الغد- تعرف متلازمة التقيؤ الدوري، حسب موقع "www.mayoclinic.org" بأنها متلازمة تتسم بحدوث نوبات متكررة من التقيؤ الشديد من دون وجود سبب واضح. وهذه النوبات قد تستمر لساعات أو أيام. ويذكر أن هذه النوبات تحدث بشكل متشابه في كل مرة لدى المصاب نفسه، فهي تميل إلى أن تبدأ بالحدوث لدى المصاب بالوقت نفسه من اليوم، وتستمر للمدة نفسها، كما أنها تكون بالشدة نفسها. وعلى الرغم من أنه كان يعتقد بأن هذه المتلازمة تصيب الأطفال فقط، إلا أنه قد ثبت بأنها تصيب جميع الأعمار.
وتشير الأبحاث إلى أن هذه المتلازمة تصيب نحو 2 % من الأطفال في سن المدرسة، كما أن الإصابات بها تزداد لدى البالغين. أما عن العلاج، فهو بشكل عام، يهدف للسيطرة على الأعراض ومحاولة تغيير شيء من نمط حياة المصاب للوقاية من حدوث نوبات أخرى. كما وتستخدم بعض الأدوية، منها تلك المضادة للتقيؤ وأخرى خاصة بمرض الشقيقة.
الأعراض
تتضمن أعراض هذه المتلازمة ما يلي:
- التقيؤ الشديد الذي يحدث لمرات عدة في الساعة ويستمر لأقل من أسبوع واحد.
- حدوث ثلاث نوبات منفصلة أو أكثر من التقيؤ في العام الماضي من دون سبب معروف.
- أما الأعراض الأخرى التي قد تحدث خلال النوبة فتتضمن ما يلي:
* آلام البطن.
* الإسهال.
* ارتفاع درجات الحرارة.
* الدوار.
* الحساسية للضوء.
وعادة ما تكون الفترات التي تقع بين النوبة والأخرى خالية من الأعراض، غير أن البعض يصابون بأعراض طفيفة إلى متوسطة الشدة تتضمن الغثيان وآلام البطن والأطراف. ويشار إلى أن التقيؤ المستمر قد يؤدي إلى حدوث جفاف شديد.
وتتضمن أعراض الجفاف، والذي قد يسبب الوفاة في بعض الحالات، ما يلي:
* العطش.
* قلة التبول.
* الشحوب
* الشعور بالإنهاك.
الأسباب
لم يعرف إلى الآن السبب المؤدي إلى الإصابة بالمتلازمة المذكورة، غير أن التقيؤ الذي يعد سمة رئيسية لها قد تحث بما يلي:
* نزلات البرد والحساسية ومشاكل الجيوب.
* الضغط النفسي أو الإثارة، خصوصا لدى الأطفال.
* القلق ونوبات الهلع، خصوصا لدى البالغين.
* بعض الأطعمة، منها الجبن والشوكولاته.
* الإفراط في تناول الطعام أو تناوله قبل الذهاب إلى النوم مباشرة.
* الجو الحار.
* الإنهاك الجسدي.
* الحيض.
* دوار الحركة.
ويشار إلى أن معرفة مثيرات نوبات التقيؤ يساعد في السيطرة على هذه المتلازمة.
العلاج
لا يوجد حتى الآن علاج شاف من هذه المتلازمة، لذلك، فإن العلاج يركز على السيطرة على الأعراض والعلامات. فالعلاجات الدوائية تتضمن ما يلي:
* الأدوية المضادة للغثيان.
* الأدوية التي تكبت حمض المعدة.
* مضادات الاكتئاب.
كما ويذكر أن الأدوية نفسها التي تستخدم في علاج الشقيقة قد تساعد على إيقاف التقيؤ، أو حتى تقي من الإصابة به.
كما وقد أظهرت الأبحاث بأن نحو نصف مصابي المتلازمة المذكورة لديهم اكتئاب أو قلق. لذلك، فقد يلجأ الطبيب إلى تحويل المصاب للطبيب النفسي بقصد علاجه سلوكيا وأيضا دوائيا إن لزم الأمر.
وتشير الأبحاث إلى أن هذه المتلازمة تصيب نحو 2 % من الأطفال في سن المدرسة، كما أن الإصابات بها تزداد لدى البالغين. أما عن العلاج، فهو بشكل عام، يهدف للسيطرة على الأعراض ومحاولة تغيير شيء من نمط حياة المصاب للوقاية من حدوث نوبات أخرى. كما وتستخدم بعض الأدوية، منها تلك المضادة للتقيؤ وأخرى خاصة بمرض الشقيقة.
الأعراض
تتضمن أعراض هذه المتلازمة ما يلي:
- التقيؤ الشديد الذي يحدث لمرات عدة في الساعة ويستمر لأقل من أسبوع واحد.
- حدوث ثلاث نوبات منفصلة أو أكثر من التقيؤ في العام الماضي من دون سبب معروف.
- أما الأعراض الأخرى التي قد تحدث خلال النوبة فتتضمن ما يلي:
* آلام البطن.
* الإسهال.
* ارتفاع درجات الحرارة.
* الدوار.
* الحساسية للضوء.
وعادة ما تكون الفترات التي تقع بين النوبة والأخرى خالية من الأعراض، غير أن البعض يصابون بأعراض طفيفة إلى متوسطة الشدة تتضمن الغثيان وآلام البطن والأطراف. ويشار إلى أن التقيؤ المستمر قد يؤدي إلى حدوث جفاف شديد.
وتتضمن أعراض الجفاف، والذي قد يسبب الوفاة في بعض الحالات، ما يلي:
* العطش.
* قلة التبول.
* الشحوب
* الشعور بالإنهاك.
الأسباب
لم يعرف إلى الآن السبب المؤدي إلى الإصابة بالمتلازمة المذكورة، غير أن التقيؤ الذي يعد سمة رئيسية لها قد تحث بما يلي:
* نزلات البرد والحساسية ومشاكل الجيوب.
* الضغط النفسي أو الإثارة، خصوصا لدى الأطفال.
* القلق ونوبات الهلع، خصوصا لدى البالغين.
* بعض الأطعمة، منها الجبن والشوكولاته.
* الإفراط في تناول الطعام أو تناوله قبل الذهاب إلى النوم مباشرة.
* الجو الحار.
* الإنهاك الجسدي.
* الحيض.
* دوار الحركة.
ويشار إلى أن معرفة مثيرات نوبات التقيؤ يساعد في السيطرة على هذه المتلازمة.
العلاج
لا يوجد حتى الآن علاج شاف من هذه المتلازمة، لذلك، فإن العلاج يركز على السيطرة على الأعراض والعلامات. فالعلاجات الدوائية تتضمن ما يلي:
* الأدوية المضادة للغثيان.
* الأدوية التي تكبت حمض المعدة.
* مضادات الاكتئاب.
كما ويذكر أن الأدوية نفسها التي تستخدم في علاج الشقيقة قد تساعد على إيقاف التقيؤ، أو حتى تقي من الإصابة به.
كما وقد أظهرت الأبحاث بأن نحو نصف مصابي المتلازمة المذكورة لديهم اكتئاب أو قلق. لذلك، فقد يلجأ الطبيب إلى تحويل المصاب للطبيب النفسي بقصد علاجه سلوكيا وأيضا دوائيا إن لزم الأمر.
تعليقات
إرسال تعليق