودة، وتتذكرا أهمية كل منكما في حياة الأخرى، وكم مرة كانت كل منكما سببا في سعادة الأخرى. وعندها، تأكدي أنكما أصبحتما على الطريق الصحيح، وهنيئا لكما بصداقتكما الجميلة التي لا تدمرها الخلافات العابرة.
تعليقات
إرسال تعليق