القائمة الرئيسية

الصفحات

معلومات مهمة عن التهاب المفاصل الروماتويدي

عرف موقع "www.niams.nih.gov" التهاب المفاصل الرثواني (الروماتويدي) بأنه مرض يصيب المفاصل مسببا لها الألم والانتفاخ والتيبس. وعادة ما يصيب هذا الالتهاب أكثر من مفصل واحد، كما أن كل المفاصل عرضة للإصابة به.
ويذكر أن هذا الالتهاب قد يسبب أعراضا أخرى، منها الشعور بالإرهاق وارتفاع درجات الحرارة.
ويذكر أن البعض يصاب بأشكال بسيطة إلى متوسطة من هذا الالتهاب؛ حيث تختفي الأعراض لمدة ما ومن ثم تعاود الظهور. لكن هناك من يصابون بالشكل الأكثر شدة؛ حيث تستمر الأعراض لديهم لأعوام عدة أو طوال الحياة. وهذا الشكل قد يسبب تلفا في المفاصل.
وهذه بعض الأسئلة المتعلقة بهذا المرض وإجاباتها حسب موقع "WebMD":
السؤال: ما هي الأعراض المحددة لهذا المرض؟
الجواب: يعد الاحمرار والألم والانتفاخ حول مفاصل محددة الأعراض الأكثر شيوعا لهذا المرض. وتعد أكثر المفاصل التي تصاب به ما يلي:
- الرسغان.
- الأصابع.
- العنق والكتفان.
- المرفقان.
-  الوركان.
- الركبتان والكاحلان.
أما عن الأعراض الأخرى له، فهي تتضمن ما يلي:
- الشعور بالإرهاق.
- الشعور العام بالألم.
- ألم المفاصل وتيبسها لمدة تزيد على نصف ساعة عند الاستيقاظ.
- جفاف العينين والفم.
السؤال: هل تظهر أعراض المرض المذكور فجأة أم بشكل تدريجي؟ وهل تتفاقم مع مرور الوقت؟
الجواب: عادة ما يبدأ الألم والاحمرار والانتفاخ بالظهور بشكل تدريجي متسارع، لكن لدى معظم الحالات، تبدأ بشكل تدريجي غير متسارع؛ حيث تبدأ بأعراض قليلة، ما قد يسبب تشوشا في التشخيص. فعلى سبيل المثال، قد يعتقد الطبيب بأن الأعراض ناجمة عن شكل آخر من أشكال التهاب المفاصل، أو أنها ناجمة عن مرض ما يسبب آلام المفاصل.
السؤال: ما هي العلاجات التي تستخدم في علاج هذا المرض؟
الجواب: إن الهدف الحالي وراء علاج هذا المرض هو التخفيف من الألم ومن الأعراض الالتهابية وإبطاء عملية تلف المفاصل وتحسين وظائف المفصل المصاب فضلا عن تحسين جودة الحياة لديه. وقد ظهر عبر الدلائل بأن العلاج المبكر والقوي، والذي عادة ما يتم باستخدام أدوية عدة، قادر على تحقيق هذه الأهداف. وتتضمن الأدوية التي تستخدم لذلك ما يلي:
- الستيرويدات، منها البريدنيزون.
- الأدوية المضادة للروماتيزم المعدلة للمرض، منها الميثوتريكسيت.
- الأدوية المعدلة للاستجابة البيولوجية، منها الإداليميوماب.
- مضادات الالتهاب اللاستيرويدية، منها الأيبيوبروفين.
السؤال: هل يؤثر الطعام والشراب على أعراض هذا المرض؟
الجواب: لم تظهر الدراسات العلمية حتى الآن بأن تغيير النظام الغذائي يحسن من أعراض المرض المذكور أو يزيدها سوءا. لكن، نقلا عن بعض المصابين، فإن هناك بالفعل أطعمة تحسن الأعراض وأخرى تفاقمها. وقد أظهر بحث جديد بأن الحمض الدهني أوميغا 3 يقلل من الأعراض الالتهابية الناجمة عن هذا المرض. وهناك دلائل أخرى على أن الحمية التي تحتوي على الزيوت المشبعة وزيوت الخضار قد تزيد الاستجابة الالتهابية، ما يزيد الأعراض سوءا.

الغد
Reactions

تعليقات