القائمة الرئيسية

الصفحات


يمكن تعريف اليقظة على أنها وعي المرء التام بما يدور بداخله من أفكار وبما يدور حوله من أحداث مختلفة، حسب ما ذكر موقع "LifeHack".
عند الحديث عن يقظة العقل، فإن أول ما يتبادر للذهن صورة شخص يجلس مغمض العينين، واضعا يديه على ركبتيه ويجلس باسترخاء تام، لكن هذه الصورة ربما لا تنطبق سوى على الرهبان، بينما نجد اليقظة هي إجراء ينبغي علينا جميعا أن نتمرن ونعتاد عليه خصوصا في فترات الضيق والتوتر التي تمر بكل منا.
ومن أجل تحفيز المرء على ممارسة اليقظة، فقد قمت بجمع عدد من الفوائد ليقظة العقل، نجملها فيما يلي:
- اليقظة تساعد على السيطرة على الأوجاع والآلام المختلفة: لو كنت تعاني من ألم في ظهرك أو رقبتك على سبيل المثال، فاعلم أن جزءا من هذا الألم صار من عقلك حسب النتائج التي وصلتها دراسة جرت العام 2011. فقد ذكرت الدراسة أن ممارسة الاسترخاء واليقظة العقلية لمدة 80 دقيقة فقط يمكن أن تخفض الشعور بالألم إلى النصف.
- اليقظة تساعد على تحفيز الذكاء: في دراسة أجريت في جامعة كاليفورنيا العام 2012، تبين أن ممارسة 15 دقيقة بتركيز المرء على تنفسه فقط، أدى إلى صفاء الذهن وقدرة أفضل على التعامل مع حلول لمشكلات بسيطة تعرض لها المشاركون في الدراسة.
- اليقظة تساعد على تحسين المزاج: في دراسة مثيرة قامت مجموعة من مشاة البحرية الأميركية بالتدريب لمدة ساعتين أسبوعيا على التأمل المساعد على اليقظة، واستمر هذا التدريب لمدة 8 أسابيع. النتائج التي وصلت لها التجربة كانت مشجعة للغاية؛ حيث أظهر المشاة تحسنا في مزاجهم وذاكرتهم أيضا مقارنة مع زملائهم الذين لم يشاركوا بهذا التدريب. نتيجة هذه التجربة أشارت إلى أن اليقظة تساعد على تحسن المزاج حتى في الظروف الصعبة كالاستعداد لدخول الحرب.
- اليقظة تساعد على التركيز: أظهرت الدراسات أن تركيز الذهن على عدم التفكير يسهم بشكل أو بآخر على زيادة الانتباه والتركيز لدى المرء، ويحرر العقل من الأمور المشتتة له. فقد أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت العام 2008 أن تعود المرء على ممارسة تمارين اليقظة لفترة معينة ومن ثم تعريضه لنوع من المشتتات، فإنه امتلك القدرة على العودة لحالة التمرين على اليقظة بشكل أسرع من الذين لم يعتادوا ممارسة تلك النوعية من التمارين.
- اليقظة تساعد على المرونة والاتزان: قام عالما الأعصاب ريتشي ديفدسون وبول إيكمان، أحد أهم الباحثين في أمور المشاعر البشرية، بسلسلة من الدراسات على الراهب الأوروبي لاما أوسير، الذي يعد الذراع اليمنى للدالاي لاما.
 وأظهرت تلك الدراسات أن نشاط القشرة الدماغية لدى أوسير يفوق المعدلات الطبيعية التي تمت مقارنتها بها بعد أن تم فحصها عبر صور الرنين المغناطيسي. فقد أظهرت النشاطات رباطة جأش واتزان يفوق المعدلات الطبيعية، مما يعزى لممارسته تمارين اليقظة واعتياده عليها يوميا لسنوات
Reactions

تعليقات