الموطن الأصلي لفاكهة القشطة هو المكسيك ومنطقة البحر الكاريبي، و أمريكا الوسطى والجنوبية. ويستخدم ممارسي طب الأعشاب في هذه المناطق فاكهة القشطة لعلاج أمراض المعدة، والحمى، والالتهابات الطفيلية، وارتفاع ضغط الدم، والروماتيزم...
الموطن الأصلي لفاكهة القشطة هو المكسيك ومنطقة البحر الكاريبي، و أمريكا الوسطى والجنوبية. ويستخدم ممارسي طب الأعشاب في هذه المناطق فاكهة القشطة لعلاج أمراض المعدة، والحمى، والالتهابات الطفيلية، وارتفاع ضغط الدم، والروماتيزم، والاكتئاب. كما تستخدم كمُسكن.
في عام 1997 نُشرت دراسة في مجلة الكيمياء الطبية جذبت قدرا كبيرا من الاهتمام . حيث اشارت الى أن المركبات الموجودة في القشطة جرى اختبارها على خلايا سرطان الثدي في المختبر وكانت أكثر فعالية من العلاج الكيميائي في تدمير الخلايا السرطانية. ولكن من دون تجارب سريرية، ولا توجد بيانات لدعم هذا الادعاء.
ليس هناك أي دليل لإثبات أن القشطة تعمل كعلاج للسرطان. في الدراسات المختبرية ، يمكن لمستخلصات القشطة قتل بعض أنواع خلايا سرطان الكبد و الثدي التي تقاوم بعض أدوية العلاج الكيميائي . ولكن لم تكن هناك أي دراسات على البشر . لذلك لا يمكن الجزم فيما إذا كان يمكن أن تعمل كعلاج للسرطان أو لا.
وتروج العديد من المواقع على شبكة الإنترنت لكبسولات القشطة كعلاج السرطان ولكن لم يتم دعم أي منها من قبل منظمات السرطان العلمية ذات السمعة الطيبة.
بعض الباحثين يشعرون بالقلق من أن مواد كيميائية معينة موجودة في القشطة قد تسبب تغيرات عصبية و اضطرابات الحركة عند تناوله بكميات كبيرة . قد يسبب تغييرات العصبية أعراض مشابهة لمرض الشلل الرعاش. وقد وجدت الأبحاث المعملية أن بعض المواد في القشطة تتسبب في تلف العصب و أن هذه المواد يمكن أن تعبر إلى المخ من مجرى الدم . وقد أظهرت إحدى الدراسات البحثية أن الناس في منطقة البحر الكاريبي الذي يتناولون كميات كبيرة من القشطة كانوا أكثر عرضة لتطوير تغييرات عصبية معينة و كانوا أيضا أكثر عرضة للإصابة بالهلوسة .
أكثر مشتقات القشطة دراسة هي الأحماض الدهنية ( aceteogenins annonaceous) . و( acetogenin) السائد هو annonacin ، والتي على الأرجح لم تدرس في تجارب سريرية بسبب سُميّتها.
ونقلا عن دراستين فهي تعتبر غير آمنة عندما تستخدم عن طريق الفم، فتناول الفاكهه يؤدي إلى اضطرابات الحركة مشابهة لمرض الشلل الرعاش، وبالإضافة إلى ذلك ، تشير دراسة الى ان الشاي المصنوع من أوراق و سيقان الشجرة يرتبط بالعصبية .
يلجأ بعض مرضى السرطان الى استخدام المكملات العشبية لتخفيف الأعراض و لعلاج السرطان. لكن المكملات العشبية ليست بديلا عن علاج مرضى السرطان . والأهم من ذلك؛ باستخدام المكملات العشبية خلال فترة العلاج الكيميائي يمكن أن تقلل من فعالية العلاج الكيميائي بسبب التداخلات الممكنة بين الأعشاب والأدوية.
د. خوله مناصرة
في عام 1997 نُشرت دراسة في مجلة الكيمياء الطبية جذبت قدرا كبيرا من الاهتمام . حيث اشارت الى أن المركبات الموجودة في القشطة جرى اختبارها على خلايا سرطان الثدي في المختبر وكانت أكثر فعالية من العلاج الكيميائي في تدمير الخلايا السرطانية. ولكن من دون تجارب سريرية، ولا توجد بيانات لدعم هذا الادعاء.
ليس هناك أي دليل لإثبات أن القشطة تعمل كعلاج للسرطان. في الدراسات المختبرية ، يمكن لمستخلصات القشطة قتل بعض أنواع خلايا سرطان الكبد و الثدي التي تقاوم بعض أدوية العلاج الكيميائي . ولكن لم تكن هناك أي دراسات على البشر . لذلك لا يمكن الجزم فيما إذا كان يمكن أن تعمل كعلاج للسرطان أو لا.
وتروج العديد من المواقع على شبكة الإنترنت لكبسولات القشطة كعلاج السرطان ولكن لم يتم دعم أي منها من قبل منظمات السرطان العلمية ذات السمعة الطيبة.
بعض الباحثين يشعرون بالقلق من أن مواد كيميائية معينة موجودة في القشطة قد تسبب تغيرات عصبية و اضطرابات الحركة عند تناوله بكميات كبيرة . قد يسبب تغييرات العصبية أعراض مشابهة لمرض الشلل الرعاش. وقد وجدت الأبحاث المعملية أن بعض المواد في القشطة تتسبب في تلف العصب و أن هذه المواد يمكن أن تعبر إلى المخ من مجرى الدم . وقد أظهرت إحدى الدراسات البحثية أن الناس في منطقة البحر الكاريبي الذي يتناولون كميات كبيرة من القشطة كانوا أكثر عرضة لتطوير تغييرات عصبية معينة و كانوا أيضا أكثر عرضة للإصابة بالهلوسة .
أكثر مشتقات القشطة دراسة هي الأحماض الدهنية ( aceteogenins annonaceous) . و( acetogenin) السائد هو annonacin ، والتي على الأرجح لم تدرس في تجارب سريرية بسبب سُميّتها.
ونقلا عن دراستين فهي تعتبر غير آمنة عندما تستخدم عن طريق الفم، فتناول الفاكهه يؤدي إلى اضطرابات الحركة مشابهة لمرض الشلل الرعاش، وبالإضافة إلى ذلك ، تشير دراسة الى ان الشاي المصنوع من أوراق و سيقان الشجرة يرتبط بالعصبية .
يلجأ بعض مرضى السرطان الى استخدام المكملات العشبية لتخفيف الأعراض و لعلاج السرطان. لكن المكملات العشبية ليست بديلا عن علاج مرضى السرطان . والأهم من ذلك؛ باستخدام المكملات العشبية خلال فترة العلاج الكيميائي يمكن أن تقلل من فعالية العلاج الكيميائي بسبب التداخلات الممكنة بين الأعشاب والأدوية.
د. خوله مناصرة
تعليقات
إرسال تعليق