ويذكر أن البعوض ينشر هذا المرض بشكل خاص في مناطق معينة من العالم، منها البرازيل وأميركا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي وجنوب شرق آسيا.
- "حمى الضنك": عند التقاط هذا المرض، قد يصاب الشخص بأعراض منها الطفح الجلدي وارتفاع درجات الحرارة والصداع وسهولة الإصابة بالكدمات ونزيف اللثة. كما وقد يؤدي إلى الإصابة بالحمى النزفية، والتي قد تسبب الوفاة.
- "فيروس غرب النيل": إن قامت البعوضة الحاملة لهذا الفيروس بلدغ الشخص، فهو قد ﻻ يصاب بأي أعراض، إلا أن بعض الأشخاص يصابون بارتفاع في درجات الحرارة أو آلام في المفاصل أو إسهال أو تقيؤ أو طفح جلدي. كما وعلى الشخص مراقبة المضاعفات النادرة التي قد تتصاحب معه، منها التهاب السحايا والتهاب الدماغ.
قد يعجبك ايضا
- "الحمى الصفراء": حصل هذا المرض على اسمه من خلال أحد أعراضه، وهو اليرقان، والذي يؤدي إلى اصفرار الجلد والعينين. أما الحاﻻت الأقل شدة، فهي تؤدي إلى الصداع وآلام الظهر والقشعريرة والتقيؤ.
ويذكر أن البعوض المسبب لهذا المرض ينتشر بشكل رئيسي في أفريقيا وأميركا اللاتينية.
- "الشِيكُونْغُونْيا": يأتي اسم هذا المرض من إحدى اللغات الشائعة في أفريقيا. ويتسم بالهيئة المنحنية التي قد تكون لدى المصاب نتيجة لما يسببه المرض المذكور من آلام شديدة في المفاصل. كما وقد يسبب الطفح الجلدي والصداع والإرهاق. وعلى الرغم من أنه ﻻ يوجد علاج شاف له، إلا أن معظم مصابيه يشفون. وفي بعض الحالات، قد يستغرق ذلك أشهرا أو سنوات.
وينتشر هذا المرض بشكل خاص في آسيا والهند، كما وقد بدأ ينتشر في أوروبا والدول الأميركية.
- "فيروسُ حُمَّى الصَّادِع": يقوم البعوض المصاب بهذا الفيروس بنقله للبشر والحيوانات. وقد حصل على اسمه من منطقة في كينيا تم فيها اكتشاف الأطباء لهذا المرض. ويعد هذا الالتهاب شائعا في أجزاء عديدة من أفريقيا، كما أنه متواجد في السعودية واليمن. تتضمن أعراض هذا المرض الدوار والضعف. كما أنه قد يؤدي إلى إتلاف العينين.
وتجدر الإشارة إلى أنه في حالة السفر إلى أي دولة يعتقد بأن مرضا ما منتشر بها القيام بأخذ الحيطة والحذر وأخذ المطاعيم لتلك الأمراض إن وجدت.
تعليقات
إرسال تعليق