• الهلوسة، والتي تتضمن رؤية أشياء غير موجودة أو سماع أصوات غير حقيقية. ويعد سماع أصوات تأمر الأم بقتل الطفل من ضمن الهلاوس الشائعة.
فضلا عن ذلك، فتتضمن أعراض هذا الاضطراب ما يلي:
• الهوس.
• الكآبة.
قد يعجبك ايضا
• التشوش.
ومن الجدير بالذكر أن هذا الاضطراب يعد حالة طبية طارئة يجب أخذها للمستشفى في أسرع وقت ممكن لتلقي العلاج، غير أنه، على عكس الرأي السائد، من المفضل عدم حجز الأم المصابة في المستشفى، وذلك إن كانت ترغب بالعلاج وكانت قادرة، هي أو زوجها أو كليهما معا، على رعاية المولود.
ويذكر أن هذا الاضطراب قابل للعلاج، فإن المصابة تشفى منه تماما مع العلاج المناسب، والذي ينقسم إلى العلاج الدوائي والنفسي.
أما عن العلاج الدوائي، فإن الأدوية التي تستخدم في هذه الحالات هي تلك التي تقع في مجموعة مضادات الذهان، منها الأولانزابين، المعروف تجاريا بالزايبريكسا؛ والأريبيبرازول، المعروف تجاريا بالأبيليفاي. وتعمل هذه الأدوية عبر تقليل النشاط الزائد لمناطق الدماغ التي أدى ازدياد نشاطها إلى الإصابة بالاضطراب المذكور، حيث يؤدي ذلك إلى علاج الأعراض، ومن ذلك إسكات الأصوات الناجمة عن الهلاوس وتبديد الأوهام.
كما وتستخدم الأدوية المثبتة للمزاج في بعض الحالات.
وبما أن التجاوب مع الأدوية قد يختلف من مصابة إلى أخرى، فقد يحتاج الأمر إلى تبديل الدواء لأكثر من مرة للوصول للدواء المناسب للمصابة بشكل فردي.
فضلا عن ذلك، فينصح بالعلاج النفسي، وذلك للوصول إلى أعماق المريضة وتخليصها من الأعراض، وخصوصا الوهم.
تعليقات
إرسال تعليق