منذ الصغر ونحن نسمع أهالينا يطلبون منا الابتعاد عن الأنانية، وأن الاهتمام بمشاعر الآخرين يجب أن يقدم على الاهتمام بمشاعرنا. وكما يرى موقع “dumblittleman” فإن ابتعاد المرء عن الأنانية يجعله محبوبا بين الناس ويسهلون الحياة لغيرهم نوعا ما، ولكن هل سعداء؟
لم أقصد بسؤالي ذاك أن البعد عن الأنانية يبعد السعادة أيضا، بالعكس فتجنب الأنانية يجلب الكثير من السعادة للبعض، ولكن وكما نقول دائما فإن معظم الأشياء لها وجه سلبي وآخر إيجابي وهنا يبرز السؤال كيف يمكن للأنانية أن تكون إيجابية؟
ولإجابة ذلك السؤال يجب أن نعلم بأن هناك 3 جوانب في حياة كل منا تحتاج لشيء من الأنانية بحيث نضع أنفسنا أولا:
- كن أنانيا مع جسدك: حالة جسدك تبين درجة نشاطك وكمية الطاقة التي لديك والتي ستساعدك على الوصول لأهدافك. ولكي تكون أنانيا مع جسدك عليك أن تكون واعيا لما تضعه بداخله. فالطعام الذي تتناوله يجب أن يكون صحيا قدر الإمكان وأن يكون بعيدا عن الإسراف، بمعنى ألا نأكل فوق حاجتنا. وأيضا أن يكون تناولنا للطعام ناتجا فقط عن إحساسنا بالجوع. فعلى سبيل المثال لا يجب على المرء أن يأكل كنوع من الهروب من مشاعره السلبية أو أن يأكل كنوع من المجاملة للآخرين. أيضا حاول قدر الإمكان أن تعتمد على جسدك في التنقل لا على سيارتك فالرياضة مهما كانت بسيطة يصعب حصر فوائدها للجسد القادر على ممارستها. وإلى جانب هذا يجب أيضا أن تدلل جسدك بمعنى أن تمنحه النوم الكافي كما ويجب الاهتمام بصحة البشرة وحيويتها فجسدك يستحق تلك الأمور أيضا.
- كن أنانيا مع الأشخاص المحيطين بك: يتأثر المرء بالأشخاص المحيطين به سلبا وإيجابا، لذا لا يجب أن نضيع وقتنا في محاولة الحفاظ على أصدقاء سلبيين لا يرون في الكأس سوى نصفه الفارغ. وفي حال لم يكن بمقدورنا إبعاد هؤلاء عن حياتنا، كأن يكونوا أحد أفراد أسرتنا على سبيل المثال، عندها يجب أن نبعدهم عن عقولنا على الأقل بمعنى التوقف عن الاستماع لآرائهم السلبية وشكواهم من مصاعب الحياة التي لا تنتهي.
- كن أنانيا مع الأشياء التي تشتريها: الأشياء من حولك كالأشخاص الذين تلتقي بهم يوميا، لذا ينبغي عليك أن تحسن من اختيار تلك الأشياء كما يطلب منك اختيار الأشخاص الذين تصاحبهم. كن واعيا لكل شيء حولك، فمثلا انظر إلى بيتك هل هو منظم ونظيف ويشعرك بالراحة؟ هل الأشياء التي في غرفة نومك تجلب لك الراحة والتفاؤل؟ لو لم تكن كذلك فاعلم أن الوقت ربما قد حان لوضع لمسة تغيير تناسب دخلك الشهري واعلم أن التغيير مهما كان بسيطا قد يكون له أثر إيجابي واضح عليك وعلى يومك كاملا.
لم أقصد بسؤالي ذاك أن البعد عن الأنانية يبعد السعادة أيضا، بالعكس فتجنب الأنانية يجلب الكثير من السعادة للبعض، ولكن وكما نقول دائما فإن معظم الأشياء لها وجه سلبي وآخر إيجابي وهنا يبرز السؤال كيف يمكن للأنانية أن تكون إيجابية؟
ولإجابة ذلك السؤال يجب أن نعلم بأن هناك 3 جوانب في حياة كل منا تحتاج لشيء من الأنانية بحيث نضع أنفسنا أولا:
- كن أنانيا مع جسدك: حالة جسدك تبين درجة نشاطك وكمية الطاقة التي لديك والتي ستساعدك على الوصول لأهدافك. ولكي تكون أنانيا مع جسدك عليك أن تكون واعيا لما تضعه بداخله. فالطعام الذي تتناوله يجب أن يكون صحيا قدر الإمكان وأن يكون بعيدا عن الإسراف، بمعنى ألا نأكل فوق حاجتنا. وأيضا أن يكون تناولنا للطعام ناتجا فقط عن إحساسنا بالجوع. فعلى سبيل المثال لا يجب على المرء أن يأكل كنوع من الهروب من مشاعره السلبية أو أن يأكل كنوع من المجاملة للآخرين. أيضا حاول قدر الإمكان أن تعتمد على جسدك في التنقل لا على سيارتك فالرياضة مهما كانت بسيطة يصعب حصر فوائدها للجسد القادر على ممارستها. وإلى جانب هذا يجب أيضا أن تدلل جسدك بمعنى أن تمنحه النوم الكافي كما ويجب الاهتمام بصحة البشرة وحيويتها فجسدك يستحق تلك الأمور أيضا.
- كن أنانيا مع الأشخاص المحيطين بك: يتأثر المرء بالأشخاص المحيطين به سلبا وإيجابا، لذا لا يجب أن نضيع وقتنا في محاولة الحفاظ على أصدقاء سلبيين لا يرون في الكأس سوى نصفه الفارغ. وفي حال لم يكن بمقدورنا إبعاد هؤلاء عن حياتنا، كأن يكونوا أحد أفراد أسرتنا على سبيل المثال، عندها يجب أن نبعدهم عن عقولنا على الأقل بمعنى التوقف عن الاستماع لآرائهم السلبية وشكواهم من مصاعب الحياة التي لا تنتهي.
- كن أنانيا مع الأشياء التي تشتريها: الأشياء من حولك كالأشخاص الذين تلتقي بهم يوميا، لذا ينبغي عليك أن تحسن من اختيار تلك الأشياء كما يطلب منك اختيار الأشخاص الذين تصاحبهم. كن واعيا لكل شيء حولك، فمثلا انظر إلى بيتك هل هو منظم ونظيف ويشعرك بالراحة؟ هل الأشياء التي في غرفة نومك تجلب لك الراحة والتفاؤل؟ لو لم تكن كذلك فاعلم أن الوقت ربما قد حان لوضع لمسة تغيير تناسب دخلك الشهري واعلم أن التغيير مهما كان بسيطا قد يكون له أثر إيجابي واضح عليك وعلى يومك كاملا.
تعليقات
إرسال تعليق