حرقان وحكة
وأضاف ألبرينغ أن أعراض جفاف المهبل تتمثل في الشعور بحرقان وحكة في نطاق المهبل أو شد في منطقة أسفل البطن، إلى جانب الشعور بآلام أثناء ممارسة العلاقة الحميمية، مشدداً على ضرورة استشارة طبيب أمراض نساء للتحقق مما إذا كانت المرأة مصابة بعدوى بكتيرية أو فطرية. وبعد تحديد مسببات جفاف المهبل، يتم حينئذ الخضوع للعلاج بواسطة المراهم.
ومن جانبها، قالت طبيبة أمراض النساء الألمانية أنغيليكا روس إن جفاف المهبل قد يرجع أيضاً إلى التقلبات الهرمونية، التي تحدث في المقام الأول خلال فترة انقطاع الطمث، وكذلك في حال الخضوع للعلاج الكيميائي أو العلاج بمضادات الهرمونات بعد إجراء جراحة سرطان الثدي.
قد يعجبك ايضا
العناية المفرطة
وأشارت الطبيبة الألمانية روس إلى أن العناية المفرطة بالمهبل قد تؤدي أيضاً إلى جفافه؛ حيث أنها تتسبب في حدوث خلل بفلورا المهبل. لذا توصي روس عند الاستحمام وإجراء النظافة الشخصية بالاكتفاء بتنظيف النطاق الخارجي للمهبل بماء صاف وغسول ذي أُس هيدروجيني محايد للبشرة.
وأردفت طبيبة أمراض النساء روس أنه في بعض الحالات يكون العلاج الميكروبيولوجي مفيداً؛ حيث يتم استخدام الخصائص المفيدة للصحة لبعض السلالات البكتيرية المختارة للتحكم في فلورا المهبل. ويمكن تعاطي المستحضرات الميكروبيولوجية في شكل كبسولات مثلاً.
ومن ناحية أخرى، قالت المعالجة الطبيعية الألمانية أورسولا هيلبرت موليش إنه في بعض الحالات يتم التغلب على جفاف المهبل من خلال ممارسة تمارين للتخلص من التوتر العصبي.
وللحد من جفاف المهبل، تنصح الطبيبة الألمانية روس باستعمال الفوط الصحية بشكل متكرر خلال فترة الدورة الشهرية، محذرة من الاقتصار على استعمال التامبون فقط، لأنه يتسبب في جفاف المهبل، حيث إنه يمتص إفرازات المهبل أيضاً إلى جانب دم الحيض. لذا ينبغي عدم استعمال التامبون، إذا كان الحيض ضعيفاً للغاية.-(د ب أ)
تعليقات
إرسال تعليق