التوكسين أو السموم او الذيفان
المفرز من زوايا وحواف الاسنان الأسنان و تيجانها و جسورها و حشواتها
انه بخر الاسنان والتهاب الحوافي Halitosis
الموضوع بإختصار خطر هذه السموم على صحة الإنسان
قد يتجاوز توقعاتنا إلى مرحلة ترقى لأن تكون مدخل لعلم الأمراض
و مسببا رئيسيا للكثير من الأمراض إن لم نقل الكثير منها .
مسألة استرعت انتباهي فيما يعرف بمرض
بخر الأسنان و متعلقة بشريحة واسعة من الناس فأكدت أمرا مفاده
المزيد من الرعاية التي تحافظ على صحة الأسنان و بخاصة عند ا حتياج المريض إلى التيجان و الجسور بدلا من الحشوات المؤقتة أو الثابتة
موضوع الفكرة أن خطوات ثلاث او اربع و هي التي يجب ان نوليها ال :
- الطبعة المطابقة للحالة المعالجة (لرسم هيكلية المكان المراد علاجه )
- تجربة العضة على الشريحة اتماما و اكمالا للطبعة
- الإطباق التام للفك للتأكد من التجانس التام للوضع الجديد أي ما بعد تركيب التاج أو الجسر
- التثليم و هو الاهم وتعريفه
إدخال حواف اللثة فوق الجسم الجديد وهو التاج أو الجسر لكي يتم إلتصاق اللثة بالجسم الجديد بشكل تام و منع ترهلها و امتلائها بزوائد الطعام ثم انتقالها للحالة الإلتهابية أو الإنتانية و هذا هو بيت القصيد
استقرائي لهذه الحالة لا يشمل علاج أمراض اللثة او الاسنان فقط
الذي ينتج عنه نخر الأسنان أو أمراضها كالإحتقان و التكهف و التراجع و الضمور و غيرها من الأمراض اللثة و الفم
و ما يرتبط بها من امراض التي تسبب رائحة النفس الكريه
لكنني سأقف لالقاء الضوء على الانتشار الواسع لامراض
لا نملك اسباب مباشرة كمتلازمة مرضية لحدوثها الا بالاقنتناع بما وصفناه
المتلازمة المرضية
اي ارتباطها بصحة الاسنان
لان الاسنان واللثة المرضة قد تتسبب بالحالات المذكور الاتية
الأمراض التالية التحسس - الربو - المفاصل - تصلب الشرايين - أمراض الجلدية - إلتهاب المسالك البولية و الكلى - نزلات الوافدة المتكررة - فشل كلوي الصداع - المزمن - الجيوب و العديد من الأمراض سببها التيجان و الجسور الغير متراصة
ولعل ظهور المرض بالشكل الحاد والمفاجئ والشديد بسبب
دخوله بالحالة المزمنة
هو الألية التي يتم من خلالها اطباق اللثة على التاج أو الجسر الجديد
او مرور الخيط ما بين الاسنان اوالمسافة ما بين الاسنان التي لا يصلها الفرشاة
منعا لتراكم بقايا الطعام لأنها ستشكل بؤرة انتانية التهابية تعمل كمضخة منتجة للبكتيريا و التخمرات المنتجة للفطريات الممرضة
والتي تتحول لبؤر متعددة اوفي نهايتها سرطان الفم
حيث تنتقل مع اللعاب إلى باقي جسم الإنسان و باقي أعضاء جسم الإنسان محدثة الأضرار التي ذكرناها سابقا و لعل شأنها في هذا شأن التهاب اللوزات المتقيح المزمن الذي يفرز السموم والتوكسين الذي يسبب المغص خاصة عند الأطفال
و نعلم أن أهم أضرار سموم اللوزات بسبب الإلتهاب او السبحيات أو المكورات العنقودية هو إلتهاب تامور القلب - الشعب الهوائية - إلتهاب الجيوب الأنفية و الأذن - و المفاصل بشكل رئيسي
و كذلك أيضا مايحدث في حشوات الأسنان من تخمرات بقايا الطعام أسوأ مما يحدث بكثير من التهاب اللوزات
لأن توضع الأسنان بالفم يأخذ مساحة أكبر من حجم اللوز التي لا تتجاوز حبة الفول الأمر الذي يعتبر مزرعة خصبة للجراثيم المسببة لمختلف الأمراض
و لعلي سأقف على أهم الأضرار التي تحدث نتيجة هذا التسمم
- التهاب خط الدفاع الأول ( اللوزات)
-الإرتشاحات المتكررة على الشعب الهوائية و الذي يتحول إلى حالة ربو مزمن أحيانا
- ترسبها في القلب فهو الأخطر على الإطلاق الذي يرتبط بمعدل ضخ الوارد للدم
للأعضاء و ما يترتب عليه من أمرين
النقص التدريجي و المزمن لهذا الوارد الأمر الذي
- سيدخل في متلازمات مرضية متلاحقة الأمر الآخر ازدياد كمية السموم والتوكسين الوارد للأعضاء مع الدم الصادر من القلب
بإختصار أن أي حالة مرضية ستبدأ بعرض أولي قد لا يرتبط بالسبب الرئيسي للمرض النهائي
الذي قد يسبب الموت أو الجلطة لكن مفهوم المتلازمات المرضية يفسر لنا صحة ذلك فغالبا ما تبدأ الأمراض بسبب بسيط و قد تنتهي بالوفاة دونما سبب مقنع
العلاج الاولي
السواك - الفرشاة - الخيط السني او التثليم
المضمضة و الغرغرة واستعمال المحاليل المطهرة
الكلوروفيل ويوجد في النباتات الخضراء مثل الخس والسبانخ، ويتدخل الكلوروفيل في الأكسدة فينشط الخلايا الحية مما يساعد على سرعة التئام الجروح والتقرحات، ويعدل الأجسام الأجنبية التي تعتبر سببا لرائحة الفم.
تعليقات
إرسال تعليق