القائمة الرئيسية

الصفحات

البشر يوظفون الحيوانات في مهام.... خاصة


تمكن الانسان من توظيف الحيوانات في مهن تعتبر خطرة أحيانًا وعجيبة في بعض الأحيان.
ونحاول أن نستعرض بعض المهن التي تؤديها حيوانات بكل جدارة واقتدار، سواء في وقت السلم أو الحرب، بالإضافة إلى خوضها بعض المجالات التي طالما ارتبطت بالإنسان كالدعاية والإعلان، أو رسم اللوحات الفنية.
خدمة عسكرية
 لقد استعان جيش التحرير الشعبي الصيني بسلاح سري جديد، ألا وهي قردة المكاك المدربة لحماية سلاح الطيران من أسراب الطيور التي تشكل خطرًا على طائراته المقاتلة.
وتم نشر القردة في قواعد جوية، تقع في مسار رئيس تسلكه الطيور في رحلات الهجرة الموسمية شمالي الصين، حيث تمثل أسراب الطيور المحلقة خطرًا محدقًا على القوة العسكرية إذ قد تسحب إلى داخل محركات الطائرات الحربية أثناء تحليقها ما يهدد سلامة الطيارين والطيور على حد سواء.
تحت البحار
 أما الدلافين التي عرف عنها أنها صديقة للإنسان وتقدم عروضًا ضاحكة للأطفال في بعض مواقع الترفيه، فقد تم تجنيدها في عدد من الأساطيل البحرية لتشارك في حروب ككتائب مقاتلة تكشف قواعد وتحركات غواصات القوات المعادية، وتتحرى موضع الألغام البحرية خصوصًا تلك المدفونة في الرمال.
واشتهر الدولفين «توفي» في البحرية الأمريكية، بدوره في نقل الطرود والرسائل إلى الغواصات على عمق 70 مترًا في حقيبة جلدية لا ينفذ إليها الماء. وفي روسيا فقد شاركت الدلافين في الحرب العالمية الأولى في مراقبة الغواصات، وساهمت في حراسة خليج كازاتشاي الإستراتيجي، كما كانت تغوص في المياه الباردة للبحث عن الألغام ومنع تسلل الضفادع البشرية من القوات المعادية في البحر الأسود.
الأوز في الشرطة
 وفي الصين لجأت القرى إلى استخدام الأوز في هذه الحراسة، خاصة أنها تتفوق على الكلاب بالنسبة لحاسة السمع، كما أنها تتمتع بالشجاعة وتستخدم أجنحتها القوية في مهاجمة وتعطيل اللصوص الذين يفكرون في دخول منزل أحدهم.
كلاب موظفون
 ولم يكن الكلاب أقل شأنًا في سوق عمل الحيوانات، حيث استعانت شركة أمريكية بكلبين للعمل لديها كموظفين وقامت بتدريبهما؛ للمساعدة في بعض الأعمال البسيطة، كالحصول على الأوراق من الطابعة وتوصيلها إلى الموظفين الآخرين.
أتان رسامة
 وفي لندن شوهدت أتان (أنثى الحمار) يطلق عليها اسم باتي، تمسك بفرشاة بين فكيها ذات يوم، وتقوم بتلوين قماشة اللوحة أمامها، إذ أثارت لوحاتها اهتمام الجمهور مما زاد الطلب على اقتنائها، فتُباع اللوحة الواحدة بـ150 دولارًا أمريكيًا، ولا تستغرق «باتي» في رسمها سوى 10 دقائق، وقد عمد صاحب الأتان إلى وضع قبعة حمراء على رأسها، لتمييزها عن الحمار الذكر.
Reactions

تعليقات